محادثات السلام تجرى باجواء سرية وهو مايدخلنا فى مفاجأت كاعلان نيفاشا الذى مهد الطريق لانفصال جنوب السودان...وهذه علامة سالبة. تصريحات البرهان لقناة الجزيرة محبطة وتثبت ان الدولة العميقة للانقاذ والثورة المضادة على راس هرم السلطة فى حكومة الثورة ممايلقى ظلالا من الشك حول التزامهم بانهاء فترة ال18شهر على راس الدولة بسلام وسيعدون سيناريو لاستمرار الحفاظ على مصالحهم كما حفظها البرهان. وجميع ماصرح به البرهان ضد رؤية وقناعات الثوار ابتداء من عدم سحب الجيش من اليمن ومرورا بتسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية وانتهاء باسترداد التموال المنهوبة من رجالات الانقاذ واسرهم. ونتسال كيف يمكنهم انجاز السلام بدارفور واهم مطالب الحركات المسلحة به تسليم مافة المجرمين لمحكمة العدالة الدولية بقيادة البشير ورهطه وربما يشملون حميدتى بالامر. والامر الاخر وهو استرداد الاموال المنهوبة بواسطة رجالات الانقاذ كوال 30عاما يمثل اهم موارد الدولة للاصلاح الاقتصادى والميزانية خلال الفترة الانتقالية فانكاره يعنى عرقلة مساعى الحكومة الانتقالية فى هذا الامر ورفع الغطاء السياسي بواسطة اعلى هرم السلطة الانتقالية والمتمثل بالبرهان. لجوء البرهان بتعيين المبعدين من اعمالهم بواسطة الحكومة الانتقالية لهو ظاهرة انقاذية بتكوين اجهزة موازية للسلطات التنفيذية فى المؤسسات والوزارات لاجهاض اعمالها وعرقلة سياساتها كما كانوا يفعلون مع الوزراء الجنوبيين بعد اتفاقية السلام وماتعيين رييس الطيران المدنى سعادة الفريق كمستشار للسيد البرهان بعد اربعة ايام فقط من اقالته بواسطة حمدوك وتعين بديل له لهو اكبر اثبات على اذدواجية السياسات والرؤية مابين حكومة الثورة وراس مجلس السيادة والذى اقول بكل قناعة ثورة مضادة سعادة الفريق البر هان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست