استمعت لجزئيات من خطاب حمدوك ، وهو خطاب يثلج الصدر ، إن استطاع بالفعل أن يحقق ما وعد به من التحول لدولة صناعية ، والخروج من عبودية صندوق النقد الدولي على وجه الخصوص. فصندوق النقد الدولي ظل حجر عثرة لتطور دول أفريقيا التي تحاول الاتجاه نحو النمو. في ظل شروطه التجويعية التي تستهدف زيادة آلام الفقراء بالجوع والمرض. وبما أن حمدوك ابن كردفان فنحن نتمنى أن يكون بارا بكل السودان مع الوضع في الاعتبار أن كردفان شمالا وجنوبا ظلت تعاني من التهميش ، حيث لا زالت المناطق تعاني من انعدام المياه والكهرباء بل وحتى الاتصالات. اتصل بي أبناء من شمال كردفان قبل سنتين لأسهل لهم انشاء محطة اتصالات في قراءهم .. ولكن شركات الاتصالات قالت أن حسابات الربح والخسارة لا تجعلهم راغبين في انشاء تلك المحطات. لذلك لا زال الكثير من أبناء شمال كردفان يهبطون مصرا (اي اقرب مدينة) لاجراء اتصالاتهم وشحن هواتفهم. ناهيك عن ضعف الخدمات الصحية والتعليمية عندهم. رغم أن ولاية شمال كردفان من أغنى الولايات لكنها لا تستغل وان استغلت فلا يعود عائدها لجيوب ابنائها. ظلت المنظمات الخيرية الوهمية تستنزف تبرعات العالم وهي لا تقدم اي شيء لأبناء شمال كردفان..فالمنظمات هذه ليست سوى مؤسسات للمأكلة والاثراء والانتفاع الشخصي لأصحابها. نتمنى أن تصل الرسالة لابن كردفان..عله يكون بارا بها خلافا لسابقيه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أمل الكردفاني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست