رسائل عرمان..عودة الوعي بقلم احمد مجذوب البشير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2019, 06:28 PM

احمد مجذوب البشير
<aاحمد مجذوب البشير
تاريخ التسجيل: 11-28-2019
مجموع المشاركات: 18

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسائل عرمان..عودة الوعي بقلم احمد مجذوب البشير

    05:28 PM December, 09 2019

    سودانيز اون لاين
    احمد مجذوب البشير-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    اﻻفادات التي ادلي بها غريم اﻻسﻻميين  التاريخي اللدود..ياسر عرمان حول استحاله استئصال التيار اﻻسﻻمي العريض ..بأعتباره جزء من الحركة السياسيه السودانيه الممتده منذ عشرات السنين..وبأعتباره كذلك تيار يحمل فكرة إلتف حولها جماعة من الناس لهم وجودهم الواقعي وحواضنهم اﻻجتماعيه ..بغض النظر عن راي بعض الناس في هذه اﻻفكار وجدواها.. ولقد اثبتت التجربه المشاهده ان اﻻفكار ﻻتموت حسب.. ماذكرعرمان.. وماتحقق في الواقع ايضا..لقد حاول اﻻسﻻميون انفسهم ذلك مع كل خصومهم وغرمائهم..قبل وصولهم للسلطه او في اثناء توليهم لها وفشلوا في ذلك فشﻻ ذريعا..مما اضطرهم في اخر المطاف لعقد العديد من اﻻتفاقيات و المصالحات والمساومات مع خصومهم وغرمائهم حتي دالت دولتهم..وبعدالثورة  هاهي السيطرةوالنفوذ علي المشهد اﻻن تعود لألداء خصومهم ومناوئهم..ليقف هذا دليﻻ علي خطل فكرة اﻻستئصال والبتر والنفي. ومن قبل ذلك طالب الحاج وراق اﻻتعزل فصائل الاسﻻميين التي لم تطالهاشبه فساد اوجرم ارتكبته او استغﻻل نفوذ..بل ان بعض فصائلهم كانت جزء من الثورة ونالهم مانال اﻻخرين وقدموا الشهداء والجرحي كباقي الفصائل والكيانات التي اشعلت فتيل الثورة..وطالب الحاج وراق ايضا ان يكون هؤﻻء جزءمشارك في ترتيبات الفترة اﻻنتقاليه..وقد سبقهما بهذا القول من قبل  الدكتور الشفيع خضر الذي طالب بضرورة حدوث مساومة تاريخيه بين الاسﻻميين واليسار تعلي فيها قيمة الوطن علي اﻻيدولوجيا الوحلة و المغلقه والنافيه لﻻخر ..والعمل علي اﻻنفتاح علي بعضنا البعض. للمساهمة في وضع الحلول لكل قضايا راهننا السياسي البالغ التركيب والتعقيد.. بذهن واعي وقلب مفتوح، ولوضع حدكذلك للصراع التاريخي الحاد والمدمروالعدمي بين الغرميين اللدودين..الذي احرق الحرث والنسل وعطل مسيرة البﻻد ومصالح العباد وجعلنا في مؤخرة اﻻمم..تخلفا وجوعا وجهﻻ ومرضا..هذه الدعوات تنبئ عن رشد ووعي سياسي بدأ يتكون داخل حركتنا السياسيه ونخبتها الفاعلة..وإن بدي حييا خجوﻻ بسبب رقصات الهياج المتبادل التي طبعت الواقع بسمتها وطقوسها..ولكن.وبمزيدا من الطرق علي هذه اﻻطروحات والمبادرات وحشد المناصرين لها.والصبر والقناعة واﻻيمان باﻻ مخرج اﻻ بهذا الطريق.. يمكن ان يسود هذا الوعي ويصبح مزاجا عاما ومن ثم يتسرب الي داخل ثنايا وتﻻفيف ومخابئ القديم المحافظ. ليطفئ نيران احنه وضغائنه ومواجده داخل اطرنا السياسيه..التي ﻻيزال البعض من منتسبيها ﻻيريد ان يتزحزح من تلك الحاله الشعوريه قيد انملة بأعتبارها مقدس ﻻمقدس بعده.. والمحافظه عليه مسأله واجبات ﻻنوافل والمساس به مساس وجودي..دونه خرط القتات..وللدكتور التجاني عبدالقادر سهم مقدرفي هذا الشأن..عندما كتب عن الثنائيات المدمرة التي تسم واقعنا في كل مجاﻻت انشطته من سياسة وثقافه واجتماع وفنون ورياضه..وخلص الي ان المنافسه الثنائيه في هذه الانشطه ﻻتقوم علي التجويد وحسن اﻻداء واﻻبتكار..وانما تقوم في المقام اﻻول علي تدمير المنافس في الطرف اﻻخر وسحقه ونفيه من الوجود .حتي وان تجاوز الضرر حدود المستهدف  واتسع نطاقه واصاب اخرين ﻻذنب لهم..فإن مصوب الفعل يحس بنشوة اﻻنتصار علي غريمه بغض النظر..عن اﻻثر الضار الذي ترتب علي فعله..
    هذه النفوس التي وطنت افرادها علي البغضاء والكراهيه وبنيت علي السخائم والتشفي..ﻻتبني اوطانا وﻻتجلب منفعة وﻻتزيح ضررا..واصحابها غير جديرون للتصدي لقيادة الناس وسياسة امورهم..لقد اصاب بﻻدنا ما اصابها بفعل هذه المواجد وضغائن اﻻنفس الصغيرة التي كانت دون مستوي تحدي بناء امة خرجت لتوها من ربقه اﻻستعمار..وتريد ان تجد لها موقع قدم تحت ضوء الشمس وبين اﻻمم..ولكن..لم تكن النفوس كبارا..لم يكن من آلت إليهم اﻻمور علي قدر التحدي..فمع اول اختبار جدي ﻻمتحان الوطنية والصبر علي مطلوبات الديمقراطيه..كان السقوط المدوي في اﻻختبار والوطنيه واﻻيثار وتحمل اﻻخر المختلف..السقوط الذي لم يعقبه قيام الي يوم الناس هذا..أليس من الخطل تجريب المجرب؟؟ الذي لم يحقق ﻻتقدما وﻻنماءا وﻻ ازدهارا..نرجو بأنفتاح كوه الامل هذه..ان تنداح  المبادرات التي تحث علي الوعي بحاضرنا والتحديات الجسام التي تنتظره..واحسب ان ياسر عرمان عندما نادي بدعوته تلك ﻻيريد بذلك مغازلة اﻻسﻻميين او كسب ودهم اوجعلهم رصيدا سياسيا لمقبل ايامه..ولكن حرصامنه علي هذه البلاد التي تمثل لنا اطارا موضوعيا نتنافس عليه وفيه.فإذا مافقدناه لم نجد مانتنافس عليه..وقدذكرياسر ذلك عندما قال انه حريص علي هذا البلد ويخاف عليه من التمزق..ومستعد لفعل اي شئ لتجنب هذا المصير..وللرجل تجربة طويله وعﻻقات متشابكة..ويدري كيف تصنع القرارات في دهاليز المنظمات الدوليه وهيمنه الدول الكبري علي المسارات السياسيه وتقاطعات المصالح داخل هذه المنظومات..ولهذا هويدرك.. كما قال.. ويعرف ماذا سوف يحدث اذاما تشظت البﻻد وتمزقت في ظل اقليم هش تكتنفه الصراعات الداخليه والمطامع اﻻقليميه وتقاطعات اصحاب النفوذ والهيمنه..ولقد اكبرت فيه قوله (اننا لن نسمح ان تكون رؤيه البعض مدخﻻ لتمزيق السودان وتفتيت وحدتها.)..هذا هو الوعي والنضج اﻻستراتيجي الذي كنا نتمناه لنخبنا وقادتنا منذ امد بعيد...ولكن ان تأتي متأخرا خيرا من اﻻتأتي..وتكون اسير لحالة عدميه لم ولن تثمر شيئا.. واعتقد  ان مشروع المنظومة الخالفه للشيخ الراحل حسن الترابي..لم يبارح هذا التوجه ودعمه..ومايؤيد اعتقادي هذا مارشح من معلومات انه قد اقترح ان تؤول مهمه التبشير بهذه المنظومة نفرمن خارج نطاق الفضاء التقليدي لﻻسﻻميين..ومن اﻻسماء التي رشحها لهذا الدور الدكتور الشفيع خضر..واحسب ان هذا الترشيح لم يكن اعتباطا..انما كان وليد حوارات عميقه شرحت جذور اﻻزمه السودانيه وقلبتها علي كل اﻻوجه والصعد..ووصﻻ فيها(الشيخ والدكتور) لنتائج وقواعدمشتركة تخرج البﻻد من حالة التوهان التي ترزح فيه..وان عاجل اﻵجل الشيخ ومنعه من التبشير بهذا المشروع.. فإن المؤمنين بذات النهج ..نهج تجميع الطاقات ﻻتبديدها..وضم الصفوف ﻻتمزيقها..وتوحيد اﻻهداف ﻻبعثرتها..هؤﻻء المهمومون بمشروع صناعة وعي جديد.. كالدكتور الشفيع خضر..وياسر عرمان..والحاج وراق..والتجاني عبدالقادر وغيرهم من حملة مشاعل الوعي لقادرين علي ان يبلغ الحلم مرامه والمشروع مراميه.























                  

12-10-2019, 12:44 PM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسائل عرمان..عودة الوعي بقلم احمد مجذوب ا� (Re: احمد مجذوب البشير)

    الأخ الفاضل / أحمد مجذوب البشير
    التحيات لكم

    الأخ ياسر عرمان وآخرون من أبناء السودان في السنوات الأخيرة يحسون في الأعماق بأنهم بطريقة أو بأخرى طعنوا ذلك السودان من الخلف .. والعلة الأساسية لم تكن في ياسر عرمان وهؤلاء الذين معه من أبناء السودان .. ولكن العلة الأساسية تكمن في تلك الممارسات الخاطئة لكافة أبناء السودان ( إسلاميون أو شيوعيون أو علمانيون أو بعثيون أو خلافهم ) .. وذلك في كيفية معالجة الخلافات البينية .. والعاقل المتمعن في سلوكيات هؤلاء يكتشف أن تلك العلة موروثة بالفطرة في كافة أبناء السودان منذ مغادرة المستعمر .. فالمثقف السوداني أو ذلك القائد السوداني أو ذلك المعارض السوداني أو ذلك الإنسان العادي حين يختلف مع الآخرين حول موقف من المواقف أو حول قضية من القضايا أو حول رأي من الآراء أو حول فكر من الأفكار والنظريات لا يجلس مع الذات والنفس ليحسب الحسابات بطريقة دقيقة وسليمة بالقدر الذي يقول : ( هذا لوطني الحبيب الغالي وهذا لخصمي المناكف اللدود !!! ) .. ولكنه يفجر بقدر يعادل الانتحار !! .. وفي سيبل الفوز على الغريم هو مستعد أن يخسر الوطن قبل أن يخسر ذلك الخصم اللدود .. وعند التمعن في تلك النقطة بالذات نجد أن أفكار وسلوكيات المثقف السوداني تختلف كلياُ عن أفكار وسلوكيات أبناء الدول الأخرى في العالم .. هؤلاء الذين يضعون الأوطان فوق الخلافات مهما تكون شدة الخصومات .. وأخونا الفاضل ياسر سعيد عرمان بعد فترة من النضال المرير أكتشف أخيراُ بحق وحقيقة أن أبناء السودان المثقفين ( مهما تتباين اتجاهاتهم الفكرية والعقدية ) قد أضروا بهذا الوطن كثيراُ .. ولم يفكروا يوماُ كالآخرين في دول العالم ليجعلوا السودان فوق خلافاتهم !

    وفي الحقيقة لو أن أبناء السودان فكروا قليلاُ في تلك الحيثيات فإن تلك الخصومات بدرجة الانتحار لا تبدل الاتجاهات ولا تغير الأفكار .. فهي خصومات وخلافات أثاراها تلازم الأعمار .. وهي تلك الخلافات والخصومات التي لم تجبر يوماُ السيد ياسر عرمان على التنازل عن أفكاره .. وبنفس القدر هي تلك الخصومات والخلافات التي لم تجبر الإسلاميين آو العلمانيين أو البعثيين على التنازل على أفكارهم .. وفي نهاية المطاف فإن الخاسر الوحيد كان ذلك الوطن الحبيب .

    وفي الختام لكم خالص التحيات

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 12-10-2019, 12:50 PM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 12-10-2019, 01:03 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de