الشعب يتحــــــــدى كل مــــــن يدعــــــــــي مقدرة السباحة في حمــــــم البراكيـــــــــــــن !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 03:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2019, 06:55 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشعب يتحــــــــدى كل مــــــن يدعــــــــــي مقدرة السباحة في حمــــــم البراكيـــــــــــــن !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشعب يتحــــــــدى كل مــــــن يدعــــــــــي مقدرة السباحة في حمــــــم البراكيـــــــــــــن !!

    صيحات الشعب كانت ( أنقذونا من الإنقاذ !! ) .. واليوم الصيحات هي ( أنقذونا من الذين أنقذونا من الإنقاذ !! ) .. وغداُ سوف تكون الصيحات هي : ( أنقذونا من الذين أنقذونا من الذين أنقذوا !! ) .. وهكذا دواليك .. مصيبتنا الكبرى تتجسد في تلك الصخرة الضخمة التي تتدحرج فوق رؤوسنا كلما نبتعد من تحتها !.. يفيق الشعب السوداني من خبطة الدماغ قليلاُ ثم يتلقى الخبطة التالية ليدخل في الغيبوبة من جديد !!.. دوامة عمرها ستون عاماُ .. ولا توجد فوق وجه الأرض أمة تصارع من أجل البقاء والحياة مثل الأمة السودانية !!.. أمة لا تعرف السعادة إلا في المعاجم .. وقد أدمنت حالات المعاناة والشقاء والعذاب بدرجة الجنون .. أمة تعبد الهجير لدرجة أن البعض من أهل الحظوظ الذي يجد السانحة في باطن الحافلة الجديدة يقول في حالة من الحنان والاشتياق : ( نفسي لو نزلت من الحافلة قليلاُ ووقفت في الهجير سويعات !!! ) .. والبعض من الناس إذا وجد في يوم من الأيام أن مخبزاُ من المخابز خالياُ من الصفوف وهنالك الكثير من الخبز يشكك في الأمر ويقول : ( لن أشتري من ذلك المخبز لأنه بالتأكيد مخبز للجن !! ) .. والبعض الأخر حين يسمع من التاجر أن سعر السلعة اليوم هو نفس السعر بالأمس يقول محتجاُ : ( والله لن أشتري إلا بالزيادة اليومية المعهودة ،، ومن ترك عادته فقد قلت سعادته !! ) .. وقد يردف قائلاُ للتاجر : ( وسوف لن أدخل متجرك بعد هذا اليوم !! ).. والبعض من الناس إذا تجرأ وعمل وجاهد طوال اليوم ثم تمكن من شراء نصف كيلو من اللحم فإن الأطفال في الأسرة حين يجلسون حول المائدة لا يمدون الأيدي لتناول اللحمة .. بل ينظرون إليه في حيرة وغرابة وتأفف ويقولون : ( ما هذا يا أبي ؟؟؟ ) .. وحينها يجب على ذلك الأب أن يخوض في مجاهل السيرة من الألف للياء .. حيث هنالك حيوان يقال له خروف .. وذلك الخروف يفقد الحياة في مرحلة من المراحل .. وبطريقة من الطرق .. ثم يصبح طعاماُ للبشر !! .. وعندما يكمل الأب قصته وينظر حوله لا يجد أحداُ من الأطفال .. وقد رحلوا جميعاُ للمطبخ يبحثون عن المتواجد من أطباق الفول .. وتلك اللحمة مازالت قابعة مجهولة في مكانها !!.. وعند ذلك ينادي رب الأسرة لشريكة حياته ويعزمها لتناول المقدور من تلك اللحمة المتاحة .. ولكنها تقول ساخرة وضاحكة : ( أطلع من دورك يا ذلك المخادع !! .. منذ متى وكنت تشتري لنا اللحمة ؟؟ .. فقد علمت بالأمر من أول وهلة ،، حيث أن تلك اللحمة هي تلك اللحمة شبه المجانية التي تقول عنها الشائعات في هذه الأيام .. وهي لحوم تلك الخرفان المريضة التي تم إرجاعها للسودان حين رفضتها دول الخليج ! ),, والحكومة الجديدة التي قالت ذات يوم بأنها لن تسمح بتصدير الحيوانات الحية لخارج البلاد هي التي بنفسها أعلنت وقالت أنها أصدرت تلك الخرفان الحية لخارج البلاد .. ولكن لسوء حظها لم تجد من يشتري لأمراضها !!. وتلك كانت كارثة كبرى أمام تلك الحكومة .. فكأن الأقدار تقول لتلك الحكومة الجديدة : ( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ) .. وبالتأكيد فإن تلك الخرفان التي أعيدت للسودان لم تقم الحكومة الجديدة بإحراقها .. ولكنها تجاهلت الأمر تعمداُ حتى تكون لحمةُ شهيةُ لأهلها الغلابة !!.. ويا ليت تلك الحكومة الجديدة حرصت في تخفيض أسعار لحومها بحجة أمراضها كما حرصت في استهلاكها للجمهور رغم أمراضها تفادياُ للتلف !.. وهو ذلك الشعب السوداني الذي يمثل التكية عند الحاجة والضرورة .. ولا تهم القائمين بأمره وشئونه مغبة الأمراض التي قد تجلبها تلك الأنعام المصابة .. والعالم يشهد أن قيادات الخليج العربي تحرص على سلامة وصحة شعوبها بينما أن قيادات السودان تتوق من التخلص من مشاكل شعوبها بالأمراض ثم بالموت والفناء !.. فيا نعم البديل الجديد لذلك البديل القديم !

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 10-31-2019, 07:02 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 10-31-2019, 07:11 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de