مالم تصل الثورة لهيكلة جيش البشير، بشكل ممنهج، لصالح الدولة السودانية وقوميتها، لا تحدثني عن تغيير ولا حكومة مدنية ولا بطيخ..
الجميع يعلم كيف تم تفكيك الجيش السوداني، و بشكل ممنهج، وكيف تمت عملية الإحلال، و الإبدال، في اقبح صورة في التاريخ..
كان لابد من قوة تحمي النظام خارج إطار القوات المسلحة، لضمان ولائها بالمال، وإستغلال الإستقطاب القبلي، في الظرف الذي تمت صناعته بعناية في إقليم دارفور..
قوات الدعم السريع قبلية المنشأ، في تناغم مع قوات مسلحة ضعيفة مُدجنة، لا صلة لقادتها بالقضايا الوطنية التي تمثل الوحدة والقومية..
لكم إفادة رئيس اركان الجيش السابق عندما قال : انا إسلامي من انا ملازم"
يُقدس قادته وشيوخه ويأتمر بأمرهم ..
وهم علي كرتي، علي عثمان، نافع، وكل من يخطر علي بالك من نجس حقير عزيزي القارئ..
قس علي ذلك فالمؤسسة هي ذات المؤسسة، التي تركها مجرم الحرب البشير.. والثورة تكمل عامها الاول، ولم تبارح القوات المسلحة مكانها بعد..
هيكلة القوات المسلحة وإعادتها إلي موقعها الطبيعي والريادي، يحتاج إلي إرادة حقيقية، بعيدة عن ايّ مزايدات او مماحكات او تردد..
العملية هي عملية داخلية تخص القيادة، لو فعلاً قلبها مع الثورة، وخيارات الشعب، فبيدهم الامر كله، لمعرفتي بالعمل في القوات المسلحة، يمكن في ساعة زمن ان تتغيّر الاحوال بشكل كامل لصالح الثورة والتغيير..
إحذروا القادم من غضبة الشعب، والاسوأ الذي لا يبقي ولا يذر تحالفات الغُبن !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة