– الرياض 24 سبتمبر 2019م... إستوقفني بالأمس برنامج تليفزيوني عبر الشاشة الزرقاء، كانُوا ناقلين زيارة الدكتور أشرف سيد أحمد الحُسين (الكاردينال) لأهله بالجيلي... أوَّل حاجة (جزاهُو الكريم خير) وجَّه بتأهيل المُستشفى فوراً... وتبرَّع (لأهله في الجيلي) بعدد 11 منزل كاملات من الألف للياء... العجبني في المشهد دا... قامَت إحدى نساء الحي (ومن هُنا تحية صادقة لنساء بلادي النابهات) قالت ليهُو والله يا اخوي أصلك ما قصَّرت وربنا يكتبها ليك في ميزان حسناتك... بس يا اخوي حكاية 11 بيت دي تجيب الحساسيات يدُّوها منو ويخَلُّو منو والبيوت الأتكسَّرت كتيرة... فدحين يا اخوي نحن عاوزين منك أي زول بيتُو إتكسَّر تبني ليهُو غُرفة بس تأوي وليداتُو... *(من بعض توجيهات مولانا الميرغني لأبنائه من الختمية والإتحاديين بأن الشخص يَبَادِرْ، ما ينظِّر)*، عفارِم عليها الأُخت دي أول حاجة أثبتت الحق وشرحَت العِلَّة وبادَرت بالحل طوالي!!! العجبني زيادة في نهاية المشهد دا... الكارديناَل ما ناقشها أبداً وقال ليها تَمْ... الله يتمَّك عافي آ أشرف... هنا تذكَّرتَ طوالي مواقف رجل البر والإحسان الخليفة محمد أزرق (رضي الله عنه) وخيرُو الوافِر وأياديهُو البيضاء على أهله بالجزيرة مساوي ونواحيها... مافي مشروع زراعي ولَّة مركز صحي ولَّة مرفق خدمي إلا وهُو راسُو وقعرُوا... نسأل الله أن يبارك في أيامُو ويديم عليهُو نعمة الصحة والعافية... أهلنا زمان بي يقُولُو الما عندُو خير لي أهلُو... الله قبَحُو... من غير قبَاح وُشَنَاة... هي دعوة لكل أهل الخير بالإهتمام بمثل هذه الأعمال الإنسانية، الحكومة واجبها أن تعمل وهُم يعملُو... وبدل الخير واحد يكون خيرين... من هنا برضُو نناشد المنظمات الإنسانية الكان (مدَغْدِنَّها) الكيزان في عهدهم البائد، مثل تلك المُولُودة من رحم البنك الإسلامي السوداني بمواصلة العمل في الهواء الطلِق فقد هبَّت عليها نسمات الحرية والعدالة وجاها الهَوَاء صلاح (حلالي)... وعشان البلد تنهَض من كبوتها الفيها دي مطلوب من الجميع العَمل الجاد كلٌّ فيما يليه... المُزارع يجوِّد شغلُو ويبدِّر القيام... الرزق البدراني كتِير ومُبارك... العامل في المصنَع يجِد ويجتهد في ساعات دوامُو المُحدَّدة... الدَهَّابِي الفي الخلاء داك... يبيع دِهِيباتُو اللي الله رزقُوا بيهِن عبر قنوات بنك السودان الرسمية... عشان قيمة جنيهنا ترتفِع... التاجر وما أدراك ما التاجر... يخْلِص ويراقِب نفسُو قبل مُراقبة الدولة ورب العالمين ليهُو... والدولة الجديدة مع دعم الخدمات مطلوب منها وبِشدَّة الرقابة... الرقابة... الرقابة... بالتكافُل الإجتماعي دا + إجتهاد كلٌ منا فيما يليه من واجبات + هِمَّة الدولة وتفعيل رقابتها على الجميع = (حَنَبْنِيهُو) بإذن الواحد الأحد... . . . (لا يزالُ الله تعالى في عونِ العبد ما كان العبدُ في عونِ أخيه، والله يحب إغاثة اللَّهفان)... # صدق رسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
جمال أحمد الحسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست