|
|
 وصية سبت اندايه المتحدثة باسم ماكرون لاهلها في السودان ؟ بقلم ثروت قاسم
|
07:30 PM October, 04 2019 سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-
مكتبتى
رابط مختصر
[email protected]
https://www.facebook.comhttps://www.facebook.com
1-مراحل ثورة ديسمبر 2018 الثلاث ؟
بعكس ثورة اكتوبر 21 التي انتهت في 7 ايام ، وانتفاضة ابريل 85 ، التي انتهت بعد 12 يوم ، فإن ثورة ديسمبر 2018 ثورة مُستدامة تمتد لفترة 47 شهراً متواصلة من يوم الاربعاء 19 ديسمبر 2018 وحتى يوم الخميس 17 نوفمبر 2022 .
تحتوي ثورة ديسمبر 2018 على ثلاث مراحل كما يلي :
+ المرحلة الاولى وهي المرحلة التمهيدية ومدتها حوالي 8 شهور ، بدأت يوم الاربعاء 19 ديسمبر 2018 في مظاهرات عطبرة وانتهت بسلام يوم السبت 17 اغسطس 2019 ، يوم توقيع المجلس العسكري الانتقالي وتحالف قوى اعلان الحرية والتغيير على الوثيقة الدستورية ، رغم بعض المذابح والمجازر الدموية ، التي صارت من قرابين الثورة ، التي تقبلها سبحانه وتعالى رغم انه لم يتقبل قرابين ابونا قابيل ، فقتل ابونا هابيل ، فصار على فعلته من النادمين .
+ المرحلة الثانية وهي المرحلة الانتقالية ومدتها 39 شهراً ، بدأت يوم السبت 17 اغسطس 2019 وسوف تنتهي يوم الخميس 17 نوفمبر2022 ، يوم عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية والولائية .
+ المرحلة الثالثة وهي المرحلة الديمقراطية ،ومدتها خمس سنوات ، سوف تبدأ يوم الخميس 17 نوفمبر 2022 ، وتنتهي يوم الاربعاء 17 نوفمبر 2027 .
2-الفترة الانتقالية ؟
نحن الآن في الشهر الثاني من الفترة الانتقالية ، والتحديات امامنا كبيرة ، ولكن فرص النجاح اكبر . واول خطوة في طريق النجاح ، هي ان نحدد اولوياتنا ضمن خارطة طريق مفصلة ومتفق عليها من جميع وكل مكونات الثورة ، ضمن رؤية استراتيجية شاملة تكون بمثابة منارة يأتم الهداة بها ، وكأنها علم في راسها نار . والمطلوب من الرئيس حمدوك ان يبتكر هذه الرؤية الاستراتيجية وخارطة الطريق التكتيكية المكملة للرؤية ، إستناداً على الرؤية الشاملة وخارطة الطريق المفصلة والمكملة للرؤية التي اقترحها السيد الامام للفترة الانتقالية .
اقترح السيد الامام دليل بناء الوطن الذي يتكون من وثيقتين :
+ وثيقة ميثاق بناء الوطن الذي يحتوي على رؤية إستراتيجية .
+ ووثيقة السياسات البديلة ، وهي خارطة طريق تحتوي على برامج ومشاريع تفصيلية لتكملة وإنفاذ الرؤية الاستراتيجية .
ربما اقترح آخرون رؤى مماثلة وخرط طريق مكملة ، يتكرم الرئيس حمدوك بمراجعتهم عند اعداده للرؤية الاستراتيجية النهائية والخارطة التفصيلية المكملة .
هذه من اهم واجبات الرئيس حمدوك ، حفظه الله .
ولكن من جانبنا نقترح سبع اولويات من المنجيات الفاعلات للفترة الانتقالية ، ولا نزعم صحة تقديراتنا فهي جهد انساني قابل للخطاً والمراجعة والتقويم .
وقبل ان نطرح منجياتنا السبع ، نشير اشارة عابرة لحديث ادلت به المتحدثة الرسمية للرئيس ماكرون لصحيفة لوفيجارو الفرنسية خلال زيارة الرئيس حمدوك لباريس في يوم الاثنين 30 سبتمبر 2019 .
فماذا قالت المتحدثة الرسمية للرئيس ماكرون ، مما اثار فضولنا ، ورحنا نتدبر في حديثها ونراجعه ، آيات لقوم يتفكرون .
3- المتحدثة الرسمية باسم الرئيس ماكرون .
المتحدثة الرسمية باسم الرئيس ماكرون ، واسمها سبت اندايه ، وهي من اصول سنغالية ، وتتكلم الفرنسية كما كان ينطق بها فولتير ، وتتمنى يا حبيب ان لا تسكت وانت تستمع الى كيف تجلع وترقص الحروف اللاتينية لتستولد كلامات اشبه بما كان يقول به الشاب مثلها القائل : ( وياتيك بالاخبار من لم تزود ) ، وهو يقف امام استار الكعبة يلقي معلقته ومطلعها :
لخولة اطلال ببرقة تهمد ...
تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد .
سوف تبلغ السيدة سبت سنة النبوة في 13 ديسمبرالقادم فهي مولودة في داكار في 13 ديسمبر 1979 ، وتفرنست في عام 2016 ، وبعد ثلاث سنوات قصار ، صارت المتحدثة الرسمية باسم ماكرون .
فتأمل عمائل الديمقراطيات الغربية ؟
عملت سبت في حملة ماكرون الانتخابية ، ولتميزها الاعلامي خلال الحملة ، حملها ماكرون معه الى قصر الاليزيه متحدثة رسمية باسمه .
تتميز سبت بفساتينها ذات الالون المزركشة الفاقعة والصارخة ، بعكس غيرها من مساعدات ماكرون بفساتينهن ذات الالون السوداء او الرمادية الهادئة .
في حديثها مع صحيفة لوفيجارو ، اكدت السيدة سبت ما قاله ماكرون في مؤتمره الصحفي مع الرئيس حمدوك يوم الاثنين 30 سبتمبر 2019 ، ونذكر ادناه بعضاً مما قالته جهراً:
+ سوف يدعم الرئيس ماكرون حكومة حمدوك المدنية الانتقالية لتحقيق السلام وتصحيح الأوضاع الاقتصادية ... بآلية حكومة ( مدنية ) .
+ سوف تقدم فرنسا مساعدات فورية بقيمة 60 مليون يورو لدعم الحكومة ( المدنية ) الانتقالية .
+ سوف تعقد فرنسا مؤتمرا دوليا لدعم الحكومة ( المدنية ) الانتقالية ، اقتصاديا ، خلال الفترة الانتقالية.
+ سوف يواصل الرئيس ماكرون الضغط على ترامب لشطب السودان من القائمة الامريكية التي تحتوي على الدول الراعية للارهاب ، حتى يتمكن من الاستفادة من الاستثمارات والمنح والمعونات الدولية ، ويدخل في النظام المالي الدولي الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة .
اما ما قالته السيدة سبت سراً فهو الاهم .
تزعم السيدة سبت ان ادارة ترامب متخوفة من تعثر التجربة الديمقراطية الوليدة في السودان ، وتخشى ان يستجيب العساكر في مجلس السيادة الانتقالي لضغوط المحور السعودي- الاماراتي – المصري ، فينقلبون على حكومة حمدوك ، كما انقلبوا على اعتصام الثوار الشباب في ميدان القيادة العامة للقوات المسلحة في مجزرة يوم الاثنين 3 يونيو 29 رمضان 2019 . وقتها كان المخطط المصري ان يتم فض الاعتصام بالقوة المفرطة كما حدث في فض اعتصام رابعة في القاهرة في يوم الاربعاء 14 اغسطس 2013 ، ولم يقل احد بغم .
امتثل المجلس العسكري الانتقالي لنصيحة السيسي ، وفضت ميليشيات حميتي للدعم السريع وميليشيات ياسر العطا الاعتصام بالقوة المفرطة ، حسب اعتراف الفريق شمس الدين كباشي . وكان المخطط وقتها ان يستمر المجلس العسكري الانتقالي في السلطة المطلقة خلال فترة انتقالية مدتها 9 شهور ، يتم عقد انتخابات في نهايتها ، تاتي بحميتي رئيساً للجمهورية ، في استنساخ كربوني للنموذج السيساوي .
ولكن مليونية الشعب السوداني في يوم الاثنين 30 يونيو2019 ، ارغمت المجلس العسكري الانتقالي على نبذ المخطط المصري ، ومحاولة الوصول الى كلمة سواء مع تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير ، الذي اثبت بالبيان بالعمل دعم الشارع المطلق له في مليونية الاثنين التاريخية .
بعد المليونية ، ايقن المجلس العسكري الانتقالي ان تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير يمثل الشعب السوداني .
نقطة على السطر .
المشكلة حسب ما يراها الامريكان ، وهم ادرى ، إن السيسي سوف لن يرفع اياديه معترفاً بالهزيمة ، بل سوف يحاول ، بدعم سعودي – اماراتي ، تاليب العساكر في المجلس السيادي الانتقالي ضد حكومة حمدوك المدنية الانتقالية .
في هذا السياق ، رصد الامريكان لقاءات سرية في ضاحية سوبا بين البروف غندور والفريق ياسر العطا ، سوف ينتج عنها اطلاق سراح كثير من الابالسة الكوزجويد المحبوسين في كوبر والهدى .
ولا تنس يا حبيب ان الابالسة الكوزجويد متمركزون في كل وزارة من وزارات حمدوك العشرين من الوكيل وحتى الخفير ، بل في كل مؤوسسات الدولة النظامية والمدنية ، وصولاً الى اطفال الدرداقات في الاسواق الشعبية ، كما يبالغ بعض المبالغين ، بعد الخمج الانقاذي الذي راؤه راي العين . هؤلاء وهؤلاء سوف يحفرون لحكومة حمدوك كما ظهر في محاولة بعض الديدان الانقاذية في وزارة الخارجية تعطيل سفر اعضاء فرقة حمدوك لنيويورك ، وفي علقة احمد يونس وشوقي عبدالعظيم في مطار الخرطوم .
وتترى المثلات .
يخطط مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية تيبور ناجي لكي يستمر في حمل العصا الغليظة خلف ظهره ، لكي يرعب بها العساكر في المجلس السيادي الانتقالي ، وكلهم من عتاة الاخونجية ، حتى لا يقلبوا ظهر المجن للمسكين وما سكين حمدوك . والعصا الغليظة هي استمرار وضع السودان في قائمة وزارة الخارجية التي تحتوي على الدول الراعية للارهاب .
ترتار السودان في واشنطون يقف عند عتبة مكتب تيبور ناجي ، لان ترامب ما فاضي من مشاكله الداخلية ، وهي بالكوم ، وربما لم يسمع بالسودان اصلاً ، إلا عندما صافحه الفريق طه عثمان الحسين في زمن غابر في الرياض في مايو 2017 . ووزير الخارجية بومبيو يركز حالياً على اوكرانيا وروسيا ، وليس له من فائض وقت ليفكر في السودان .
إذن رب ضارة نافعة ، وما على الشعب السوداني البطل إلا ان يصبر على منغصات العقوبات الامريكية بآلية القائمة الارهابية ، لانها الترياق الواقي ضد عودة الابالسة الكوزجويد ، وبالاخص الاخص ضد خرخرة العساكر في المجلس السيادي الانتقالي .
عندما يعرف العساكر في المجلس السيادي الانتقالي ان العقوبات الامريكية على السودان سوف تستمر لتضمن استدامة حكومة حمدوك ( المدنية ) ، وعدم عودة العساكر وبالاخص الابالسة الكوزجويد للحكم ، فسوف لن يسمعوا لكلامات السيسي وتحريضاته ، ويتركوا الجمل بما حمل لحمدوك .
ثم نسي السودانيون ان ترامب قد اعاد العقوبات الاقتصادية والمالية والدبلوماسية ضد سودان البشير في يوم الاربعاء 31 اكتوبر 2018، كما يظهر جلياً في الامر الرئاسي التنفيذي بتوقيع ترامب ، ولاهميته ننسخه ادناه .
Continuation of the National Emergency With Respect to Sudan
On November 3, 1997, by Executive Order 13067, the President declared a national emergency with respect to Sudan pursuant to the International Emergency Economic Powers Act (50 U.S.C. 1701-1706) and took related steps to deal with the unusual and extraordinary threat to the national security and foreign policy of the United States posed by the actions and policies of the Government of Sudan. On April 26, 2006, by Executive Order 13400, the President determined that the conflict in Sudan's Darfur region posed an unusual and extraordinary threat to the national security and foreign policy of the United States, expanded the scope of the national emergency declared in Executive Order 13067, and ordered the blocking of property of certain persons connected to the Darfur region. On October 13, 2006, by Executive Order 13412, the President took additional steps with respect to the national emergency declared in Executive Order 13067 and expanded in Executive Order 13400. In Executive Order 13412, the President also took steps to implement the Darfur Peace and Accountability Act of 2006 (Public Law 109-344).
On January 13, 2017, by Executive Order 13761, the President found that positive efforts by the Government of Sudan between July 2016 and January 2017 improved certain conditions that Executive Orders 13067 and 13412 were intended to address. Given these developments, and in order to encourage the Government of Sudan to sustain and enhance these efforts, section 1 of Executive Order 13761 provided that sections 1 and 2 of Executive Order 13067 and the entirety of Executive Order 13412 would be revoked as of July 12, 2017, provided that the criteria in section 12(b) of Executive Order 13761 had been met.
On July 11, 2017, by Executive Order 13804, I amended Executive Order 13761, extending until October 12, 2017, the effective date in section 1 of Executive Order 13761. On October 12, 2017, pursuant to Executive Order 13761, as amended by Executive Order 13804, sections 1 and 2 of Executive Order 13067 and the entirety of Executive Order 13412 were revoked.
Despite recent positive developments, the crisis constituted by the actions and policies of the Government of Sudan that led to the declaration of a national emergency in Executive Order 13067 of November 3, 1997; the expansion of that emergency in Executive Order 13400 of April 26, 2006; and with respect to which additional steps were taken in Executive Order 13412 of October 13, 2006, Executive Order 13761 of January 13, 2017, and Executive Order 13804 of July 11, 2017, has not been resolved. These actions and policies continue to pose an unusual and extraordinary threat to the national security and foreign policy of the United States. I have,
therefore, determined that it is necessary to continue the national emergency declared in Executive Order 13067, as expanded by Executive Order 13400, with respect to Sudan.
This notice shall be published in the Federal Register and transmitted to the Congress
THE WHITE HOUSE, October 31, 2018. Filed 11-1-18; 11:15 am]
[FR Doc. 2018-24244
Billing code 3295-F9-P
.
نعم ... على الشرفاء السودانيين ان يصبروا على العقوبات الامريكية لانها الترياق الواقي ضد عودة الابالسة الكوزجويد وبالاخص ضد خرخرة العساكر في المجلس السيادي الانتقالي .
Merci سبت اندايه ...
نواصل ...
|
|
 
|
|
|
|
ثروت قاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست