بني امية كانوا سادة العرب في الجاهلية وحاربوا الشريعة المحمدية حماية لمصالحهم
والرسالة المحمدية كانت لها شق هداية للاسلام القديم وشق اخر هام لتحرير العرب من استعمار الاعراب التركمنغول ومنهم اليهود والفرس والروم الذي بدء منذان غزاها الهكسوس التركمنغول المطرودين عام 1523 ق م من كمت التي اسموها مصر وايجبت وقبط
ولكن الرسول والمؤمنيين به اضطروا نتيجة لهجوم بني امية الشرس الي الجوء الي اعداء العرب في يثرب وهم الاعراب واليهود والفرس الذين اطلق عليهم لقب الانصار
واستطاع الانصار من التحكم وسرقة الرسالة المحمدية وتوظيفها لخدمتهم للغزو والاستعمار بعد قتل الخلفاء الراشدين وال البيت وتعيين بني امية واجهة مؤقتة لهم لخداع العرب الي حين تدمير الاموية واقامة العباسية التي كانت تركمنغولية بالكامل وصريحة العدوان و وثنية مغلفة بالدين. واسموا ذلك الاختراع المعادي لله وللاسلام وللشريعة المحمدية وللعرب وكل الامم الاسلام
في الواقع الإسلام هو الاسم العربي للدين. بينما مختلف الامم لهم اسمائهم لنفس الدين منذ اقدم الحضارات والدول والشعوب وهناك دين واحد فقط مع عدد لا يحصى من الشرايع التي تؤدي إلى الدين الأول ، من الله الواحد الأحد، الذي تم إنشاؤه قبل أي خليقة. لذلك نجد هذه الانواع
1- الديانة الأولى التي خلقت قبل أي خليقة واسمها باللغة العربية فقط هو الإسلام.
2- شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وهو الشريعة المرسلة للعرب لإنقاذهم وقيادتهم إلى الإسلام وتحريرهم من التركمنغول ومنهم الاعراب والفرس واليهود والرومان والاتراك
3- ذلك النظام الاستعماري الذي تضخم بعد وفاة الرسول محمد ص ونهاية الخلافة وقتا آل البيت وظهور السنة والشيعة وهو تركمنغولي وليس له اي علاقة بالله ويتستر باسم العرب والاسلام الاول لكنه شديد العداء لهما ولكافة الامم والاخلاق.
الشيء الأكثر شيوعا وضررا للإسلام هو هذا الشيء الثالث الذي شعاره الهلال والنجمة والموجود حاليا في كل مكان
النظام التركمنغولي الذي يسمي اسلام ومسيحية ويهودية بينما هو معادي لشرائع محمد ويسوع وموسي وكل الانبياء والرسل الذين لاحصر لهم وفي كل مكان وزمان
هذا الاسلام المعروف حاليا ليس الاسلام ولا الشريعة محمد ص ولا تعبد الله س وما يطلق عليهم لقب الشيوخ والكهنة وعلماء الدين لا احد منهم مسلم ولا محمدي ولا حتي مؤمن لانهم ببساطة يخدموا ويروجوا للنظام التركمنغولي بخليطه الاعرابي الفارسي اليهودي الهكسوسي الروماني التركي
فالاعراب هم تركمنغول وهم اشقاء الفرس واليهود والهكسوس والرومان والاتراك والهنود الصفر وهم اعداء العرب واعداء الاسلام اي الدين واعداء الشريعة المحمدية وباقي الشرائع الالهية. من يعبد الله ويحترم اي شريعة سماوية عليه الابتعاد عن تلك الابنية التي تحمل هذا الوثن التنقري التركمنغولي المتمثل في الهلال والنجمة
نحتاج لان نبين ونفهم بوضوح الفرق والصلة بين الشريعة المحمدية و الايمان بالشريعة وبين الاسلام الذي يشمل كل الشرائع. فالدين هو واحد من خالق واحد وله اسماء عديدة حسب لغة كل امة ولكن لاتوجد اديان بل توجد شرائع وكلهم يهدوا للدين الواحد الاول ولكل امة شريعة ورسول ولا تلغي اي شريعة لامة شريعة لامة اخري
من يقول بوجود اديان مختلفة هو يناقض مبدأ التوحيد بالله وحرية العقيدة والايمان بالشرائع. والقران الكريم وقصصه دقيقة وسليمة وهذا ما تؤكده البحوث ولكن تفاسير القران الكريم كلها فاسدة و وضعت بيد الفرس والاعراب واليهود والرومان والاتراك في حروبهم واستعمارهم ضد كافة الشعوب
والفساد أصاب شرائع كل الرسل ومنهم موسي ويسوع وزرادشت وغيرهم في كل أمة بعث الله فيهم رسولا ولا تخلوا أي أمة في الأرض بل وفي كل الكون من رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة