الى الشعب السودانى العظيم شاهد هذا الفديو واغضب من اجل ابنائك وبناتك الذين عذبهم الزنادقه الملتحين كل هذا العذاب ولا اظن ان فى العالم وعلى مر تاريخه من عذب هذا العذاب فهؤلاء السفله لم يتورعوا فى تعذيب حتى بناتنا الطاهرات واغتصابهن والمؤسف اننا لم نقتص منهم حتى الان تم تقييدنا بوثيقه دستوريه لم نستطيع معها تكوين محاكم ثوريه فوريه وعجزنا معها حتى عن الفصل من الخدمه فظلت القيادات الانقاذيه فى مناصبها وبكل سلطاتها وبكل أموالها التى نهبتها من عرق البسطاء فى بلادى وقد قمنا بتعيين بعض ضعاف الشخصيه فى مناصب عليا بعد الثوره فخذلونا وكانوا اقل حجما من المناصب التى وليناهم عليها فظل الزنادقة الملتحين يتبخترون فى شوارع الخرطوم مطلقو السراح ويتمتعون بمنازلهم التى بنوها من عرقنا وعرباتهم الفارهه التى نهبوها من الدوله بل ويتظاهرون فى شوارع الخرطوم مطالبين باطلاق سراح بعض الذين اعتقلناهم منهم حتى قبل المحاكمه ويرفعون صورهم فى شوارع الخرطوم وبلا حياء وحتى الذين شاهدتوهم فى الفديو يعذبون اولادنا وبناتنا مطلقو السراح ان الحل هو فى مليونيات تخرج فى كل انحاء السودان فى ذكرى ثورتنا تسمى مليونيات الشرعيه الثوريه وتهتف شرعيه ثوريه ضد الحراميه ونخرج بالملايين لنجبر حكامنا للاستجابه لنا فنحن نعمل آلان بقوانين النظام الذى هدمناه ولم نهدم معه قوانينه وبقيادات النظام الذى اطحنا به وبقضاته وقد قيدنا بعض المندسين بوثيقه دستوريه لذلك نحن مقيدين ...... ان الشرعيه الثوريه كما تم تعريفها هى الخروج على الاطار القديم وهدمه من اجل بناء مجتمع جديد ونظام قانونى جديد فالشرعيه الثوريه تعطينا الحق فى انشأ نظام قانونى جديد نستمد منه شرعيتنا بعد ان فقد نظام الانقاذ شرعيته بسقوطه فتقبل الجماهير ماتتخذه قياداتنا الثوريه من قرارات قد تخالف القانون الرسمى ولكنها تعتبر شرعيه لانها تعبر عن رغبة الشعب وآماله فى هذه المرحله التى تعتبر انتقاليه وهى مرحلة الهدم التى تعقبها مرحلة البناء والتى يبنى فيها الشعب مؤسساته الديمقراطيه فينتقل فيها الشعب من مرحلة الشرعيه الثوريه الى مرحلة الشرعيه الدستوريه وقد خدعنا قادتنا فنحن لم نمر بمرحلة الشرعيه الثوريه التى تتم فيها محاكمات كل رموز النظام السابق بمحاكم الثوره ونطهر فيها مؤسساتنا العدليه وكل مؤسسات الدوله من المنتمين للنظام السابق بفصلهم مستخدمين الشرعيه الثوريه ونستعيد اموال الشعب منهم بالشرعيه الثوريه بلا تقييدنا بوثيقه دستوريه او قانون قديم وبعد ان نطهر الوطن منهم نبدأ فى بناء مؤسساتنا الديمقراطيه لقد قال احد قضاة المحكمه العليا الامريكيه " نحن نعمل فى إطار الدستور والقانون ولكن الدستور والقانون هو مانقرر نحن انه الدستور والقانون " فيا شعب السودان لا تستمعوا الى من يريد ان يقيدكم بالوثيقه الدستوريه ليخمد ثورتكم فانتم الذين تصنعوا قانونكم ودستوركم ولتخرج مواكبكم لتنتزع الشرعيه الثوريه انتزاعا فى ذكرى ثورتكم العظيمة وبعد ان نطهر مؤسساتنا العدليه ونقتص لقتلانا ونستعيد أموالنا المنهوبه نبدأ الشرعيه الدستوريه اما مايجرى الان فهو انقلاب على الثوره وتقييد لها والحفاظ على مؤسسات النظام القديم باسم الوثيقه الدستوريه والقانون وسيظل هؤلاء الذين يعذبون اولادنا مطلقو السراح يتبخترون فى شوارع الخرطوم وسيظل زعيمهم قوش يتبختر فى شوارع القاهره مادا لنا ولثورتنا لسانه مادمنا مقيدين بقوانينهم وبضعف قياداتنا
( ان الحل هو فى مليونيات تخرج فى كل انحاء السودان فى ذكرى ثورتنا تسمى مليونيات الشرعيه الثوريه ) .
الأخ الفاضل / محمد الحسن محمد عثمان التحيات لكم وللقراء الكرام
• من الصعب جدا جداُ أن تتكرر الحفلة بنفس الحلاوة والمذاق !!!!! • ومن الصعب جداُ جداُ أن تلتقي الأيدي بنفس الحماس !!!!! • ومن الصعب جدا جدا أن يعود الوفاق بعد الفركشة والطلاق !!!!! • ومن الصعب جدا جدا العودة للماضي وقد تم توزيع الغنائم بغير عدل وإنصاف !!!!! • ومن الصعب جدا جدأُ اللقاء مرة أخرى وقد تفرق الرفاق في عنابر الشقاق !!!!! • ومن الصعب جدا جداُ معاودة التجربة وكانت تلك الطعنات من الخلف !!!!! • فالمليونية بعد الآن يا أخي الفاضل قد أصبحت صعبة المنال !!!!! • أنت تطلب شبه المستحيل حين تنادي بالمليونية مرة أخرى من شعب قد مر بتجربة قاسية ومريرة .. ولا يجرب المجرب إلا صاحب العقل المخرب !!! .
• أخي الفاضل أنت قد تكون مرتاحاُ في أحوالك وظروفك لتنادي بالمليونية كيف تشاء ومتى تشاء وأني تشاء ،، لأنك قد لا تعاني كثيراُ وقد لا تشتكي ،، فهل فكرت لحظة في هؤلاء الغلابة الذين يواجهون أبشع ظروف الحياة في هذه الأيام حين تنادي ؟؟؟ ،، فهؤلاء الغلابة الجوعى قد أصبحوا مشغولين غاية الانشغال في أنفسهم ،، يجتهدون منذ الصباح الباكر ليقفوا في الصفوف الطويلة وليركضوا خلف الحافلات والمركبات ،، ثم ليعودون في المساء منهكين .. فكيف يتفرقون للمليونية ؟؟؟؟ .. وحتى إذا تفرقوا لتلك المليونية فما هي النتيجة ؟؟؟
• .. بالله عليكم يا أخي الفاضل أية مليونية تنادي بها لتدور في ساحات السودان مرة أخرى ؟؟ وتلك المهازل مازالت تدور بنفس الوتيرة المعهودة منذ استقلال البلاد ؟؟؟؟ ،، حيث ذلك التقتيل وذلك التنكيل وتلك الإبادة .. ثم في نهاية المطاف ذلك القاتل المجهول ؟؟ .. ولا يكون المجرم بريئاُ إلا في هذا السودان !!!
• وبالله عليكم يا أخي الفاضل بأي وجه تنادي بالمليونية مرة أخرى إذا كان الناس هم نفس الناس الذين يسيطرون على المقاليد والأحوال ؟؟.. وإذا كانت تلك الأطراف المتحكمة في الأمور هي نفس الأطراف في نهاية المطاف ؟؟؟؟ .. والمحصلة النهائية كما يعرف الجميع هي تلك الخيبة الكبيرة المعهودة .. وذلك مهما تجتهد وتبرر لتنفي الحقيقة !!!
• والشعب السوداني يعرف جيداُ أن تلك الصيحات التي تنادي بالمليونية في كل أنحاء السودان مرة أخرى هي سهلة في الألسن حين تقال ولكنها مرة وقاسية عند التنفيذ والحصاد !!!.. حيث لا بد من تلك التضحيات بالآلاف من الأرواح البريئة !!! .. ويا ليت تلك التضحيات كانت تجدي في نهاية المطاف !!!
• وتلك تجارب المليونيات والتضحيات بغير جدوى أصبحت معروفة ومعهودة في السودان منذ خمسينات القرن الماضي .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد الحسن محمد عثمان
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست