من الحماس الثوري إلى التخطيط (٤): عن دور وزارة التربية والتعليم بقلم د. مصطفى الجيلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 10:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-20-2019, 05:44 AM

د. مصطفى الجيلي
<aد. مصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 06-22-2019
مجموع المشاركات: 20

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من الحماس الثوري إلى التخطيط (٤): عن دور وزارة التربية والتعليم بقلم د. مصطفى الجيلي

    05:44 AM September, 19 2019

    سودانيز اون لاين
    د. مصطفى الجيلي-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    أرجو أن يسهم المقال الرابع، ضمن هذه السلسلة، في طرح مفاهيم ورؤى عن أولويات وزارة التربية والتعليم، ويقدم، من هذا المنطلق، لعناية السيد الوزير بروفسير د. محمد الأمين التوم..

    ليس مبالغة إن قلنا أنها أكبر الوزارات معنى وحسا، وأن أفرادها يتألفون من أي فرد في أي اسرة.. لقد عانت الوزارة من ضيم تنظيم الأخوان المسلمين، أساتذة وتلاميذا، بالفقر والعدم في المباني والكتب والمعدات.. كما تشوه أداء التعليم بالتباين غير المعقول والمفارقة بين عدم توافق محتوى المناهج مع احتياجات البلاد، وعدم مواءمة المناهج مع المعاصرة.. سنحاول تبسيط تناول الخطوط العريضة لخطط: (١) قصيرة المدى؛ (٢) متوسطة المدى؛ و (٣) طويلة المدى، للتعليم الحكومي..

    أما التعليم الخاص، فقد شكل خيارا أفضل للآباء إذ يقدم مزايا لا تتوافر بالتعليم الحكومي حتى بلغ عدد مدارسه "اساس وثانوي" ١٧٠٣، بتلاميذ أكثر قليلا من مئتي ألف ويعمل بها ١٨ الف معلم ومعلمة (موقع النبلين: ٢٠١٤).. بدأ بالتعليم الأجنبي الغربي ثم الأجنبي العربي، ثم برزت المدارس النموذجية، والتي يرصد لها أفضل المعلمين والخبرات، ويدخلها تلاميذ الفئة المتنفذة، فاصبح فرق الأداء شاسعا بينها وبين المدارس الحكومية، فتكاثرت المدارس الخاصة كوسيلة للخروج من تدهور التعليم الحكومي.. تعدد وتشعب مشاكل التعليم الخاص ليس المجال هنا لتفصيلها، لكن علاج معوقاتها يرتبط بإعادة تأهيل المدارس الحكومية..

    أولا، خطط قصيرة المدى:

    لعل من حسن طالع هذه الوزارة أنها، وخلافا لبقية الوزارات، لم يحتكر تنظيم الأخوان المسلمين سلطاتها، إلا قليلا، وذلك لأنها أساسا ليست وزارة مال (فيها فقط ١٪ من إجمالي الإنفاق للعام ٢٠١٧، كما سأبين) وحيث وجد ذلك المال القليل يحضر الأخوان المسلمين مثل تصدرهم لنقابة المعلمين، التي يشكي المعلمون مر الشكوى من فسادها، فهي تجتزئ عنوة من مرتباتهم الصغيرة، وتصرفها فيما لا يعرفون.. المجال الثاني الذي يسجل الأخوان المسلمون حضورا فيه هو قطاع التعليم الخاص، وسببه وجود قدر ممكن من الاستثمار.. فيما عدا ذلك، فقد تنصلت الدولة تماما من أعباء التعليم وليس لها فيه نزاع سلطة، ولا إعفاء صالح عام، إلا قليلا..

    في العام ١٩٩٦، عملت لمكتب الأمم المتحدة للتنمية لوضع خطة للتعليم بمناطق التماس في أبيي، فكان ما رأيته أشبه بالأحاجي، ولولا أني شهدته بعيني رأسي لما صدقت.. فصول المدرسة "رواكيب" يفصل بينها "صريف من التبس البالي" ومسقوفة بقصب من فوق "شعب" متلوية.. "الرواكيب" لا تحجز ضوء الشمس "الرقراق" ولا المطر.. الزي المدرسي "عراريق ولباسات صغيرة" من "الدمورية" أو "شواويل الدقيق"، وبلا أحذية.. يحفرون أرضية التربة السوداء بما يشبه الجداول ليجلس بداخلها التلاميذ فتصبح الأرضية شبيهة بالأدراج ليكتبوا عليها.. لون التلاميذ ولون لبستهم كأنهم خارجين للتو من قبور.. الكرّاس الواحد يقسم لنصفين بمقص بعناية ليكفي لتلميذين.. يكتبون من حافة الورقة لحافتها بالجانبين بقلم الرصاص كتابة صغيرة ومتراصة لتكفي كتبة المواد.. كتاب أي مادة فقط نسخة واحدة وعند الأستاذ وعادة يكون قديم ورثيث.. أي أستاذ عنده "طباشيرة" يحافظ عليها في جيب قميصه العلوي ولا يكتب بها سوى الضروري جدا.. السبورة لوح "بوسنايد" قديم وغالبا مشقق ثم "مهرود" الأركان.. توجد دكة طين –أقرب لمستعمرة الأرضة-- أمام أي فصل لتعمل كتربيزة للأستاذ.. في أي فصل دولاب حديد "ضلفة" واحدة يرمي الجميع كراساتهم بداخله عند المطر، وبسرعة حتى لا تبتل كما يبتلون هم وتمتلئ حفر جلوسهم بالطين.. دخلت على المراحيض فوجدتها بئرا مستطيلة مسقوفة بالشعب والأغصان والطين، وهي لينة وتهتز، فتصلح تماما لتصوير أفلام الرعب.. الأساتذة من أبناء القرية ومرتباتهم تدفعها أسر التلاميذ.. والداخلية عبارة عن "ضهر تور" يحضر أي تلميذ "لحاف أو برش" وتحضر أسرته أكله عينيا من ذرة ودخن و"ويكة".. الدولة أغلقت الداخليات بقرار منذ أوائل التسعينات كما أوقفت الصرف على المدارس منذ أمد بعيد..

    ذلك كان في منطقة أبيي في العام ١٩٩٦، وتحت حكم الأخوان المسلمين القاعدة طبعا "كل عام ترذلون".. وقد يتصور متصور أن هذا الوضع الخيالي هو فقط في الأماكن البعيدة والمهمشة، ولكن في أغسطس ٢٠١٨ كتبت الصحفية لبني عبدالله في "الجريدة" عن بكاء تلاميذ الصف الأول بسبب الجوع بمدارس الصفوة بأمدرمان، وعن تردي الوضع واكتظاظ الصفوف، وانعدام التهوية، وغياب الكهرباء وماء الشرب والمقاعد، وأحصت حوالي ٧٥٠ تلميذا وتلميذة لا يتناولون وجبة الإفطار بسبب الفقر.. وقال مدير المدرسة أن تلاميذ الصفوف الصغيرة يبكون من الجوع في حين ان التلاميذ الكبار يتعففون ولا يبكون.. وتابع نفر منا هذا الأمر بصورة فردية بلقاء معلمي بعض المدارس وظهر أن وضع مشكلة الجوع لا شيء بالقياس لمشكلة العطش.. فبعد شراء ثلاث أو أربع "جركانات" ماء من بائعي الماء "بالكارو بالحمير" ينفذ الماء فيعطش التلاميذ فينهي الأساتذة اليوم الدراسي.. وحينما عملنا على تقديم وجبة "بليلة عدسي" ظهرت مشكلة أن بعض العاملين يأخذون من البليلة لبيوتهم فشعرنا أن المأساة فعلا أكبر من أوسع تصوراتنا..

    هذه، إذن، هي حالة المدارس اليوم والخطة قصيرة المدى تتلخص في اسعاف فوري يعيد الحياة للجسم المحتضر.. فالتعليم لم يبق فيه سوى رمق ضعيف من رغبة السودانيين المتشبثة بالتعليم جعلتهم يصرفون من جيوبهم المهترئة على المباني والمعدات والكتب وعلى مرتبات الأساتذة أيضا.. فالخطة قصيرة المدى إذن لا تزيد على ضخ ما يتيسر من المال لتحسين مرتبات المعلمين بقدر يكفل حياة الكفاف، فلا يكون معلمونا أفقر الفقراء.. ثم لتأمين ماء للشرب وتقديم وجبة واحدة بسيطة (بليلة أو عصيدة) للمناطق المهمشة وبأطراف المدن.. ثم لبناء أساس مدرسي لا يعرض حياة أبنائنا لخطر الموت، إضافة لشراء وتوزيع كراسات وكتب وطباشير تمكن الحد الأدنى من سير العملية التعليمية.. الصعوبة والتعقيد في هذه الخطة السريعة الفورية تأتي من كون أنها مطلوبة لتغطية السودان كله، مدنه وأريافه وهوامشه، فهل الوزارة على استعداد ومقدرة لعمل هذا؟؟

    ثانيا، خطط متوسطة المدى:

    نقلا عن مجلة "فنك" الإلكترونية (أكتوبر ٢٠١٨) أنه رغم أن دستور السودان يكفل مجانية وإلزامية التعليم في مرحلة الأساس، إلا أن ٧٦٪ فقط من الأطفال يسجلون للمدرسة؛ وتتقلص النسبة إلى ٢٨٪ في مرحلة الثانوي.. وحسب تقرير البنك الدولي (٢٠١٦)، فإن ٤٠٪ من الأطفال بين سن ٥ و١٣ لا يلتحقون بالمدارس، وأكثر من نصف مليون من المسجلين بالمدارس يتسربون، خاصة أطفال البدو ومشردي الحروب.. وبلغت جملة الصرف على التعليم في موازنة عام ٢٠١٧، فقط ٨٢٩ مليون جنيه (حوالي٤١ مليون دولار) أي يمثل أقل من ١٪ من إجمالي الإنفاق البالغ ٩٦ مليار جنيه، في مقابل ٢٩ مليار (أي ٤٢٪ من الموازنة) تذهب للأمن والدفاع.. ولقد صرح الرئيس المخلوع في خطاب مشهور "أننا لو أنفقنا مئة بالمئة على الأمن والدفاع ما كفاية" يظهر عمق البئر التي خرجنا منها للتو، كما يبرز عظمة ثورتنا.. لغة الأرقام هي أوضح اللغات، فالتخطيط متوسط المدى يتمثل في تكثيف الجهود لتوسيع وبناء مزيد من المدارس.. وليظهر الأثر ملموسا في بلد مترامي الأطراف مثل السودان، يحتاج العمل لكثير من الوقت والجهد والمال، لكن البداية المتواضعة دائما ممكنة وواجبة..

    والخطة متوسطة المدى يجب أن توسع نطاق المعرفة، وذلك بالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والإعلام والشباب والرياضة على تشييد وتعميم كل إمكانات المعرفة من مكتبات ودور ثقافة، وأندية الترفيه والمساجد في القرى لتعمل مجتمعة بتوحيد في الأهداف، فيثقف الكبار والصغار أنفسهم بأنفسهم، في عملية تبدأ ولا تنتهي.. والتعليم في المناطق الفقيرة يكون مجاناً، ومراعياً فيه الاستفادة القصوى من الموارد والمباني المحلية.. كما يراعى في التعليم، تجسيد الأخلاق، وتضمينها في متطلبات التقييم.. ولأن مهمة التعليم الأساسية هي أن يربط المتعلمين بواقعهم وبيئتهم، فتكون المدرسة قطعة مصغرة من الحياة العريضة..

    أما من حيث النوعية، فالتعليم في مناهجنا، لا زال مبنيا على حشو ادمغة أبناءنا بمعلومات عامة لا تفيد سوى أن يمتحن بها التلاميذ لينتقلوا إلى مرحلة أعلى، وهي بذلك فاشلة، ومضرة، لأن الحياة نفسها وبطبيعتها تتطلب أن يظل الفرد طالب معرفة طوال حياته.. وأسلوب حشو المعلومات هذا ضياع من كل الوجوه، إذ أن المعلومة الآن أصبحت رهن نقرة أصبع على الإنترنت، من أي مكان، وعن أي موضوع، فتجيء طازجة ومبينة ومصورة ومن مصادرها الأصلية.. فيمكن للدولة أن تدخل في أي مدرسة عدد من أجهزة الكمبيوتر-- حتى وإن كان واحدا أو اثنين-- لتكون في معمل منفصل ينظم لتدريس التلاميذ.. وتعمل الوزارة على استيراد أجهزة المعرفة قليلة التكلفة والهواتف الذكية، وتسعى لإعفائها من الجمارك، ثم تحرص على تسهيل توصيل الإنترنت وتوصيل الفضائيات، بأقل الأسعار..

    ثالثا، خطط طويلة المدى:

    الاستعمار أسس لنا تعليما قبل قرن من الزمان يناسب وضعنا كمستعمرة ومشتق من النموذج البريطاني، والذي عدلته بريطانيا وغيرته عديد المرات لشعبها، واستخدمت فيه التقنية وربطته بعملية التعليم والتعلم، ثم دمجته بالمناهج الرقمية، كما عملت على تطوير ملكات الأفراد في عمل البحوث والتحليل والابداع لتخلق أفراد بريطانيين قادرين ومؤهلين.. أما نحن، فحينما عدلنا مناهجنا بعد الاستقلال، لم نؤصلها وإنما قلدنا التعليم العربي، وغيرنا معه السلم التعليمي، فهبط بنا نحو الطريق المسدود.. الآن لندخل العهد الجديد، لا بد من لنا من الرجوع مرة أخرى إلى مفترق الطرق بإعادة ترتيب وتغيير فلسفة ومحتوى مناهج التعليم لنوقف التخلف والتناقض والبعد..

    لدينا طفلة سودانية نشأت في أمريكا، وخلال عطلة الصيف الماضية زارت السودان في وقضت شهرا.. لم تكن تتكلم من العربية سوى بضع كلمات، فكانت الدهشة ملجمة للجميع، حينما رجعت من هذا الشهر الواحد.. انطلق لسانها الأعجمي بالعربية وغدت تردد القصائد الصعبة ( .. يا ريته كان حميد شديد... كان غز حرفه علي الرصيف... كان ترع الساحات قصيد.. كان هز بسيف لنصر.. كان مد للكنداكة إيد.. هسع كتبنا لك جواب.. شالوه هزاع والوليد..).. هذه الكلمات المحشودة بروح السودان، والمترعة بأحاسيسه، تقولها بشجنها، ونبلها، وعمقها كأنما انطلقت موروثاتها وجيناتها من عقال.. ثم اني لاحظت حفظ الأطفال لقصائد الثورة مهما تعقدت وكبرت كلماتها.. هذه هي الثقافة التي تنقص مناهجنا.. حينما ندرس أبناءنا قصائد شوقي وحافظ وأبوفراس الحمداني، لا نخدم سوى الانفصام.. ما معنى أن نحفظ أبناءنا (قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل)؟؟ وشبابنا الثوار الذين صنعوا هذه الثورة العظيمة لم يتعلموا ما تعلموه من مدارسنا الرثة، ومكتباتنا الغير موجودة، وإنما صنعوا معارفهم من الحياة السودانية، وطوروها عبر الإنترنت بوسائل الهواتف الذكية والفضائيات..

    في العام ١٩٥٨، استدعت وزارة المعارف لجنة لترفع توصيات عن السلم التعليمي، فكانت لجنة عكراوي، فطلب السيد عثمان محجوب عميد معهد بخت الرضا من الأستاذ محمود محمد طه إعداد تصور عما يجب أن يكون عليه التعليم بالسودان.. فكانت النتيجة وثيقة نادرة من ثمان صفحات تؤصل للتعليم في السودان وتضع منهجا مبني على الأصول الجوهرية للتعليم.. تستخبر عن قيمة التعليم في تحقيق الرضا والسعادة بحياتنا.. وتقرر ان فائدة التعليم لهي في مقدرة المتعلم أن يوائم بين نفسه وبين بيئته الظاهرة، وغير الظاهرة.. التعليم يعيننا لنأخذ صورة كاملة وصحيحة عن البيئة الطبيعية والاجتماعية التي نعيش فيها، فنتعلم، ونتهذب، ونخضع لأحكام الأخلاق والعرف والقانون.. والتعليم يمكن الفرد من أن يوفق بين حريته وبين حاجة مجتمعه للعدالة، لتكون سعادته امتداد لسعادة الآخرين..

    ولذلك، وبذلك، يخدم التعليم غرضين أساسيين (١) تعليم مهني و(٢) تعليم أخلاقي.. فأما التعليم المهني، فيعلم وينظم وظائف تصنع التقدم والتمدن، وبالعمل المتقن لنفس الوظائف يحقق الفرد شخصيته، ويجانس بين عقله وجسده.. ثم لتجويد الأداء يؤخذ بمعايير الكشف عن المواهب، واستطلاع رضاء المتعلمين، وتطوير الاعداد والتدريب.. وأما التعليم الأخلاقي، فيربي الأفراد ويعدهم ليكونوا صالحين لأنفسهم ولمجتمعهم.. فيكون سلوك الفرد، في مجتمعه مستمدا من محاسبة ضميره إياه، لا خوفا من العقاب، فتنتج المدارس أفراد مؤهلين وصالحين..

    المناهج ومحتوى التعليم يحتاج لتغيير جذري، ومن تجربتي المتواضعة، ارشح للقائمين بأمر التعليم الاطلاع على كتابات مفكرونا وكل ما كتبت أكاديميتنا لتطوير الفرد السوداني والحياة السودانية.. ورغم أني تخصصت في "البيئة والتنمية"، إلا أنني أفخر بأني لم أمارس مهنة في حياتي غير التدريس والإشراف، كما زاملتني زوجتي نجاة عثمان زين العابدين في المهنة فكانت دراستها وتخصصها وعملها، وكان أكثر ما يقلقها الشأن السوداني، فأحب أن أهدي هذا المقال إليها في عليائها إذ توافق هذه الأيام الذكرى الرابعة لانتقالها إلى الرفيق الأعلى..
























                  

09-24-2019, 08:14 PM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الحماس الثوري إلى التخطيط (٤): عن دور وز� (Re: د. مصطفى الجيلي)



    البروفيسور محمد الأمين التوم

    عالم رياضيات.
    شارك في تأسيس المعهد الأفريقي للرياضيات.
    كانت لديه انتقادات مشهودة لعملية التعليم بالسودان.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de