قال تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية اليوم الجمعة 15 نوفمبر إن الولايات المتحدة لم تعد في خصومة مع حكومة السودان وباتت تعتبرها الآن شريكا ، لكن رفع اسم البلد من قائمة الدول الراعية للإرهاب عملية إجرائية.
تلك خطوة هامة جداُ في مسار السودان بعد ذلك العناء الشديد والحصار لأكثر من ثلاثين عاماُ دون أي جرم من قبل الشعب السوداني .. وهو ذلك الشعب الذي دفع تكلفة تلك المقاطعة الشنيعة دون أن يتأثر بها من كانوا هم السبب .. ويا ليت كل الحكومات السودانية بعد اليوم تتجنب تلك المواقف العدائية الهمجية .. تلك المواقف والمواجهات التي ليست هي في مقدور تلك الحكومات .. بل مجرد أقزام كانت ترى الذات أكبر من أحجامها .. ولقد تلقت الأمة السودانية درساُ قاسياُ في ممارسة ذلك النوع من الغطرسة والصلف في الفارغة .. وما زال هنالك من يدعي القوة والمقدرة في مواجهة هؤلاء العمالقة !!.. وتسعة وتسعون في المائة من دول العالم تعلم مقدار أحجامها الحقيقي ولا تتفاصح في الفارغة .. إلا القليل من تلك الدول الغبية البليدة التي تعادل الوهن في مقدراتها وأوزانها ثم تدعي القوة !! .. وقد ضحك هؤلاء العمالقة من جهل هؤلاء الصغار الأقزام في يوم من الأيام وقالوا فلنلقهم درساُ قاسياُ حتى يتأدبوا .. وفعلا ُ كان الدرس قاسياُ وقاسياُ جداُ .. وذلك بما فعل السفهاء منا !!.
أولاُ : في باحث ( قوقل ) أو في أي باحث آخر أكتب فقط إحدى العبارات التالية :
• مساعد وزير الخارجية الأمريكي ـــــ لم نعد في خصومة مع السودان .
• الولايات المتحدة : لم نعد في خصومة مع السودان والعقوبات .
• مسؤول أمريكي : لم نعد في خصومة مع السودان . •
لم نعد في خصومة مع السودان ونعتبره شريكاُ .
• وزارة الخارجية الأمريكية : لم نعد في خصومة مع حكومة السودان .
• أمريكا : لم نعد خصوماُ لحكومة السودان .
ثم أضغط ( أبحث ) .. عند ذلك سوف تظهر أمامك عشرات المواقع التي نقلت ذلك الخبر ..
والغريبة أن ذلك الخبر منشور في تلك المواقع مرفقاُ بصورة جميلة للغاية للسيد حمدوك وبجانبه صورة للسيد مساعد وزير الخارجية الأمريكي . وفي أسفل الصورة التاريخ ( السبت 16 / نوفمبر / 2019 ) .
ثانياُ : إذا كنت تتابع قناة الجزيرة الفضائية فإن تلك القناة طوال هذا اليوم يردد ذلك النبأٌ ضمن نشرة الأنباء عند رأس كل ساعة منذ هذا الصباح ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة