*التغيير الذي جرى في بلادنا ممهوراً بدماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل ان تنجح هذه الثورة وكي تظل ثورة تهب الحياة والنور لأهل السودان ، والحديث عن الثورة وحمايتها يرتبط بشكل أساسي بين مسيرة التغيير ودماء الشهداء وعلى قمة الدماء نستجمع في دواخلنا جريمة التاريخ التي وقعت في ساحة الإعتصام وعرفت في الفضاء العام باسم جريمة فض الإعتصام ، وكلما نستعيد عبر الذاكرة إقرار الفريق كباشي بمشاركتهم في فض الاعتصام ، ثم نسمع الحديث عن علم بعضاً من قوى الحرية والتغيير بقرار فض الإعتصام ، ثم نضيف لذلك ما أفاد به الإمام الصادق المهدي عن علمه بقرار فض الاعتصام واعترف بأنه سحب منسوبيه من ساحة الاعتصام حرصاً منه على حياتهم فيما يشير من طرفٍ خفي بأن غير منسوبيه لاضير في أن يموتوا موت الضأن ، وقد استشهدوا بطريقة لاتحتاج لجنة استاذ نبيل أديب ولاغيره ، ذلك لأن الحقائق التي جاءت بطريقة سيد الأدلة ألا وهو الإعتراف ، كافية وتدل بشكل قاطع على أن القاتل معلوم والقتيل معروف فمن ذا الذي يريد طمس الملامح وإخفاء آثار الجريمة المنكرة؟والفريق حميدتي أعلنها بوضوح لالبس فيه ، بأن فض الإعتصام كان فخاً وقعوا فيه ، أو كما قال . *والفريق عبد الفتاح البرهان ( قد أعلن في مخاطبته أمام ضباط وضباط صف وجنود منطقة بحري العسكرية وعن التزام القوات المسلحة بحماية التغيير الذي تم بانحياز القوات المسلحة لإرادة الشعب وقطع ببقائها على عهدها بالوفاء لأهل السودان دون الإستجابة لمحاولات الإبتزاز والإستقطاب السياسي ) بداية نحب أن نُطمئن الفريق البرهان بأن أهل السودان الذين ثاروا على البشير ونظامه حتى أسقطوه لانظن انهم عاجزين عن حماية هذه الثورة الظافرة ، ولعل أفضل حماية للتغيير يمكن أن تقوم به القوات المسلحة هو أن تقوم بتجويد دورها في حماية الوطن وان تخرج من بين الساسة والفعل السياسي ، فإن العسكريين قد حكموا بلادنا لأكثر من خمسين عاماً من كل سنوات الإستقلال ،فهل مازلنا محتاجين للحكم العسكري ؟! وهل يرى الفريق البرهان أن الديمقراطية عاجزة عن حماية التغيير الذي دفعنا كلفته العالية؟ *وعن السلام قال البرهان : هذا السلام ظللنا ننتظره طويلاً منذ الاستقلال مؤكداًالعزم على إنجاز سلام عادل بمشاركة الجميع يلبي طموحات أهل السودان وينهي مسببات الاحتراب الداخلي) والفريق البرهان يحدثنا عن السلام والحرب ليست عمل المدنيين ، والثورة عندما قامت كان حتى الأطفال ينادونها.. مدنياااااااو ، والثورة التي انطلقت كانت شعاراتها سلمية سلمية والغريب ان الفئة التي تم استثناؤها من كل المحاصصة هم الجبهة الثورية وجماعات الاعتراض السياسي عبر حمل السلاح ، فاليوم عندما يأتي الحديث عن إنهاء مسببات الإحتراب الداخلي فان هذا الحديث له مطلوباته التي تجعل منه سلاماً حقيقياً وعادلاً ومسلِّماً بكل حقوق الآخر ليكون آخراً وهذا هو الطريق الوحيد الذي يخلق اتساقاً بين التغيير في نظرالبرهان وإرادة الثورة !!وسلام ياااااااااوطن. سلام يا عندما أعلن اللواء / حيدر الطريفي ، والي النيل الأبيض تسمية الأستاذة وداد محمد الحسن الطاهر مديراً عاماً لوزارة التربية والتوجيه فانه قد اختار الشخص المناسب للمكان الذي يحتاج الأستاذة وداد فانه اختياراً صادف اهله وهي لها ..وسلام يا الجريدة الثلاثاء 17/12/2019 ِ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حيدر احمد خيرالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست