المرحوم عبد الرحيم حران شهيد موكب "إلى لقصر حتى النصر" في يوم 28 أكتوبر 1964. عاش معظم حياته بمدينة كسلا وكان مغرما بكرة القدم ومن أوائل لعيبة نادى الصقر الكسلاوي.
الاسم: عبد الرحيم حمد علي حران تاريخ الميلاد: 1943 الوطن ومكان الميلاد: نهر النيل قرية المحمية شرق اسم الوالدة: فاطمة محمد أحمد مقبول الدراسة: مدرسة السوربية الأولية - كسلا مدرسة الأميرية الوسطى - كسلا مدرسة الثانوية العليا الحكومية - بورتسودان معهد المعلمين العالي ( كلية التربية - جامعة الخرطوم حالياً ) استشهاده : شارك في مسيرة القصر الأربعاء 28 /10 /1964 بصحبة رفيق دربة الشهيد عبد السلام سليمان سعد. كانت مسيرة القصر تنادي لتغيير الفرق عبود فاشتبك رجال الشرطة ضد الثوار في محاولة لتشتيت شملهم بالغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية. على إثر ذلك سقط الكثيرين متأثرين بجراحهم وكان من بين الجرحى عبد الرحيم ورفيق درية عبد السلام. كانت حالة عبد الرحيم في غاية الخطورة إذ أخترق العيار الناري جدار صدره. وظل طريح مستشفى الخرطوم إلى أن توفى الساعة الرابعة صبيحة يوم الجمعة: 30 /10/1964.
مسميات باسمة بعد استشهاده 1. شارع الشهيد حران -كسلا 2. حي الشهيد حران -كسلا 3 داخلية حران -مدرسة الدامر الثانوية الحكومية بنين 4. داخلية حران -كلية التربية -جامعة الخرطوم.
رواية لزميله الدكتور صيدلي أبو الحسن الشاذلي (جامعة الخرطوم) عنه:
بعد إعلان الإضراب السياسي كنا في قهوة النشاط. وجاءنا عبد الرحيم حران من زملاء بورتسودان الثانوية ومن دفعة متقدمة على الصيدلي. وكان طالباً بمعهد لمعلمين العالي. عزمناه على شاي وعصير. وودعناه. فخرج ووجد المظاهرة المتجهة للقصر فدخل فيها. فاستشهد. كان ذا صوت جميل. وهو أول من سمعنا منه "أسيا وأفريقيا" و"بت ملوك النيل". قال لنا زملاؤه في المعهد أنهم اقاموا ندوة يوم 22 يوليو غنى فيها حران "يا زهرة الروض" وكان متى جاء البيت:
مناي في الدنيا قبل الرحيل
يردفها بقول من صنعه:
أشوف عبود خاضع ذليل
زرناه في المستشفى بعد سماع خبر إصابته. ولم يكن من الحالات الخطرة التي انشغل بها الأطباء. كان مضروباً في بطنه وظنوا أنه مما يمكن أن ينتظر. ولكن كانت الرصاصة بلغت العمود الفقري وضربت شرياناً. رأيناه بعد 4 ساعات من الإصابة عادياً. فتدهور واستشهد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة