*عندما أوردنا عَرَضاً في مقالنا بالأمس عن مؤامرة السيد الصادق المهدي وموقفه من حل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه الستة من البرلمان في الستينات من القرن المنصرم ، وقد أبطلت المحكمة العليا القرار ولكن السيد الصادق المهدي مارس أول تحقير للقضاء السوداني عندما رفض الحكم وقال عنه انه حكماً تقريرياً وقتها كان سيادته رئيساً للوزراء ، وتلاحظون إننا لم نأت بجديد انما حكينا عن التاريخ المخزي للسيد الإمام ، ولكن فوجئنا بأن ابنته الدكتورة / مريم قد إنبرت لنا بهذا القول : (كلام فيه الغث و السمين. و الأول فيه الغالب الله يشفيك من الكراهية و الحسد و الحقد. فهي بحق ناخرة للروح و حارقة للرضى.
الإمام الصادق المهدي ود رحمة بت كسار قلم مكميك.. أي من يكرهه إنسان مسكين كتب عليه الحرمان معرفة الخير و الجمال و الحب في صحراء هذه الحياة. لا تتعب نفسك بإرسال هذا القيح و اذهب لنفسك داويها قبل ان يقتلها عفن القيح. شفاك الله يا مسكين). *ننشر كلمات الإبنة التي نشرت يوماً ما قولها : (نحن سكارى بحب الإمام ، فكتبنا على هذه الزاوية وقلنا لها لقد أوجزها السودانيون عندما قالوا ( السكران في ذمة الواعي ) ويبدو إن الدكتورة مريم مازالت علي الحالة التي وصفت بها نفسها والذي ينظر لما كتبته يكتشف أن السيدة التي يعدها والدها علي أنها (بنازير بوتو) السودان، فإذا بنا نكتشف أنها ليست ضعيفة فكريا فحسب ولا سخيفة سياسيا فقط بل إنها في وضع لا تميز فيه بين الثمين والسمين فتضيف آفة أخرى لافاتها المتعددة التي أصابت شركائها في الحرية والتغيير بالملل وهي تمارس الاستعلاء الحزبي وتبحث عن الخلافات في ما يستوجب الاختلاف وما لايستوجب الاختلاف ، وهي عندما تتناولنا بصفات الحقد والكراهية والحسد للسيد الامام فاننا نربأ بانفسنا عن ان ننحدر لهذا الدرك الذي لاتراه إلا عيونها الكليلة،فان الإمام موضع محبتنا لكن ما ينطوي عليه من انتهازية وميكافلية وأوهام انه أمل الأمة منذ صباه الباكر وحتى يوم الناس هذا هو موضع حربنا، كان وسيظل . *اما الارهاب الديني الذي حاولت ان ترفعه في وجهنا حين قالت (الامام الصادق المهدي ود رحمة كسار قلم مكميل : أي إن من يكرهه ، إنسان مسكين كتب عليه الحرمان من معرفة الخير والجمال والحب في صحراء هذه الحياة) اولا الحياة عندنا وخاصة في بلادنا ليست صحراء وهذه الفجاجة التي تكتب بها من تعمل علي إن تأتي والية لولاية الخرطوم،فاننا سنعمل علي إظهار قامة مريم الصادق ومدي ضعفها السياسي والفكري والمعرفي كذلك ونؤكد إن لا كراهية لنا للسيد الصادق ليس لأنها رفعت لنا وجه الإرهاب ولا لأن كراهية الإمام ستجعلنا من المساكين والذين كتب عليهم الحرمان من معرفة الخير والجمال والمحبة ، نؤكد للسيدة مريم بأننا سنظل نتابع وبدقة مايصدر عنها وعن السيد الوالد مهما أساءت لنا أو تدنت في الخطاب ولأنه معلوم عندنا بان كل إناء بما فيه ينضح..وسنتحدث : عن اعلان باريس ودور مريم والامام .. اما ماكتبته اليوم فهو يدخل في تصنيف (الطائفية : بذاءة وتكميم أفواه!!) وسلام يااااااااوطن. سلام يا أقر الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة محمد الفكي سليمان بأن قوى إعلان الحرية والتغييراخطأت بقبول مبدأ إبعاد الكوادر السياسية الحزبية من الاختيار لتولي الحقائب الوزارية للفترة الانتقالية . وبعدين ياسعادتك كيف يمكن تصحيح خطأ قحت ؟!وهل من عودة تاني ؟ وسلام يا.. الجريدة الاحد 8/9/2019
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة