البرهان، رئيس الجمهورية العسكرية المدنية السودانية، يتكلم.. بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-23-2019, 03:28 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البرهان، رئيس الجمهورية العسكرية المدنية السودانية، يتكلم.. بقلم عثمان محمد حسن

    02:28 PM November, 23 2019

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ▪أحَارَنا البرهان، رئيس جمهوريتنا الخُلاسية، حين تحدث لقناة (الجزيرة مباشر) عن عدم (وجود) أيٍّ من مليشيات النظام السابق داخل الأُطر القانونية.. فلا عَرَّفنا بالمليشيات المتواجدة داخل الأطر القانونية، و لا أفادنا عن ما يعنيه بالأطر القانونية التي تعمل الميليشيات المستثناه بمقتضاها..

    * إن في ذلك إقرار من معاليه بوجود ميلشيشيات أو كتائب الظل التي نعرف عنها، كما يعرف معاليه و أعلن عنها، على الملأ، علي عثمان محمد طه في بدايات الثورة المجيدة.. و لم يقم المجلس العسكري باقتلاعها من جذورها، بعد الثورة، قبل أن تختفي تحت الأرض..

    ▪و تحدث معاليه عن أن البشير لن يتم تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية كما لن يتم تسليم أي سوداني لها لأنه يثق في القضاء السوداني..

    * و نقول لمعاليه إننا لن نثق في القضاء السوداني إلا إذا تم تنظيفه من الأدران و الطلاسم الخبيثة المختبئة بين نصوص القوانين و اللوائح التي شرَّعها النظام (المنحل) في جلساته الماسونية السرية.. و لن يتم التنظيف المطلوب تحت سلطة خُلاسية عسكرية مدنية، بينما بنادق العسكر مرفوعة فوق رؤوسنا..

    ▪و لا أود الخوض في ما ذكره الفريق أول البرهان عن "عدم إعادة العلاقة مع إيران في الوقت الراهن"؛ لأن المانع معروف لدى كل السودانيين المدركين لأسباب قطع نظام البشير علاقته مع إيران و دخوله للإرتزاق في حرب اليمن..

    * إن نفس الأسباب هي التي فرضت على البرهان و زمرته أن يفرضوا على قوة الحرية و التغيير الإنصياع للعسكر و إعطاء العسكر سلطة إتخاذ القرارات الخاصة بالحرب و السلم.. فأصبحت تلك السلطة حصرية على العسكر.. و أيادي العسكر مغلولة بريالات و دراهم السعودية و الإمارات.. و على البرهان ألا يزعم أن بقاء القوات السودانية هناك رهين بانتهاء عمل التحالف العربي.. فبقاؤها رهينٌّ بإرادة الدولتين.. و ما السودان سوى تابع للدولتين لا يملك قراره..

    * و يماري معاليه بادعاء أن القوات السودانية تدافع عن السعودية من داخل السعودية.. بينما المعلوم لدى العالم كله أن القوات السودانية تقاتل و تهلك في جبهات داخل اليمن، و في جبهات أخرى على الحدود السعودية اليمنية.. و أن آلاف جثامين السودانيين قد تم (سترها) في البقيع بالسعودية.. و لا بواكي على شبابنا الهالكين في السعودية أو اليمن، و " القاتل و المقتول في النار"..

    * و عن ميزانية الجنجويد، زعم رئيس الجمهورية العسكرية المدنية السودانية أن الميزانية كانت منفصلة.. و أنها جزء من ميزانية القوات المسلحة..

    * و لست أدري عن أي ميزانية يتحدث معاليه ، لكني أدري أن القرار الجمهوري رقم ٤٦٢ لسنة ٢٠١٨ أمَرَ بقفل حسابات الهيئات والوحدات والمؤسسات الحكومية بالعملات المحلية والأجنبية في المصارف الداخلية والخارجية.. ثم صدر، بعد ذلك، قرار جمهوري آخر بالرقم ٦١١ لسنة ٢٠١٨م استثنى قوات الدعم السريع من القرار ٤٦٢ لسنة ٢٠١٨م الخاص بقفل تلك الحسابات..

    * هذا يعني أن للجنجويد حسابين: حساب في البنك المركزي مزعومٌ دمجُه مع حسابات وزارة الدفاع، و حساب آخر في البنوك التجارية، و لا يدري معالي رئيس الجمهورية العسكرية المدنية السودانية عنه شيئاً.. و نحن و معالي الرئيس كلنا نسير مثل ما يسير الأطرش في زفة السودان الجديد، و يا لها من زفة!

    * و عن أموال الجنجويد، تقول صحيفة العربي الإليكترونية:-
    " يعتقد أستاذ الاقتصاد في الجامعة الأميركية بالقاهرة حامد التجاني في تصريح صحافي، أن مليشيا الدعم السريع راكمت أموالاً ضخمة من مصادرها المتعدّدة لتمويل نفسها، في ظل غياب دور الدولة في المحاسبة والمراجعة المالية...."
    و " إن هذه القوات ذهبت بعيداً في الخروج عن سلطة الدولة، وأصبحت دولة داخل الدولة وتمارس كل مهام الدول من جمع الضرائب وفرض الجمارك على المركبات في المناطق الحدودية بين دارفور وليبيا، وتستغل نفوذها من دون رقيب ولا حسيب، فضلاً عن إقامة علاقات خارجية مع دول مثل السعودية، بلا مرور عبر بوابة المؤسسات الحكومية بحسب الأصول.."

    * أيها الناس، على الفريق أول البرهان أن يتكلم، عندما يتكلم، مع وسائل الإعلام المحلية و الإقليمية و الدولية بما يعلم تمام العلم.. و أن يمحص الحقائق بدقة قبل أن يدلي بكلامٍ ( أي كلام!)، حتى لا يكون مضحكةً أمام الرعية!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de