حديث في السياسة! بقلم زهير السراج

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 06:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2019, 03:38 PM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حديث في السياسة! بقلم زهير السراج

    03:38 PM October, 27 2019

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير



    * أستميحكم في الحديث عن السياسة اليوم:
    * بينت دراسة حديثة ان السبب الرئيسي للسمنة وزيادة الوزن في السودان، وخاصة في الفتيات هو اكل البوش وشرب الحاجة الباردة، وان نسبة السمنة اعلى في الفئات الفقيرة!

    * وكشفت الدراسة ان نسبة السكر ومواد التحلية الصناعية في المشروبات الغازية (الحاجة الباردة) في السودان تعتبر الاعلى في العالم.

    * واكدت تلوث كل عينات زبدة الفول السوداني (الدكوة) وكسرة الخبز (الكسرة) التي جمعت من الاسواق والبقالات ومحلات التصنيع في ولاية الخرطوم بخمسين نوعا من الميكروبات، خاصة التي تصيب الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، ولم تخلُ عينة واحدة من الميكروبات.

    * كل عينات (الدكوة) وجدت ملوثة بالسموم الفطرية المعروفة باسم (الافلاتوكسين) التي تعد أحد اسباب سرطان الكبد والجهاز الهضمي!
    * الدراسة لم تنشر بعد وهى جزء من رسالة دكتوراه تحت الاعداد بجامعة يورك الكندية.

    * أذكر انني كتبت في مناسبات مختلفة عن تلوث (زبدة الفول السوداني والكسرة) بالكثير من الميكروبات متطرقا لبحث اجرى بكلية الصحة جامعة الخرطوم قبل خمسة عشر عاما عن التلوث الغذائي بولاية الخرطوم، أثبت أن (كل) عينات الدكوة والكسرة التي جمعت من الاسواق والبقالات واماكن التصنيع في ولاية الخرطوم ملوثة بأنواع كثيرة من الميكروبات خاصة تلك التي تحتوى عليها فضلات الانسان والحيوان وإفرازات الجهاز التنفسي والمخاط والأتربة، بالإضافة الى تلوث الدكوة بالسموم الفطرية الخطيرة المعروفة بـ(الأفلاتوكسين) التي تصنفها المراكز العالمية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية ضمن المواد المسببة لسرطان الكبد والجهاز الهضمي!!

    * الخطورة في الدكوة أن حمايتها من التلوث الفطري أمر في غاية الصعوبة إن لم يكن مستحيلا، لأنه يمكن أن يحدث في الفول السوداني ابتداء من مرحلة الزراعة وحتى التخزين، ويمكن أن يحدث في الدكوة، وحتى لو اشترى الإنسان دكوة خالية من الفطر، فإنه يمكن أن يتسلل إليها في أي وقت من الأوقات، داخل او خارج المنزل.

    * أقدر جدا أن المواطن السوداني يعشق الدكوة لدرجة الإدمان، كما أنها صارت الملاذ الوحيد للكثيرين لمواجهة الغلاء، بالإضافة الى انها مصدر رزق للكثيرين، ولكن لا بد من التطرق لعواقبها الكثيرة، خاصة مع انعدام القواعد الأساسية للصحة والنظافة، وانتشار الأمراض المرتبطة بالغذاء وتفشى الأمراض السرطانية للجهاز الهضمي وغيره بكثافة في السنوات الأخيرة، وعدم وجود أبحاث ودراسات تكشف عن الأسباب. في هذه الحالة يعد السكوت جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد!

    * في حديث لاختصاصي أمراض الجهاز الهضمي المعروف (البروفيسور سليمان صالح فضيل) عن (سرطان الكبد في السودان) بجامعة الخرطوم قبل عدة سنوات، ذكر ان أحد أهم اسبابه هو التهاب فيروس الكبد الوبائي (ب) الذى يمكن تفاديه بعمل فحص الدم قبل نقله للمريض وعدم استعمال الإبر الملوثة ...إلخ، واوضح ان السبب الثاني هو الخطر الذى يأتي من (الفول السوداني) حيث أثبتت الأبحاث أن (الدكوة) التي يعشقها الشعب السوداني تحتوى على (20 ) ضعف المعدلات العالمية من (الفطر) المسبب لسرطان الكبد، الذى لا تظهر أعراضه إلا في مرحلة متأخرة!

    * بالإضافة الى ذلك، تكتظ الدكوة التي تباع في أسواقنا حتى الموضوعة في عبوات انيقة، بالميكروبات من مختلف الأنواع والأشكال، خاصة التي تصيب الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي وهو ما أثبتته الدراسة السابقة بكلية الصحة بجامعة الخرطوم، والدراسة الحالية بجامعة يورك الكندية التي جُمعت عيناتها من ولاية الخرطوم، وأجريت التحاليل والفحوصات بمعامل جامعة (يورك) وهى من أشهر الجامعات الكندية !

    * ومن الطبيعي ان تتلوث الدكوة (والكسرة والرغيف والخضروات ..إلخ) بهذا العدد الهائل من الميكروبات، مع الانعدام الكامل لكافة الشروط الصحية وقواعد النظافة والصحة العامة في كل الامكنة من محل التصنيع مرورا بالسوق وحتى البيت، وما دمنا نسمح ببيع الرغيف والاطعمة على قارعة الطريق بينما تباع الاحذية داخل الفترينات الزجاجية، وعندما يصيبنا المرض تصيبنا الدهشة وتختفى الأسباب، ولا نجد من نلقى عليه التهمة سوى القدر!



    الجريدة

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de