|
|
 لصوص الثورة بقلم محمد القاضي
|
09:55 PM December, 09 2019 سودانيز اون لاين
محمد القاضى -مصر
مكتبتى
رابط مختصر
حمدوك الذي انحي امام عملاء وحيران الحركة الاسلامية بالمجلس العسكري , الذى يسيطر على مقاليد الحكم بالسودان , اصبح معالي رئيس الوزراء دمية لا حول له ولا قوة . فى يد النظام السابق , لن ننسي ما قاله مجرم الحرب الجديد محمد حمدان حميدتى . عندما قال لن نسلم المخلوع للمحكمة الجنائية الدولية .
اخذ حميدتى عضو مجلس السيادة يضخم حجم المؤتمر الوطنى . بحجة عدم وجود سجون تكفي لأعضاء المؤتمر الوطني .حيث قدر عددهم بحوالى سبعة مليون شخص و هذا الرقم غير صحيح , من المعروف ان النظام السابق لايزال يسيطر على السلطة و يسير الامور من خلال الحرية و التغير التي اتت من داخل حكومة المخلوع عمر البشير , و الكثير منهم رفضوا الثورة ضد النظام بل كانوا يصرحون فى الاعلام يقلون نحن شركاء حكومة المخلوع البشير . وهى لم تساهم يوم فى الخروج للشارع لاسقاط نظام المجرم عمر البشير و نظام الحركة الاسلامية . لكن عندما علموا ان النظام قد انتهى اخذوا بتنظيم انفسهم ككيان معارض للنظام بل احتكروا الاعلام , وخرجوا للشعب كمحرك للشارع . من اهم هولا . عمر الدقير و غيره وتصريحات الامام الصادق المهدى حول عدم الخروج ضد النظام , ويجب اسقاط النظام من خلال الانتخابات وهو يعلم ان الانتخابات لن تفلح مع نظام البشير , التمثيلية المملة التى من خلالها سرقت الثورة هو تسامح لصوص الثورة مع التنظيم السابق الذي قتل الشعب , لم نسمع ان الحرية و التغير دعت يوم ان يتم اعتقال كل رموز النظام السابق , نعلم ان الكثير من الاحزاب السياسية هذه هى تهاب مواجهة فلول النظام السابق . الرجل الذي نصب لرئاسة الوزارة اصبح رجل النظام السابق بل رجل ضعيف لا يمكن له مواجهة فلول النظام السابق .و لم ينادى بتسليم مجرمى الحرب للمحكمة الجنائية , لكن انخدع بالسلطة واخذ يلهي نفسه برفع اسم السودان من الدول الراعية للارهاب , لكنه صدم بحقيقة تسليم مجرمي الحرب التى واجهه به الغرب و الذي لم يذكرها فى الاعلام .
حتى انه فى خطابه الاخير امام الجمعية العامة للامم المتحدة لم يذكر محاسبة مجرمي الحرب . و هذا يؤكد انه عميل للنظام السابق , وان خطابه كتبه احد ضباط رجال الامن .
ومن هنا تبداء المؤامرة على الثورة و سرقتها , تحت اعين معالى رئيس الوزراء عبدالله حمدوك , الذى اتى به المخلوع عمر البشير لسطح السياسة السودانية عندما حاول تعينه كوزير للمالية . حيث قبل المنصب لكن هناك بعض الاقاويل تقول ان الامام الصادق المهدى منعه من قبول المنصب .
حمدوك هو احد عملاء النظام السابق , هو الان يدافع ويحمى نظام المخلوع البشير بحجة (لن نكون مثلهم) . فى توجيه التهم و الاعتقالات , عندما يتحدث احد الارهابيين د/ على الحاج عن تسليم البشير للعدالة يعتقل . ماذا تعني هذه الحادثة .
هذا يعنى تلميع للمؤتمر الشعبي الذى يظهر بثوب المناضل وينادى بتسليم مجرمي الحرب و تحميل العسكر مسئولية قتل الناس و جرائم الحرب , هذه الوقاحة التى يذهب اليها على الحاج وزمرة المؤتمر الشعبي و الحركة الاسلامية . هولا الارهابيين هم من دفعوا المخلوع للاعلان الجهاد و تاسيس منظمة الجهاد ثم منظمة الشهيد من خلال هذه المنظمات صنع الارهاب بالسودان حيث خرج الارهاب من رحم الحركة الاسلامية هم من اتوا بالبشير المخلوع , و كل الاحزاب السياسية تعلم هذا و لكنها تهاب من ان تواجه او تسكت هذه التنظيمات السياسية . المؤامرة التى ترسم هى من الحزب الكبير حزب الامة من خلال الامام الصادق المهدى الذي يفسح المجال الى الاسلامين ليست ايمان بالديمقراطية لكن من الخوف من الاسلامين الذين اسكتوا الصادق المهدى لمدة ثلاثين عام , ان الاسلامين هم اذكيا اوقعوا كل الاحزاب فى ملفات فساد , لو خرجت للناس لفضح امرهم .
الثلاثين العام التى مضت هى كافية لارسال كل رموز النظام السابق للسجن . ربما ايضا الاحزاب السياسية المعارضة .
الانقلابات العسكرية التى حدثت بعد الثورة كانت واضحة , تحتم على المجلس العسكرى لتقديمهم للمحاكمة , لكن مفاجأة بان المجلس العسكرى يطلقهم دون محاكمة . الحركة الاسلامية هى الان حرة طليقة تمارس كل انواع الضغوط للرجوع للسلطة مرة اخرى , وانا ارى هذا ممكن بل مرسوم له من خلال تصريحات , الاحزاب السياسية التى كانت معارضة للنظام , حتى داخل الحرية و التغير تيارى قوى موالى للحركة الاسلامية بل قادة الحرية و التغير الان هم كانوا يتلقوا اموال من النظام السابق بل النظام السابق ساهم فى انشاء هذه الاحزاب . التى هى تقودة الحرية و التغير النظام السابق دعم هذه الاحزاب بالاموال لكى تنافس الحزبيين الكبيرين الامة القومى و الاتحاد الاصل و هذا لن ينكره احد . وهذه الاحزاب الكرتونية هى جزء من التنظيم السابق معظم هذه الاحزاب كان مرشحها لرئاسة الجمهورية لعام 2020 كان هو المخلوع عمر البشير و هذا صرح به فى الاعلام السودان و الرجوع اليه سهل .
هناك ملفات فساد ساهم فيها السياسيين وهم الان احرار لم توجه لهم تهم اين اللجان القانونية التى توجه التهم للنظام السابق , المؤامرة واضحة و كل السياسيين يعرفونها و يتجاهلوها , و كل هذه الاحزاب تذهب لمصلحتها فى كسب الدوائر الجغرافيا .
من هذه القضايا هى يجب حل جهاز الامن و المخابرات السودانى لانه هو من قام بكل الجرائم ضد الشعب , ولم توجه اى تهمة ضده .
الفضيحة الكبرى للسياسيين هى التهم التى وجهة للمخلوع عمر البشير هى تهم نقطة فى محيط وهى تهم لا ترتقى لحجم التهم و الجرائم التى ارتكبها المخلوع البشير , حيازة اموال هذه تهم لن ترسل المخلوع للسجن , توجيه هذه التهمة فقط يكشف حجم المؤامرة . و الدفاع عن النظام السابق و حمايته من المحاسبة هناك جرائم كثيرة ارتكبها هذا المخلوع و نظامه . السياسيين لن يحاموا النظام السابق .
محمد القاضي
|
|
 
|
|
|
|
محمد القاضى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست