عندما تحدثنا مراراً عن الحرية والتغيير وهي في مخاض التفاوض وكنا بينهم كالغرباء ونحن نرى الإقصاء من والذي يجري بشكل ممنهج والاختلاف فيما يوجب الاختلاف وما لا يوجب الاختلاف، وكان ثمة عصبة داخل ذلك الكيان تثير حفائظ النفوس وتعمل على إبعاد البعض وتكتل البعض ضد البعض ، وعندما كنا نثور ونطالب بالابتعاد عن الصبينة السياسية والمماحكات والدسائس، مورس علينا ذات الإقصاء وابعد من القيادات الأولى التي،دفعت الغالي والرخيص مثل البروف جلال مصطفى والكابتن صديق أبو فواز ومحمد سيد احمد ابوجاكومة وحسن ارابسك، وسلسلة طويلة من الرجال الخلص والمخلصين فماذا كانت النتيجة؟! النتيجة.تفاوض مارس فيه المجلس العسكري كل قدرته على المماطلة والمماحكة فخرجت وثيقة.سياسية.ودستورية ولم يتملكها الشعب السوداني حتى الآن وعندما ذهبنا للجريدة الرسمية لنتسلم نسخة الوثيقتين السياسية والدستورية وجدنا أنهم لم تصلا بعد ، بل إن الاصم تحدث أكثر من مرة ما يفيد ان هناك.وثيقتان مختلفتان.
*فإن كل المؤشرات كانت تشير،الى ان هنالك.ممارسات مريبة جرت خلف الكواليس السياسية بين طرفي التفاوض وتجلى.ذلك.عندما كان الإصرار على التوقيع اولا على الوثيقة.ثم.نشرها للرأي العام والقائمون على أمر التفاوض ممثلين من وراء حجاب لمخابرات الدول الكبرى حتى اصبح الشأن السوداني وجبة.دسمة مع العشاء الفاخر.للإعلام الدولي والاقليمي . وبالأمس صرح رئيس جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق صلاح قوش ان.دوره في التغيير يعرفه الفاعلون الحقيقيون في الحراك على الارض وهم جنود مجهولون من لجان الاحياء وعدد محدود من الفاعلين السياسيين وأضاف بقوله ان الاصم كان معتقلا وخرج من السجن بعد ١١أبريل وأردف؛ الأصم منفعل بالهجوم عليه وتسريبات الواتساب وواضح من نفيه اللقاء بي داخل السجن وبعد خروجه ) الشاهد في الأمر أن الفريق قوش عندما يتحدث بهذه اللغة وفي.هذا الوقت يتسق مع ماصرح به السيد الصادق المهدي عندما قال ان دور قوش لم ينتهي بعد فهل كان الامام من ضمن الذين اشار،اليهم انهم كانوا معه ويعلمون ويعملون معه في،التغيير أو كما قال . أما حديثه عن الأصم فإنه قد رمى الكرة في،ملعب الأصم وعليه أن يحدد موقفه من ماقاله السيد قوش ونحن لانرى انه قد تجنى على الاصم دون الاخرين وعليه الان ان يوضح حقيقة.ماجرى داخل السجن وخارجه وينطبق هذا الطلب على كل الذين التقوا قوش قبل أن يتحدث، نثق في الشعب السوداني،أنه شديد الذكاء دقيق التمييز،وهو يعرف من يعيشون له ومن يعيشون عليه ويميز،بين الصادقين والكاذبين ، ثم إننا لا نفترض الصدق الكامل فيما قاله الفريق قوش ولا نكذبه التكذيب الكامل فهو أن سعى للتغيير وعمل له فهو ايضا كان يريد أن يستبدل احمد بحاج احمد وهذا بالتأكيد سيكون تغيير يحتاج لتغيير وثورة تحتاج الى ثورة. لهذا سنظل نطلب من الثوار ان يكونوا حريصين على هذه الثورة بالقيام بحمايتها وتنقيتها من الشوائب وما أكثر هذه الشوائب داخليا وإقليميا ودوليا.. سلام ياااااااوطن
الدكتورة لينا الشيخ وزيرة.العمل والتنمية الاجتماعية تحدثت بأنهم سيجعلون كل الشعب يعيش في. رفاهية.. يادكتورة الشعب لايريد رفاهية نحن الان نبحث عن الحد الادنى للحياة المتمثل في رغيفة واحدة زنَة 70جرام بمبلغ واحد جنيه هذا هو منتهى الرفاهية عندنا افعلوا هذه…. وليرحمنا الله وسلام ياااااا الجريدة الاثتين 16 /9/ 2019
09-16-2019, 06:21 PM
عبدالله الشقليني عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حيدر احمد خيرالله
عبدالله الشقليني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست