مدير عام وزارة الماليه بولاية شمال كردفان شخص لا يستحق الجلوس على هذا المقعد نهائياً ، فهو بالأصل ضابط تنفيذى وشغل قبل توليه المنصب كرسى أمين عام حكومة الولايه فى عهد الوالى أحمد هارون غير ذلك فهو رجل فظ وغليظ التعامل مع المراجعين ودائماً ما يوجعهم بإسلوبه المشين وسلوكه المتعجرف بذا يكون قد صبغ بخصاله الشخصيه السيئه المنصب وأثر بشده على الأداء يشتكى من عجرفته وغروره وثقل ظله وفظاظته الملايين عملياً ووفقاً لتلك الخصال السيئه فهو عدو للتطور والنجاح ربما بدافع الحقد وتلك العاهات النفسيه المزمنه التى يعانى منها ، الأدهى والأمر إن قبطان الماليه الأخر المدعو سيف الدوله هو فعلاً سيف الدوله الدوله العميقه أعنى ، مع ما يقال عن كون ولاءه لحزب عقائدى إلا إن إخلاصه ظل طوال الثلاثون عاماً المنصرمه حكراً على أسياده الكيزان الذين يدين لهم بالترقى وجميل رفاهية المنصب يعمل هذا الثنائى ضد مصالح الولايه ويعطلون أى مشروعات من شأنها أن تنهض بمواطن كردفان هناك شركه إسمها شركة نفير مديرها هندى يعرفونه هم ولا أحد يدرى عنه شيئاً وهى شركة صادر قابضه لمنتوجات الولايه من المحاصيل !! تحتل نفير الهندى هذه موقعاً خرافياً فى أفضل وأرقى مساحات مدينة الأبيض على تخوم نفير هذه يجرى بيع وللغرابه شراء ! أراضى لم تشهده الولايه من قبل ، سميت تلك المنطقه بإسم المجمع التجارى الإستثمارى على حكومة الولايه أن تنتبه للمخطط اللئيم هذا والقاضى ببيع أراضى الولايه قبل شهرين وللدلاله على سوء سلوك هذين الرجلين تقدمت شركات وطنيه برأسمال قوى للإستثمار فى المنطقه المشار إليها وعددها 13 شركه وفى الإجتماعين اللذين حملا الأرقام 8 و9 على التوالى بحسب القوانين المتبعه من دراسات بين مفوضية الإستثمار ومصلحة المساحه وبعد فتح سجل تجارى ومن ثم تمت المصادقه من مصلحة الأراضى على المساحات الممنوحه لتلك الشركات بواقع مبلغ وقدم 120 ج للقدم المربع وهو سعر مجز وجيد ويدر على الولايه مليارات وألاف فرص العمل قامت لجنة المقدم المدفوع ويرأسها مدير عام وزارة التخطيط العمرانى ومدير الأراضى وتضم بقية مدراء الجهات ذات الصله صادقت هذه الجهات مجتمعه على السعر وهو الأعلى بين كل الولايات وصادقت على المساحه وعندما رفُعت الأوراق للمصداقه عليها من وزارة الماليه رفض المدير العام للوزراه وليس غيره وهو إسماعيل محمد نور بالرفض بل وجه بتجميد كل الملفات وماتزال الى الأن مجمده لاتحرك ساكناً قفل عليها بالضبه والمفتاح دون أن يسوق أى مبرر رسمى لرفضه الغريب هذا !! كيف يوقف موظف واحد قرارات لجنه تضم العشرات من هم فى مثل منصبه ومن أهل الدرايه والتخصص بحكم مناصبهم ؟؟؟ إن هذا مؤشر فساد بين وواضح نرجئ تفاصيله للمقال القادم وعلى قوى الحريه والتغيير بالولايه تسيير مليونيه حتى مكتب الوالى المكلف مطالبين بإقالة ها الرجل وصنويه سيف الدوله وثالثهم يوسف أدون وأخرون بل وحاسبتهم وفتح بلاغات ضدهم عادل قطيه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة