اخر رئيس وزراء شرعي للسودان يشدد على المراجعات و نقد الذات، و حزب الأمة يعلنها داوية لآبد من الإعتذ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 12:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2019, 06:58 PM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اخر رئيس وزراء شرعي للسودان يشدد على المراجعات و نقد الذات، و حزب الأمة يعلنها داوية لآبد من الإعتذ

    05:58 PM December, 16 2019

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-فرنسا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    اللجنة العليا للنفرة الاستثنائية لحزب الأمة القومي و ضمن نشاطاتها التعبوئية كان وصول وفد حزب الأمة للدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق برئاسة الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب و نائبه سعادة الفريق صديق و الأمين العام السيدة سارة نقدالله و سعادة اللواء فضل الله برمة و آخرين.

    و يأتي ذلك ضمن نشاطات اللجنة التعبوئية أحدي اللجان الثمانية التي كونت لتحقيق نفرة استثنائيه تعبوئية تنظيمية إعلامية شبابية مهنية فئوية و دبلوماسية التي من أهمها أهدافها : دعم و مناصحة مؤسسات الحزب الإنتقالي بناءاً على مبدأ الدين النصيحة.

    و قد ذكر رئيس الوفد الصادق المهدي أنه بعد الثورة كان قد وجه النصح لمن أسماهم "سدنة النظام المخلوع" بالإعتراف بخطيئة الانقلاب الغشاش، و كذلك الإعتراف بخطأ التمكين الإقصائي، وما ارتكب من مظالم أشعلت الحرب الأهلية في دارفور وفي جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، وأن يطلبوا من الله المغفرة، وأن يعتذروا للشعب، وأن يؤكدوا استعدادهم للمحاسبة قانونياً لينال الجاني عقابه، وأن يراجعوا أنفسهم للوصول لتعريف جديد لنظامهم كما فعل الآخرون من أندادهم.

    و أردف قائلًا : بعضهم استحسن هذه النصيحة ولكن آخرين رفضوها من باب (وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى* وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى).

    و اضاف : إبني اللواء عبد الرحمن كان من الذين استجابوا، ونشر بياناً بموقفه، موضحا : الأسوياء استحسنوا بيانه ولكن بعض المعاقين بالفكر وبالعاطفة قالوا: اعتذارك ما بفيدك. وآخرون قالوا لماذا يوافق والدك على عودتك للقوات المسلحة ولم يعاد الآخرون؟ وآخرون اعتبروها خطوة تكتيكية للعودة لدور سياسي في حزب الأمة.
    و أوضح السيد الصادق المهدي : نعم لقد وافقت على رد اعتباره العسكري وطالبت بعودة الآخرين بل فتحنا لهم مكتباً في دار الأمة لمواصلة المطالبة بالإنصاف.
    مضيفا : بيان ابني عبد الرحمن بعيد من كل هذه الخزعبلات، إنه تلبية للنداء المذكور، ومخاطبة لسدنة النظام أن يقتدوا به.

    و الشئ بالشئ يذكر، المكتب الذي تحدث عنه السيد الصادق المهدي قائلًا :("طالبت بعودة الآخرين بل فتحنا لهم مكتباً في دار الأمة لمواصلة المطالبة بالإنصاف" ) هو مكتب تم فتحه منذ زمن قبل إصدار بيان اعتذار عبدالرحمن، فخلال جولتي الإعلامية الاستقصائية في السودان و عند تواجدي بدار حزب الأمة لحضور مؤتمر صحفي عن كارثة الأمطار و السيول أنذاك، و عند خروجنا من الصالة انا و برفقتي أحد مراسلي الجزيرة مباشر و كنت اساعده في حمل أدواته من caméra, trépied إلخ ،و عندها خرج علينا احد الأنصار من غرفة في شكل مكتب كان فيها حشد من الناس و طلب منا أن نأتي و نشاركهم الجلسة ثم نعمل على نقل صوتهم لإنهم يحتاجون لإعلام للتوثيق، و عندها قال لي مراسل الجزيرة مباشر أن أخذ رقم تلفونه و طلب مني الإسراع بالخروج لان ليس لدينا زمن و علينا الذهاب لرئاسة مجلس الوزراء لأن حمدوك لديه شغل مهم و جميع الصحفيين متواجدين هناك، و قلت له حينها هل سنقوم بتغطية العمل لهم فعلاً؟ "فرد قائلًا :انه طلب مني اخذ الرقم حتى نتخارج، و شدد في نفس الوقت على أنه يجب علينا الإسراع و إلا سوف يستوقفون ليدعون لشرب الشاي و اكل الزلابية و بالفعل حدث ذلك و اصروا على اكرامنا و في الفسحة الواسعة مع عمومة الأنصار تناولنا الشاي و الزلابية.

    و فى ذات السياق في حوار كنا قد أجريناه سابق مع أحدب قيادات حزب الأمة النسوية صفية الأنصارية للتوثيق للإنتهاكات الأمنية التي تعرض لها المتظاهرين في إحداث إنتفاضة يناير ٢٠١٨ و طرحنا عليها سؤال حول موقف الحزب من عمل السيد اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي كمساعد لرئيس الجمهورية المخلوع فكان ردها أنذاك بالنص في الحوار :( "عبدالرحمن كان في الأساس ظابطاً في القوات المسلحة ثم تمت إقالته، و لقناعات شخصية دخل في سلك المعارضة و قاد الجيوش العسكرية ضد الحكومة، و بعد أن تمت المصالحة عاد للقوات المسلحة، و إستقال من كل مناصبه السياسية و التحق بالقوات المسلحة، و بعدها الأكاديمية العسكرية العليا، و واصل دراسته العسكرية و بعد تخرجه كلف بمناصب سياسية، و هو يصف نفسه بأنه متفائل بطبيعته، و أنه كان يرى أن من الممكن أحداث عملية إصلاح و تغيير إلى الأفضل داخل الحكومة، و يتمسك دائماً بقوله أنه يحتفظ دائما بالأمل و يقول في ذلك :(الأمل من مطايا الإصلاح و التشائم والإحباط من مطايا الفساد)، و صرح مرات عديدة أنه يرى أن في إمكانه أداء واجبه الوطني تجاه الوطن و الشعب من الجانبين(معارضة أو حكومة)،
    بما أن السيد عبدالرحمن أختار وجهته فالسيد الإمام رجل ديمقراطي لا يتحكم في توجهات أي شخص حتى و إن كان إبنه، و نحن كحزب أمة نستند في الإدارة على مبادئ ديمقراطية فلا يصح أن ننادي بالديمقراطية خارجياً و نقزمها في بيتنا الداخلي و نمارس الديكتاتورية مع الأعضاء ، مع العلم أن السيد عبد الرحمن لم يعد عضوا في حزب الأمة فقد أختار توجهه و نحن نحترم رأيه حتى و إن كان مخالفاً لنا .
    أما من يحاولون إستخدام أما من يحاولون استخدام كرت التحاق عبدالرحمن بالحكومة لاغتيال حزب الأمة فلن ينجحوا في ذلك و هم أناس فيهم جهاله،أن حزب مثل حزب الأمة لا يمكن اغتياله بهذه الأساليب الرخيصة لأن الحزب له تاريخه الوطني الغني عن التعريف، و لا ينتهي الحزب بانشقاق مجموعات صغيرة أو مغادرة أشخاص للحزب، فنحن في الحزب لا نمجد الشخصيات أو المجموعات بل نمجد قيم و مبادئ الحزب الوطنية و الإنسانية و القومية و الديمقراطية التي مازالت راسخة و قوية صلبة").

    من جانبه السيد عبدالرحمن المهدي في بيان إعتذاره للشعب السوداني في المقام الأول، كان قد تأسف على ما أسماه تنامى التشويش على موقف حزب الأمة من جهات كثيرة في النظام السابق ومن البعض في المعارضة بسبب موقفه او بالأحرى المنصب الذي كان يشغله أنذاك .
    موضحا أن ذلك أدى لتفاقم ثمن المشاركة على المستوى الخاص والعام، مبيناً : ("ولكني كنت أيمم الفلاح في لعب دور يسهل التحول ويقلل ثمنه من الدماء الغالية. كما أني لم أستحسن القفز من المركب الغارق والإساءة لركابه من حلفاء الأمس. لقد أدركت قوة الثورة الشعبية، وعملت على حقن الدماء ما استطعت، لكن لا بد من الاعتراف أن الثورة التي كنت يوماً أحد حداتها حينما اندلعت وجدتني في المعسكر الخطأ").

    و فى ردود العديد من قيادات و كوادر حزب الأمة في الحوارات التي أجريتها معهم و سؤالي تارة عن النشاط السياسي لأبناء الرئيس و ما يقال عن أن أمام الأنصار قد أعد أبنائه إعدادا سياسياً، كان ردهم على الدوام أن السياسة و النشاط السياسي و الثوري و النضالي و الأهتمام بالشأن العام و قضايا الوطن هي من صميم التربية الأنصارية و أهم ركائزها و قيمها و من لم يهتم لأمر السودانيين فهو ليس منهم، و يعتبرون روح النضال و الثورة و الحرص على حماية الوطن من الانتهاكات الداخلية قبل الخارجية هي ارث تاريخي في روح كل أنصاري، مشددين على أن الأنصارية مدرسة عريقة وطنية تمثل كل مناطق السودان جنوباً و شمالاً ،شرقا و غرباً.

    و كان السيد عبدالرحمن المهدي في نص إعتذاره في مجمل حديثه عن الأجيال الأنصارية النابتة :("لدى اندلاع ثورة ديسمبر 2018م شهدت سيل اندلاعها واشتراك الشعب فيها بقوة غير مسبوقة. كما واجهت مواقف حدية من أبنائي وبناتي، أبناء وبنات أخواتي الثوار والثائرات الذين تعرضوا للضرب بالرصاص الحي، والاعتقالات، والتعذيب، وعسكروا بميدان الاعتصام مثل زملائهم الشباب من بنات وأبناء الشعب السوداني").

    و كانت وسائل التواصل الإجتماعي في الفيس بوك و بعض الوسائط الإجتماعية في فترة الإعتصام قد تناقلت اخبار أصابت أبناء كل من زينب الصادق المهدي و رندا الصادق المهدي في معقل الاعتصام و أصابت أحدهما بالرصاص الحي في القدم.

    من جانب أخر رأي البعض أن معارضي الإمام و منافسيه في الساحة السياسية قد اساءوا إستخدام منصب عبدالرحمن الصادق في منظومة الحزب الحاكم المخلوع ككرت حاولوا من خلاله إغتيال شخصية الإمام الصادق المهدي ذات الموقف المعروفة تجاه الأنظمة الإستبدادية على مر التاريخ و في نفس الوقت تفزيم حزب الأمة و دوره بإعتبار أكبر الأحزاب السياسية شعبية و جماهيرية في الوسط السوداني و يمتاز بتاريخ راسخ الجذور.

    في ذات السياق كانت قد تعالت بعض الأصوات في حزب مطالبة الأحزاب أيضا أن تخطوا خطوة السيد اللواء عبدالرحمن المهدي التي وصفوها بالشجاعة خاصة و أنه أعلن إستعداده لأي محاسبة قانونية ،و أردفت بعض أصوات حزب الأمة ثقافة الاعتذار من شيم الرجال و لا يتقنها الجميع، كما طالبوا بعض الأحزاب السياسية السودانية و بعض الشخصيات الرفيعة بالاعتذار عن مشاركتهم النظام و نظم استبدادية أخرى و على رأسهم الحزب الشيوعي الذي طالبته بعض أصوات حزب الأمة بالاعتذار على :

    _مشاركة نظام الإنقاذ البائد في الفترة ما بين ٢٠٠٥حتي ٢٠١١
    _ الاعتذار عن انقلابهم على الشرعية الانتخابية في مايو ١٩٦٩
    _الإعتذار عن إقتحامهم جامعة الخرطوم بالدبابات في ١٩٧٠
    _الإعتذار عن مذبحة بيت الضيافة التي على حد وصفهم راح ضحيتها خيرة ضباط القوات المسلحة فاقو الثلاثين شهيد.
    _الإعتذار للشعب السوداني عن مجازر الجزيرة أبا و ود نوباوي و الكرمك.
    _الإعتذار للشعب السوداني عن استعانتهم بالطيران المصري الأهل العزل بالجزيرة أبا و ود نوباوي على حد قولهم،واصفين ذلك بالخيانة العظمي.
    كما طالب بعض الأنصاري باعتذار الشيوعي و آخرين بالسماح بتمرير بعض القوانين أنذاك التي دفع ثمنها الشعب السوداني لاحقاً.

    في الوقت الذي طالبت فيه بعض الأصوات الشبابي في حزب الأمة القيادي البارز بالحزب الشيوعي صديق يوسف بالاعتذار عن اتفاقه مع المجلس العسكري على فتح كبري القوات المسلحة و خط السكة حديد في رمضان أثناء فترة الإعتصام على حد قولهم، مشيرين في ذات السياق أن قوى الحرية والتغيير حينها كانت قد رفضت الإتفاق الذي أدى فيما بعد لإستشهاد ثمانية ثوار و جرح آخرين في يومي ٨_١١ رمضان على حد ذكرهم.

    و الجدير بالذكر أن رئيس حزب الأمة القومي السيد الصادق المهدي و رئيس نداء السودان و رئيس منتدى الوسطية منذ عامين و نصف حتى و هو خارج خارج السودان عندما كان بؤرة للإستبداد و القهر، في حوارات عديدة أجريناها معه و تصريحات إعلامية مماثلة كان يدعو لتعزيز ثقافة نقد الذات و محاسبة النفس و أجراء مراجعات شاملة كاملة في السياسات العامة بشكل عام و الشخصية بشكل خاص، بالإضافة إلى مبادرته التي أطلقها أنذاك عن مفوضية المساءلة للجميع فيما يتعلق بالشأن العام السوداني منذ استقلال السودان عام ١٩٥٦ و حتي اليوم.

    و كان قد دعا رئيس وزراء السودان الشرعي لنقد ذاتي و إجراء عديد من المراجعات السياسية و الفكرية على حد سواء، و بدأها هو
    بمراحعات حول المهدية مذكراً أن ثقافة نقد الذات و المراجعات فعلها قبله الإمام عبدالرحمن، و كشف أنذاك عن مؤتمر سيعقد يقدم فيه محاضرة عن المهدية في الماضي و الحاضر و المستقبل.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de