النشاط الاجتماعى الثقافى للسودانيين ببلدان المهجر يؤكد ان السودانى نسيج وحده وابداع زمانه بعاطفة للوطن لاتنطفى جذوتها وحنين للوطن ابدى الوجود...فاحتفال السودانيين بحمدوك بوشنطن وغناء احد البلابل نور بيتنا فى كورال جماعى للجالية مرددين من خلفها لهو موقف يهز الوجدان ويثير المشاعر حد فيضان الدموع ويؤكد ان امال الشعب السودانى فى حمدوك عظيمة وقناعات اسطوريه به وبفترته الانتقالية كبيرة وانه اينما حل يجد سندا وتفويضا من جماهير الشعب السودانى باصقاع الارض المختلفة وارض الوطن تائيدا لم يسبق ان منحه هذا الشعب العظيم لاى من مسؤليه عبرر التاريخ الطويل للحكومات السودانية ومتوجا بذلك نفسه ملكا على افئدة وقلوب السودانيين جمعا....فالى الامام حمدوك وشعبك خلفك خير سند وخير معين وخير حارس لثورته وحكومته ومكتسباته ولتذهب الثورودة المضادة والكيزان الى ارض اخرى ليمارسوا فسادهم ويجدوا فيها مبتغاهم فهذه الارض لم تعد تستسيغ وجودهم وخطاهم ثقيلة عليها وغير مرحبة بها...الاطفال فى السودان ينبذون الكيزان فى اناشيدهم واراجيزهم...ورجوعهم للمخاطبة بالدين لعلهم يجدون قربا لافئدة الناس قد تصيب الناس بالدهشة والاضطراب ولكنها ستنتهى من الاستعاذة من الشيطان الرجيم كمن ادرك انه تهدده مس...وعجبى استعجال الكيزان الناس نسيان مافعلوا وقد بدوا عهدهم بقتل وانهوه بقتل ومابين ذلك كل انواع الانهيار والسقوط الاخلاقى والعذاب والايذاء الممنهج...يتعجلون؟! ابذلك ثقة بالذات ام هو اضطراب الصدمة؟ وعدم تصديق الحقيقة بزوال زمانهم وقد ظنوا انهم من الخالدين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة