روى البخارى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِصْنَ ذُكِرَ لَهُ جَمَالُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ وَقَدْ قُتِلَ زَوْجُهَا وَكَانَتْ عَرُوسًا فَاصْطَفَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفْسِهِ فَخَرَجَ بِهَا حَتَّى بَلَغْنَا سَدَّ الرَّوْحَاءِ حَلَّتْ فَبَنَى بِهَا ثُمَّ صَنَعَ حَيْسًا فِي نِطَعٍ..وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عز خيبر فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس فركب رسول الله وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة فاجري نبي الله في زفاف خيبر وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله ثم حسر الازار عن فخذه حتي إني أنظر الي بياض فخذ نبي الله فلما دخل القرية قال الله أكبر خربت خيبر انا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قالها ثلاثاً قال وخرج القوم الي أعمالهم فقالوا محمد والخميس يعني الجيش قال فاصبناها عنوة فجمع السبي فجاء دحية فقال يا نبي الله أعطني جاريه من السبي فقال إذهب فخذ جاريه فأخذ صفية بنت حيي فجاء رجل الي النبي فقال يا نبي الله أعطيت دحية صفية بنت حيي سيده قريظة والنضر ولا تصلح إلا لك قال ادعوه فجاء بها فلما نظر اليها النبي قال خذ جارية من السبي غيرها قال فاعتقها النبي وتزوجها وجعل صداقها عتقها حتي اذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم فاهدتها له من الليل فأصبح النبي عروسا فقال من كان عنده شيء فليجي به وبسط نطعا فجعل الرجل يجيء بالتمر وجعل الرجل يجيء بالسمن واحسبه ذكر السويق قال فحاسوا حسيا فكانت وليمة رسول الله .بالله عليكم معقولة الرسول يفعل مثل هذه الأفعال. فمن نصدق تقولات تفاسير المواهيم لأهل الوضع والتحريف الكذابة التى تخالف القرآن ولا نصدق قول الله القرآن الحكيم .
فتقولوا بالكذب فى أذية رسول الله انه تسرى بصفية بغير عده و البعض قال ان صفيه اعتدت في بيت ام سليم بحيضه واحد و هذا كله يتعارض ويتخالف مع امر الله في القران الكريم بألا تتزوج المرأه المتوفى عنها زوجها قبل مرور اربعه اشهر و عشرا يوم و قد كانت صفيه عروس حين قتل زوجها وتزوجها النبي طبقا لهذه الروايات الكاذبة الموضوعة بدون اذن ولي وأشهاد لها ! مع ان الله يقول للنبى ولنا اجمعين (فانكحوهم بإذن اهلهن) ورسول الله في الحديث يقول (ايما امرأه نكحت نفسها بدون اذن وليها فنكاحها باطل) وحديثه (لا نكاح الا بولي). فهذه الأحاديث المفترية أعلاه فهى ومن باينه مليا بانها من التدليس والتحريف و الكذب الموضوع فهى مخالفة لأيات الله تعالى في التزوج من الحرمة التى فقدت زوجها في عدة الأربعة شهور وعشر يوم ، حتى يحق لها الزواج، فهذا تناقض من وضع تحريف الكفار والعلوج الشقاشق الملاعين من شارك امهاتهم الشيطان الفاسق الحقير . فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مستحيل ان يخالف امر الله بالبتة وهو قدوة الإقتدا بالتاسى والسير على ما انزل لنا في كتاب، وهو من قيل عنه كان قرانا يمشى بين الناس ، وسيدنا رسول الله قال في احاديث الرد والعرض على كتاب الله ما تجدوه عنى فردوه الى كتاب الله فإن وافقه فانا قلتة وان خالفه فلم اقله. فردينا كل الأحاديث الواهية الشيطونية الموضعة التى قيلت بان رسول الله تزوج وتسرى ب 9 -11 – نسوة ! فوجدناها كلها أحاديث وضع مخالفة لأمر الله القرآنى الذى امر به الله عباده ورسوله بان انكحوا ما طاب لكم من النساء مثى وثلاث ورباع ؟ ويريد هؤلاء العلوج والمتنطعين الضالين ومشركين بخبث بان نصدقها ! وهى احاديث إفك مردوده لم ينزل بها الله من سلطان محجة ، وليس فيها امرنا امر الله القرآنى ؟ فتبا على كل من وضع تلك القصص الواهية الشيطانية وروجها منذ القدم بان النبى الكريم لقد تجاوز حدود الزواج القرآنى باربعة نسوة وسبى وتسرى بالحريم ؟ فتب على من يصدق بهذه الاحاديث الواهية الموضوعة المحرفة ،فهو تصديق وضع تحريف وزخرف القول الشيطانى العِرص المخالف المنادد لما انزل الله ورسوله معا في الذكر الحكيم، وقال الحق لكل من يكذب ويؤذى فى سمعة رسولنا الطاهر النزيه (والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم - التوبة611) (ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا - الأحزاب 57).
ماملكت أيمانكم تعنى الزوجة فى القرآن وليست تعنى العبدة ولا السرية بالسبى (أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب اقفالها – محمد 24) فادمغوا معنى ما ملكت أيمانكم يا ائمة سنة وشيعة احداث لسان ضالين؟ قال الله تعالى ( ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات والله اعلم بايمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن باذن اهلهن واتوهن اجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخدان فاذا احصن فان اتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وان تصبروا خير لكم والله غفور رحيم – النساء 52}... ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات...اى القتيات العزارى لآن مهرهم غالى ... فمن ما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات...يعنى تزوجوا من نسوة حريم مطلقة او ارملة لآن مهرهم خفيف وليس غالى مثل العزارى البنوت ، وقال الحق (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ - المؤمنون 5- 7) .
فهاك التبيان لقوله تعالى - وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ - إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ - فيعنى المعنين هما معنى واحد إلا على ازواجهم او ما مملكت ايمانهم - يعنى لو قلت ازواجهم او قلت ما ملكت ايمانهم ، فالمعنى كله واحد صحيح ، فيبقى نبين معنى ملكت اى ما ملكت في عقدة النكاح وهو عقد الزواج ، فبعض العرب لليوم تقول البنت عندما يعقدوا عليها في عقد القران ، اليوم ملكتى يعنى اليوم عقد زواجى اليس كذلك ؟ فندخل في تبيان معنى ايمانهم من فعيل ومفرد يمن ، وتعنى في اللغة العربية الفصحى ( جمع – وإجماع ) لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في نجد ومعه افواج الذين بايعوه على الإسلام فقال: اللهم بارك لنا في يـمـنـنـا . فليست يمننا تعنى يمن - ابو يمن البلد ! فقال المصطفى وهو معه اهل نجد عندما بايعوه على الإسلام ففرح بهم وسئلوه الدعوة لهم فقال المصطفى صلاة الله عليه - اللهم بارك لنا في يمننا ؟ فمعناه بالبديهى ان النبى صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في جمعنا . فمعنى اليُمن تعنى الجمع في تبيان اللغة العربية الصحيحة، فيبقى يصير معنى الإيمان هى الإجماع وللزوجة ماملكت ايمانك تعنى ماملكت في المجامعة ،فتبقى هى الزوجة ولا كيف يا حذق مستبصر ؟
فهل فهمت هذا التبيان باللغة العربية الفصحى ؟ وقال الحق (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيـمَـانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ - صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ - ختم الشورى52- 53) فهل فهمت بأن معنى الإيمان تعنى الإجماع، فشهادة الإيمان هى لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فيجب الإجماع بكل شروط شهادة الطرفين لأنها توحيد احكام بين طرفين او مليون ، فلا إله إلا الله- اى ليس لى إله إتبعه واجمع بكل احكامة التى فرضها عليه وحللها لى وحرمها لى إلا الله بإتباع كتابه القرآن العظيم ، ولا اخالفة بالبتة فلا إله إلا الله اى ليس لى اله مشرع ومحلل إلا ربى الله بما انزل وفرضة عليه بهذا القرآن سنة الله ورسوله معا بالإجماع ومحمد رسول مراسله مرسل لى من عند الله وهو عبد مكلف وليس مشرع ومتبع كتابه واحكام سنن الله الفرقانية.
(قال ابن العباس لم تكن عند رسول الله أمرأة إلا بعقد نكاح أو ملك يمين اما (الهبة) فلم يكن عنده منهن أحد.) فملكت اليمين تعنى الزوجه والصاحبه في الجاهلية ولم تكن للعرب في زمن الجاهلية طقوس عقد القران، فكانت الصاحبة تسمى ملكت يمينك اى ملك يمينك من فعيل يمن وتعنى الجمع بين الذكر والإنثى فهى ملكت الجماع، يعنى زوجتك او صاحبتك التى تجامعها ،، وسمها الله تعالى الإيمان واليمن لبركتة بخلقه لنسل التكاثر بين العالمين ، فقال تعالى {"ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات...فتاة عذراء مقفلة...فمن ما ملكت ايمانكم}... يعنى من واحدة ليست بكر او مطلقة او ارملة لصون عرضها. فان ماملكت أيمانكم لغويا معناها ماملكت المجامعة اى تتحدث الأية باوامر سنن الله تعالى على من خلقهم من نساء المسلمين المؤمنين ممن كانت متزوجه ...ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم فأتوهم نصيبهم إن الله كان على كل شيء شهيدا. فإن الله لا يأمر بالظلم والبغى وفعل الفاحشة والضعارة بدون عقد نكاح .
وقوله تعالى (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون -33 الأعراف) وسياق البغى هو التعدى على حرمة البشر الأخرين وسياق البغى هى كناية عن التعبيد وإغتصاب حرية الناس الضعفاء ، فربنا حرم جريمة التعبيد للبشر فى القرآن العظيم (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى ورآء ذلك فأولآئك هم العادون لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم- المؤمنون) فمعنى أيمان هو أخذ العهد والإتفاق بالجمع معا (وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون – التوبة 12) فتدبر الى المعنى من القرآن المبين {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم – النساء 36}. فمصطلح الأيمان تعنى في لغة العرب الإجماع ، فيبقى سياق ما ملكت ايمانكم يعنى التى تجامعها اى زوجتك حلالك وشرعك ما عقدته عليها عقدة النكاح وهو الجماع ، فاليهود والنصارى لقد ضللهم الشيطان في معنى ماملكت ايمانكم وتقولوا معناها التسبية للعبيد مما ملكتم في الحروب مثل بدعة غلول وبغى اهل السنة والشيعة، فهم ضالين مثل اليهود والنصارى الضالين لذلك يجب على كل مؤمن بالله اى يجمع الحكم بما انزل الله تعالى ويتبع سبيل الله رب العالمين ويهجر كل فرق الضالين ، فالمعنى الصحيح للإيمان هو الإجماع unite يا المدعين بمسلمين إسما وهم يتبعون سنن اليهود المغضوب عليهم والنصارى الضالين يا سنة وشيعة ؟
فكفار اهل الكتاب اليهود والنصارى والأعراب الشقاشق القدماء هم من وضعوا فرية ملكت اليمين لتعبيد وسبى البشر لأهل السنة والشيعة ، ليكون دينهم متشابه بدين اليهود والنصارى الضالين، وهاك الدليل هاؤم (ملكات اليمين والسبى في الكتاب المقدس - العهد القديم - العهد الجديد بعهديه وحسب التفاسير المسيحية. النص الأول :سفر التثنية الإصحاح 20 الأعداد 10-(حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح , (11) فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك (12) وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها (13) واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف (14) واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك (15) . وفى التفسير التطبيقي للكتاب المقدس صفحة 392/ 393.وضعت هذه النصوص تحت عنوان ( شرائع حصار وفتح المدن البعيدة ) وأيضاً( شرائع حصار وفتح مدن أرض الموعد )والتشريع بحسب الإيمان المسيحي لا يتغير أبداً فالرب وضع تشريعاً ألا وهو ملكات اليمين .! طبعاً الشريعة التي وضعها الإله في الكتاب المقدس هي(وأمَّا النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك) شريعة الإله ملكات اليمين فلماذا تعترض .! النص الثاني :الوصايا العشرة - تأمر بإحترام ملكات اليمين . خروج20 عدد17 . لا تشته بيت قريبك.لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا امته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك . بالرغم من أن الشريعة قالت أعبد الإله الواحد ولا تنحت لك صنم إلا أن الكثير يخالف هذه الوصايا ولكن مما يؤكد إستمرارية تشريع ملكات اليمين في الكتاب المقدس هو أمر الرب نفسه لا تشته امرأة قريبك بل وليس هذا فقط بل ولا تشته ملكة يمين قريبك .!! التفاسير : القمص تادرس يعقوب ملطى في تفسيره لسفر الخروج صفحة 143.
وتقولوا باحاديثهم السنيه والشيعية المنكرة الكاذبة المفترية الموضوعة بان النبى سبى وإغتصب اليهودية صفية بعد ان قتل كل قبيلتها ومن بينهم زوجها وتسرى وتسبى بها بفرية ملك اليمين ! وتقولوا بانه صلى الله عليه وسلم لقد تسرى بزوجتة السيدة مارية القبطية ورفض ان يتزوجها وكان يطؤها بدون عقد نكاح شرعى وولد منها إبنه إبراهيم ! وربنا ذكر في القرآن بأن النبى لقد دفع عقد النكاح لكل زوجاتة الأربعة ومنعه بعدم التبديل باى زوجه واحدة ! والتبديل لا يكون إلا في اربعة زوجات يا مواهيم واحداث لسان ضالين لقوله تعالى هاؤم (لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا -الأحزاب 52)... فهذا دليل ربانى جازم ، بان ربنا منع النبى بان لا يبدل بزوجاتة الأربعة فقط بزوجة اخرى ؟ فتب على من كذب على رسول الله بانه تجاوز حدود الأربعة زوجات المحللات في كتاب الله ، فذالكم إفك وضع وتحريف .
والقرآن العظيم الذى لم يفرط فيه الله من شئ ولقد ذكر الله تعالى كل عدد النسوة الآتى تزوج بهن سيدنا النبى في سورة الأحزاب المدنية ، اربعة زوجات فقط تزوجهم النبى ، وواحدة مذكورة في سورة النور وهى السيدة عائشة ، فقال الحق (يا ايها النبي انا احللنا لك ازواجك اللاتي اتيت اجورهن...1- السيدة عائشة وهى مذكورة بسورة النور لقصة الإفك تزوجها النبى بعد الهجرة للمدينة بعد سنتين وكانت اكثر من عمر 23 سنة وكانت مخطوبة من قبل اى في سن الرشد...2- وما ملكت يمينك مما افاء الله عليك.....وهى زوجته السيدة مارية القبطية اهداها له ملك مصر المسيحى الكريم ومعها ذهب وعسل وبغل فهى مما أفاء الله عليه يعنى هدية من الله تعالى وسياق ملكت اليمين لاتعنى السريه والعبده ، وربنا امر المسلمين بتحرير رقاب العبيد والسبى في اربعة سور قرآنية ، ومعروف في السيرة بان النبى الكريم الرؤف الرحيم لقد انفق معظم ماله الذى ورثه من زوجته الثرية السيدة خديجة في شراء وعتق العبيد في سبيل الله وإشترى زيد وتبناه وزوج له بنت عمته زينب بنت جحش . 3-( وامراة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي....وهى السيدة ميمونة بنت الحارث - 4..زوجناكها...ربنا امره بان يتزوجها وهى السيدة زينب بنت عمته اميمه طليقة زيد -الأحزاب 37 -50) فلا غير هؤلاء الأربعة زوجات ذكرهم الله تعالى في الكتاب الذى لم يفرط فيه من شئ، فيبقى الأصح والمضمون هو التسليم والقبول بقول كتاب الله ، فرسول الله تزوج كل زوجاته الأربعة فقط بعقد نكاح ، فالويل لمن كذب ولغى بان النبى تجاوز الأربعة زوجات المحللات في القرآن.
وقال الحق (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم... ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون- المائدة 89) فهو بعض العرب الأصلين يحلفون عليه بالطلاق وعليه باليمين ؟وهو مكذب في شئ ، وحلف بحليفة على بالطلاق وعلى الحرام وعلى باليمين، يعنى انكح زوجتى واجامعها بالحرام لو هو كاذب ؟ والسودانين العرب يفعلون ذلك لليوم ، ومنهم مكذبين بعقدة الإيمان يعنى على اطلق زوجتى لو انا كاذب في خلاف ما مع شخص، ومرات تستعملها الحكام القضاة في الحلف للفصل بين العرب ، فيقولو لك أحلف بالحرام وباليمين وزوجتك عليك محرمه لو انت كاذب ؟ ويكون هو بيعلم أنه كاذب والله اعلم به ، وحلف بالإيمان باليمين يعنى بالزواج وحلف وقسم هو صادق ، وهو باطنيا كاذب، فحكم الله عليك لو فعلت ذلك ، فعليك اولا لو مستطيع وعندك فلوس تبدا بالحكم الأول للكفارة اى التغطية للذنب ، فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم...أو تحرير رقبه ، يعنى عبد ولا سرية رقيق تشتريه بمالك وتعتقه في الله ليكون حرا، فانظروا وتدبروا كيف ربنا حكم بتحليل حليفة اليمين بملكت اليمين، بان نعتق عبد ولا عبده سرية .
فكيف يعقل ان ربنا ولا نبية يامروننا بان نتسرى بالعبيد لفرية ملكت اليمين ! وهو هنا يأمرنا بكتابه العزيز بان نكفر بحليفة اليمين بتحرير العبيد والسرارى؟ فيا قوم أهل السنة والشيعة ، فما انتم إلا تخرصون ؟ فانتم ظالمين ومبتدعين احكام شيطانيه سنية شيعيه ويهودية نصرانية لم ينزل بها الله من سلطان ، بل تناددون وتشاققون حكم الله ؟ فربنا امرنا بان نعتق العبيد والسرارى في كفارة حليفة عقدة الإيمان بما ملكت ايمانكم ؟... ولو مفلس ليس عندك مال ، فتصوم ثلاثة ايام ....فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم... فقالك احفظ زوجتك عليك ولا تطلقها... واحفظوا أيمانكم ... الم يبين الله هنا بان معنى أيمانكم هى الزوجة ؟ اى هو التكفير لحرمة ايمانكم ، فهو عرف مقدس من الله تعالى بمن تجامعها ، فنظروا كيف ربنا قدس الزوجة في هذا الدين العظيم يا مسلمين تقيين ؟ واحفظوا أيمانكم... اى احفظوا زوجاتكم ، فكل سياق ايمانكم تعنى زوجتك....كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون ، ونعم بالله لك الحمد والشكر يا رب العالمين.
قال الحق (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم – البقرة 225)...وايضا هى اللغو بالمنابذه بالبذيئه أى أجامع كذا... وكثيرا من الناس يستعملونها عند الغضب من شخصا ما، فهذا ربنا لا يؤاخذك به ؟ فأفهم ؟ وللتبيان الأدق لمعنى (ماملكت إيمانكم) في القرآن العظيم لتعلم باليقين من تفصيل تبيان القرآن ان معنى ما ملكت أيمانكم هى الزوجة بسورة الروم حيث قال ربنا الحكيم الحذق العليم (ضَرَبَ لَكُمْ مَّثَلاً مِّنْ أَنفُسِكُمْ هَلْ لَّكُمْ مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِّن شُرَكَآءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَآءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ - الروم 28) ونرى مليا بان الكثير قد ضل بالقرآن وما أهتدى في تفسير ما ملكت أيمانكم، فنسبها للعبيد والتسري بالرق ، وتقولوا الفرية الكبرى هى سنة للنبى ! فالتسرى بالعبيد لم ينزل به الله من سلطان فهى غبن وبغى وحقد وإنحطاط للمجتمع الإنسانى ومعروف معنى البغى والإثم والغلول والفاحشة والظلم للبشرية بما جاءت به أسفار الحوش العجم الفاسقين حخم وقساوسة أهل الكتاب المحرفة بوضع الشياطين للضالين اليهود والنصارى وتبعهم في المعنى إمعات أهل السنة والجماعة والشيعة الضالين بزواج المتعة، فنحن الصافات الغرباء بنى آل بيت النبوة نصحح الدين الإسلامى الحنيف من كل وضع ضلالة المغابين الشياطين والمعاتيه المجرمين .
وهاك مزيدا من التبيان حيث قال لهم ربى الله العليم في الصميم ليفهموا تبيان القرآن الصحيح لمعنى ماملكت أيمانكم هى الزوجة ليست العبدة والسبى (ضَرَبَ لَكُمْ مَّثَلاً مِّنْ أَنفُسِكُمْ هَلْ لَّكُمْ مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِّن شُرَكَآءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَآءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ الروم 28) (ضرب لكم اى كشف ربكم لكم من أنفسكم)...أيها الرجال الأزواج المسلمين (هل لكم في ما ملكت أيمانكم)....أى زوجتك... (هل لكم مما ملكت أيمانكم) هل لكم مع ما ملكت بالجماع مع زوجتك التى تجامعها وتجامعك { فيما رزقناكم } من ممراسة المتعة الجنسية وتحليل الله لك... فأنتم فيه سواء..أى هل ربنا شرع للنساء بالتعدد بالتزوج من الرجال ليكون معك رجل ثانى ولا ثالث ولا رابع يشاركك بالسواء في مجامعت زوجتك ؟ ام هو شرع وحلل للرجال المسلمين فقط بالتعدد من النساء مثنى وثلاث ورباع؟
فربنا هنا بيسئلك ولا يستحيى الله من قول الحق فهو ربنا وخالقنا ومعلمنا ومربينا ومؤدبنا ومشرع لنا سننه وحده لا شريك معه فقال لكل رجل مسلم هل نحن حللنا للزوجتك اى ما ملكت ايمانك بأن يكون محلل لها رجل أخر يمارس مشاركة الجنس معها كما تمارسه انت مع زوجتك الأخرى المحللة لك وحدك لتحليل مثنى وثلاث ورباع للنساء فقط ؟ أى يركبها معك ويشاركك بها مثل ما تركبها انت ولك زوجة ثانية تشارك معها نفسك ؟ومعروف كل النساء يعطون الرجل الذروة والشهوة والتمتع الجنسى ولكن ليس كل رجل هو فحل يعطى الذروة والمتعة والنشوة الجنسية للنساوين ؟ فهل ربنا حلل لزوجتك ان تشارك معك بعل اخر في حكم تحليل مثنى وثلاث ورباع ؟ (ما ملكت أيمانك) اى زوجتك ، هل لها شريك معك محلل له مثلك انت لك 4 نساء في المتعة الجنسية ؟ فهل ربنا حلل للنسوة رجال اربعة آخرين ؟ ومعروف بأن أى رجل مهما كانت رجولته فهو يخاف أن يشاركه رجل أخر غريب في مهبل زوجته، فيكون معه شريكٌ سواء يجامع زوجته معه جنسيا ، والرجال الحميس يخافون ويحذرون من زوجاتهم بان يكون معها بعل سواء شريك لها في فرجها، كما انت ربنا حلل لك مشاركة فروج زوجاتك الأخرى وهى تحليل حكمة إلهية في حفظ النساء من الوقوع في فاحشة الزنا بدون عقد شرعى ، وهل انت فحل تستطيع رفث اربعة زوجات ولا زوجتين ، وانت صحى ليس لك مرض يضعف قوتك الجنسية وتهجر بتعليق زوجتك ولا تستطيع مجامعتها ببركة نعمة يمن الله للمخلوقين؟ فطبعا لا والف لا. ليس هنالك رجل حميس، يرضى برجل فحل اخر يشاركه في رفث زوجته ماملكت أيمانك ، اللهم إلا ان يكون رجل باطل مايع ديوث خنيث او من قوم لوط السفلة الشياطين ، فهل فهمتم وأدمغتم معنى ما ملكت أيمانكم الغفلة عن إستنباط وتدبر معانى ايات الله البينات ؟ قال الحق (ضَرَبَ لَكُمْ مَّثَلاً مِّنْ أَنفُسِكُمْ هَلْ لَّكُمْ مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِّن شُرَكَآءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَآءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ - الروم 28} فالحمد لله فهنا ايضا لقد وضح تفصيل المعنى لسياق ماملكت ايمناكم ، فتعنى الزوجة، فربنا رهيب بيعرف تماما كيف يفهمنا بنفسه العزيزة كل دينة بتبيان معانى القرءان العربى الصريح ، فالقرآن العظيم يبين معانى بعضه ببعض، فيجب تدبره وإستنباط المعنى منه.
وعن النبى الهميم والحريص بالمؤمنين سيدنا الحبيب الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم الرؤف الرحيم من أخر وصاياه وهو بفراش الموت، كان يقول اوصيكم.... ما ملكت أيمانكم، الصلاة... وما ملكت أيمانكم ...فجعل يرددها حتى ما يفيض بها لسانه، فكان رسول الله الهميم الحريص علينا ، يوصينا بالمعاملة الحسنة بالود والحب وإحترام الزوجات ما ملكت الإيمان ، والمداومة على الصلاة عماد الدين، فالزوجة فى عهد الجاهلية العربية القديمة كان يسمونها ملكت اليمين كما بينها الله تعالى فى هذا القرآن العظيم ، فكل ما نسب من سوء مفاهيم بان معنى ماملكت ايمانكم هى فعل جريمة البغى بالتسرى بالعبيد النساء، فهى من وضع تضليل وفتنة وإفك وتحريف واهى يهودى شيطانى مفتري ، وكان لزاما علينا تبيان معانى القرآن العربى الصحيحة ، ومن يهدى الله فهو المهتدى ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.كتبه الداعية والباحث الإسلامى / عبدالله ماهر الشريفى الأنصارى - رئيس هيئة علماء آل البيت الإسلامية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله ماهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست