إتسمت فترة الإنقاذ بأسلوب الغتغتة والتسكيت المدفوع بما فتح شهية كل السفهاء والعطلة المتسكعين للتكسب من هذا المنحي وما عليك إلا أن تجمع لك مجموعة تسميها حزب وتذهب للمؤتمر الوطني وتبصم بالعشرة علي الولاء والطاعة وتنهش في كبد البلد الذي لم يبقي منه ما يُنهش ، أما إذا كنت لا تستطيع جمع المجموعة المطلوبة فما عليك إلا ان تأخذ ملعقتين ملح من الصباح لتحسين الصوت الجهور وتقول من الحديث أفحشة ومن الكذب أكثرة فتأتيك عروض السكوت المدفوع من سماسرة المؤتمر الوطني التي "تفيد وتستفيد" ويا دار ما دخلك شر و(تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) ، وبعد أن ذهب العهد الفاسد لا أعاده الله أصبح من الصعب علي الأنفس الدنيئة مفارقة هذا الثدي المدرار، وبما أنها لا تملك حرفة أومعرفة أخري لا يضر المحاولة فإنها إن لم تنفع فإنها في هذا الوضع المتسامح لن تضر ، وللأسف الشديد أصبحت الكلاب المسعورة لا تفرق بين الكبير والصغير ، المحترم والحقير ، وقد خرج علينا عبدالرحمن عمسيب بكل سفاهة وجهل يقول علي موقع النيلين الإلكترونية (حمدوك أستقبل لجنة من الفيمنستات بتاعين حملة خمسين لأنهم عندهم قدرة على توجيه السوشال ميديا ، وحمدوك أستقبل السيدات ديل في حين أنو في مواطنين ماتوا حرقآ في بورتسودان .. وفي مواطنين ماتوا غرقآ في مناطق الشمال المنسي .. والسيد رئيس الوزراء ما سأل فيهم .. وبيتعامل كأنو الحكومة مسؤوليتها بتبدأ بعد يشكلها مع أنو الأن الوزارات بكادرها الموجود الأن تحت تصرفو ..) ماشاء الله علي صحافتنا وعلي مفكرينا من أمثال عمسيب؟؟؟؟ أولاً كل الناس متألمة للشهداء والمفقودين والمحبوسين والمرضي ويتمنون للكل منهم أن يفعل الله به كل الخير ، ولكننا نسأل السيد عمسيب هل هذه المجاملات هي جزء من واجب حكومي أم مجاملات إنسانية ؟؟؟ فإذا كانت من المهام الحكومية فنحن بحاجة الي تيم كبير من رؤساء الوزراء ولن يستطيع رئيس واحد أن يغطي هذه المهام الحيوية وكذلك أسطول فاعل من الطائرات والبصات والسيارات لتقديم واجبات بيوت البكاء والسماية والولادة وزيارات المستشفي بكل مدن وقري وهجر السودان في عدل وتساوي لا يفرق بين غني وفقير لزوم عدل الدولة ولهذا نجد العزر لحمدوك في عدم تغطية هذه المهام الضرورية والعاجلة !!!! أما إذا كانت هذه المهام واجب إنساني حتمي يكون حمدوك وعمسيب علي قدر المساواة في القيام بهذه الواجبات ونسأل السيد عمسيب الإنساني كم من هذه الأسر قد زارها هو شخصياً لتقديم الواجب قبل أن يفرض ذلك علي حمدوك؟؟؟؟؟ يظن هذا الجاهل أن الشعب السوداني الذي إستسمح الدكتور المحترم حمدوك بأن يترك وظائفه المرموقة في كل منظمات الدنيا ودخله المميز وعيشته الهنيئة المحترمة ليأتي هنا ينوب عنا و يلف عمامته فوق رأسه وهاك يا فاتحة وبيت بكاء ويا سماية وولادة خالته خديجة وزيارات المستشفي لكل بيت في كل ركن من أركان السودان ، ليس هذا فحسب بل عليه أن يخوض في الوحل بالأرجل داخل القري ليرضي خاطر ناس ؟؟؟ ما هذا السفه وقلة الإحترام وقلة الحياء ؟؟؟ وصدق المثل (مالقوا في الورد عيب ، قالوا يا احمر الخدين) وهذا أبراهيم بقال يكتب أقبح القول عن خطاب توقيع الإتفاق ويقول بكل بجاحة أنه كوز ويتحدي وبكل عدم إختشاء يشرح صورته وهو يشحت من رئيس دولة تشاد الذي إنحي له ديبي ليسمع الهمس الذي لا يخرج إلا من نفس دنيئة تتواري خلف السؤال المزل ويعتقد أننا نفسر ذلك بالعلاقات الودية ولغة الجسد تصيح بما يقول في إنكسار وخذي وعار لا تقبله الكبرياء السودانية الأصيلة !!!! وفي مكان آخر نري تراجي مصطفي التي حضرت الي السودان أملاً في أن تصبح عضو مجلس سيادة ليكون أول عضو مجلس سيادة في الدنيا ثقافته ومعرفته وحديثه المخزي لا يفارق مابين الفخذين يثير الفتن ويهدد بإذكاء الفتنة والفرقة التي عف عليها الزمن وتجاوزتها روح الشباب الثائر المناضل ولم يبقي لتراجي شيئاً للمتاجرة به !!!! إن الحرية لا تعني الإنفلات والتفلت علي الشخصيات المحترمة والتحشر في مهام الآخرين وليس من المقبول أن تعتقد تراجي أنها يمكن أن تدخل في كل مكتب بدون إستئذان ولا تنسيق لتعرقل الإجتماعات الدولة فتصيح وترغي وتذبد من دون محاسبة ؟؟ ليس هذا أسلوب مقبول ولا يقره قانون ولا نظام ولا حس وطني ووجب محاسبة هذه "المطلوقة" وسجنها وعقبوتها بما يردعها من التفلت علي الآخرين مثل الثور الهائج ، إن الديموقراطية إذا فقدت الإحترام والحدود تكون فوضي ووبال علي الناس ونتمني من المسئولين رفع دعوي علي مثل هؤلاء ليلزموا حدود الأدب وعلي تراجي هذه الفاجرة وإيقافها عند حدها بالقانون يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يوسف علي النور حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست