كان شهود السيد الإمام الصادق المهدي جلسة بدء الانتقال للمدنية يوم 17 أغسطس ترميزاً عالياً للنقلة التي تجتازها بلادنا للحكم المدني. فحمدنا الله أن أطال عمر السيد الإمام ليشهد طي عقود العسكرية البغيضة التي قضت على ذلك الحكم الذي كان على سدته بعد الأصوات وعديدها. ذهب البشير إلى السجن حبيساً وعاد الإمام إلى منصات الخطابة بليغاً. والدنيا يا ما توري.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة