للخروج من حالة الإستقطاب السياسي و الأيديولوجي، يجب فتح تحقيق وطني شفاف، في كل الإنقلابات العسكرية في تاريخ السودان..
تكون الإدانة سياسية بالدرجة الأولى، وذلك من النواحي القانونية في تباعد الفترات والتقادم..
تستوجب الإدانة الإعتذار، للشعب السوداني، وبعدها يتواضع الجميع في ميثاق شرف، يُحرم الإنقلابات، و الإستقطاب داخل المؤسسة العسكرية، و إبعاد المؤسسة العسكرية عن السلطة مهما كانت الاسباب، والمبررات..
إنتقاء الاخطاء الكبيرة مُعيب، عندما يكون الهم الوطني هو الغاية..
نحتاج لفتح ملف الوضع السياسي المعطوب منذ الإستقلال، حتى نقف علي اسباب التدهور، والإنهيار، الذي قادنا الي حروب اهلية، غاية في البشاعة والسوء..
لا نريد تكرار الاخطاء التي لازمت الثورات السابقة، في الإستقطاب والإستقطاب المضاد، الذي انتج الازمة الخانقة التي نعيشها..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
خليل محمد سليمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست