رئيس فرنسا الحالي ماكرون ومن هو ابن محفل الشرق الماسوني الاعظم في فرنسا ونسيب أسرة روتشيلد اليهودية التي تتحكم في عالم المال والاعمال والمرتبطة بمخططات اللوبي الصهيوني العالمي. وهذا يفسر الاستقبال والاهتمام والتضخيم الاعلامي لزيارة حمدوك لفرنسا بحضور مو ابراهيم
وبالتوازي بين علاقة ماكرون بالماسونية والصهيونية وارتباط ال المهدي باسرائيل منذ عبد الرحمن المهدي عام 1954 نجد مؤشرات قوية تشير لان حمدوك يمثل واجهة المصالح التي يتصدر لها الملياردير محمد فتحي إبراهيم وشبكة المال والاعمال للتي يرتبط بها داخل السودان واقليمياً ودولياً. كيف ومتى ولماذا؟
بالتأكيد الصادق المهدي هو شريك وعضو محفل الشرق الصهيوني الماسوني ايضا ويد ماكرون للنهب في السودان ومو ابراهيم وحمدوك هما عضوين صغيرين. مو ابراهيم موظف ماكرون وحمدوك موظف الصادق. وعلاقة ال المهدي بالماسونية بدئت منذ زيارة عبدالرحمن المهدي للندن عام 1954 ولقائه بهم
ربما حمدوك التحق بهم منذ دراسته في بريطانيا وتدرب في زيمبابوي التي لا أشك أن موجابي ايضا عضو وحزبه. والصادق هو من اختار حمدوك منذ زمن طويل لعضوية المحفل وليخلفه في رئاسة الغرابة
لاشك ان قوي العولمة يعملوا الان بنشاط للقيام باغتيالات في السودان وربما في دول الجوار والمنطقة تمهدا للاستيلاء علي أنظمة الحكم في المنطقة ولا يستبعد ان يكون المستهدف الاول هو مصر.
يتضح جليا من خطاب الزعيم الراحل جون قرنق إلى الصادق المهدي في يناير2000 عمق ومرارة الخلافات بين جون قرنق رئيس المستقبل لسودان موحد والصادق المهدي عراب الشمال الذي يسيطر عليه الغرابة المتسودنة المستعربة المتأسلمة الذي يحارب الجميع للبقاء ولاخفاء تكوينه ومشروعه.
وربما هذا الخطاب الخطير هو الذي كتب نهاية جون قرنق (في 30 يوليو 2005 بعد 21 يوم من توليه منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية) وليس فقط الاستقبال الشعبي المهيب الذي ارعب واهتزت له اركان الشمال.
دوافع الحرب والسلام بين الصادق المهدي وجون قرنق كانت متناقضة تماما وكان كليهما يعلم ان انتصاره سيزيح الآخر نهائيا من الساحة السياسية. وبعد توقيع اتفاقية السلام الشامل والاستقبال الشعبي المهيب لجون قرنق ظهر جليا ان المنتصر في المستقبل القريب في اي انتخابات هو جون قرنق.
هذا شكل تهديدا جسيما للصادق المهدي ولحزبي المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي وكليهما جاءا بعلم وترتيب ووفاق سري مع الصادق المهدي الذي حقيقة هو عرابهما وعمر البشير وحسن الترابي فقط نائبين له.
بالاضافة الي كتلة الصادق المهدي ومجموعته الغرابة في كردفان ودارفور والنيل الابيض وامدرمان والقضارف وهم ليسا القوميات الاصيلة بتلك الاقاليم فان من المؤكد انه توجد جهة اخري من جنوب السودان استهدفت تحقيق مكاسب من ثروات جنوب السودان وعلي اتصال بشركات اجنبية وسعت لازاحة جون قرنق والانفصال. ومن خلال هذا الاتفاق علي المصالح كانت نتيجة تقرير المصير بعد 6 سنوات محسومة مسبقا بالانفصال لدي المتأمرين علي قرنق.
الصادق هو عراب الأنصار والجبهة الاسلامية والمؤتمر الوطني والشعبي وما الترابي والبشير سوي نواب له في تلك الواجهات. الثلاثة يعتمدوا علي غرابة السودان وهم اعراب ورقيق كردفان ودارفور المتسودنيين منذ زمن الهكسوس واستعمار المماليك واخيرا التركية والمهدية
الصادق المهدي هو المستفيد الأول من مقتل جون قرنق لذلك هو المشتبه الاول في الاعداد لجريمة اغتيال جون قرنق والدافع واضح جدا وهو التخلص من غريمه الذي يهدد بقائه ويهدد نفوذ ومصالح قاعدة المهدي الغرابة المتسودنة المستعربة المتأسلمة.
ال المهدي والمهدية وحزب الامة لم يكونوا ابدا حريصين علي المصالح الوطنية والسلام وحقن دماء القوميات السودانية والوحدة. والتركيبة الحالية للحكم مرتبطة بالمهدي والغرابة بشكل يهدد اي محاولة لاستعادة الحرية والكرامة والسلام والعدالة المفقودة للقوميات السودانية وللسودان والمنطقة https://wp.me/p1TBMj-rLhttps://wp.me/p1TBMj-rL
https://youtu.be/Xf6pXGeoQishttps://youtu.be/Xf6pXGeoQis فيديو نهايات غامضة - جون قرنق - بتاريخ 10 مارس 2019 - قناة الجزيرة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة