الاجابة لن تجدوها عند حملة الشهادات المزيفة والمتسودنيين امثال مشاهير الشخصيات التي تدعي العلم والمواطنة وكتبت تاريخ ملفق للمنطقة وللدين ولا في المؤسسات الدينية والأكاديمية الفاسدة
كانت توجد ممالك وطنية اصيلة متجاورة حتي عام 1000 ق م فيما عرف لاحقا بالسودان. منهم شمال بونت للبجة في الشرق وكرمة بين الشلالات اول والسادس والجزيرة و دارفور و كردفان.
دخلت عصابات من التركمنغول الذين قدموا من شرق اسيا الي الشرق الاوسط ثم كانوا الهكسوس في كمت وطردوا منها شر طرد عام 1523 ق م. بعد طردهم نهبوا الجزيرة العربية و استعمروا العرب السمر وكانوا هم الاعراب الصفر في اليمن ثم قصدوا بلاد بونت وكرمة وكان دخولهم عبر مستعمرة دعمت فيما تعرف حاليا باريتريا. وتم تدمير حضارة كرمة واستباحة كردفان والشرق والجزيرة ل 300 عام وفي عام 785 ق م اقام الغزاة والرقيق نظام مماليك كوش واسموه مملكة كوش
كانت تلك العصابات الهمجية تنهب الذهب وتسترق القبائل وتسرق الماشية فوجدوا قبائل وصفوها بالسواد وفي لغتهم كانت تضاف الالف والنون كخاتمة للتعبير عن صيغة الجمع مثل باكستان وتركمان ونسوان وحيشان وكيمان وضبان وكردفان وكردفان ربما تعني مجموعات الكرد اي الجنود
لذلك كلمة سودان ظهرت مع عصابات مماليك كوش وتعني مجموعات السود. وهذا اسم اجنبي مستحدث وليس محدد التكوين او الجغرافيا. استمر ولايزال مستمر الاستعمار و التضليل و استخدم اسم السودان لتشكيل كيان قسري يفصل بين مكونات القوميات الحدودية ويجمع قوميات متجاورة بغرض ادارة رقعة جغرافية شاسعة لنهب مواردها
لم توجد دولة ولا امة ولا تاريخ اسمه السودان بل المفترض ان تكون كونفدرالية الانهار الثلاثة. وهذا سيحدث لامحالة سواء بالوعي والطرق السلمية عاجلا او بالمعاناة والطرق العنيفة اجلا. الانهار التي تفصل بين الفيدراليات المستقلة المتجاورة هم النيل الازرق والنيل الابيض مع نهر كيير ونهر النيل
الاقليم الواقع بين النيل الازرق والنيل الابيض حتي الخرطوم جنوب حتي ملتقي النيلين في المقرن هو تاريخيا للفونج وهم بني شنقول والقموز ويجاورهم الشلوك
العنصري هو من لا اصل ولا انتماء قديم له في السودان ويحاول ان يتعالي ويقصي ابناء السودان الوطنيين حماية لتاريخه الملوث و هذا النظام التركمنغولي اسموه أديان فتارة الاسلام وتارة المسيحية وتارة اليهودية بينما الخالق والدين واحد منذ بداية الخلق وكل تلك الانظمة التركمنغولية التي تدعي انها اديان هي غزو ونهب ورق ومعادية للبشر وللخالق والرسل والرسالات
كيف سرق التركمنغول الرسالة المحمدية وحولوها لوثنية
بني امية كانوا سادة العرب في الجاهلية وحاربوا الشريعة المحمدية حماية لمصالحهم
والرسالة المحمدية كانت لها شق هداية للاسلام القديم وشق اخر هام لتحرير العرب من استعمار الاعراب التركمنغول ومنهم اليهود والفرس والروم الذي بدء منذ ان غزاها الهكسوس التركمنغول المطرودين عام 1523 ق م من كمت التي اسموها مصر وايجبت وقبط
ولكن الرسول والمؤمنيين به اضطروا نتيجة لهجوم بني امية الشرس الي اللجوء الي اعداء العرب في يثرب وهم المستعمرين التركمنغول الاعراب واليهود والفرس الذين اطلق عليهم لاححقا لقب الانصار والتي كانت الشريعة المحمدية تدعوا للجهاد ضدهم ولتحرير العرب منهم
واستطاع الانصار من التحكم وسرقة الرسالة المحمدية وتوظيفها لخدمتهم للغزو والاستعمار بعد قتل الخلفاء الراشدين وال البيت وتعيين بني امية واجهة مؤقتة لهم لخداع العرب الي حين تدمير الدولة الاموية واقامة الدولة العباسية التي كانت تركمنغولية بالكامل وصريحة العدوان و وثنية مغلفة بالدين
واسموا ذلك الاختراع المعادي لله وللاسلام وللشريعة المحمدية وللعرب وكل الامم الاسلام https://wp.me/p1TBMj-p3https://wp.me/p1TBMj-p3
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست