سري للغاية.. مؤامرة كبرى ضد عمر الدقير ومريم المهدي ؟ بقلم ثروت قاسم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 07:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-09-2019, 02:25 PM

ثروت قاسم
<aثروت قاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سري للغاية.. مؤامرة كبرى ضد عمر الدقير ومريم المهدي ؟ بقلم ثروت قاسم

    02:25 PM August, 09 2019

    سودانيز اون لاين
    ثروت قاسم-
    مكتبتى
    رابط مختصر






    [email protected] 
https://www.facebook.comhttps://www.facebook.com


    في يوم الجمعة 9 اغسطس 2019 نشر الاستاذ عبدالمنعم سليمان مقالة بعنوان :

    سري للغاية.. مؤامرة كبرى ضد وصول "حمدوك" لرئاسة الوزراء !

    اقتبسنا منها عنوان هذه المقالة .
    
نزعم ان مقالة الاستاذ عبدالمنعم سليمان قد تم بناؤها على افتراضات واتهامات واشاعات غير صحيحة ، وغير مدعومة باي ادلة او بينات تثبت صحتها ومصداقيتها . في مقالته ، اتهم الاستاذ عبدالمنعم سليمان الرئيس عمر الدقير ، رئيس حزب المؤتمر الوطني ، ورئيس لجنة تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير التي تفاوض المجلس العسكري الانتقالي ، والدكتورة مريم المهدي ، نائب رئيس حزب الامة ، بانهما يخططان مع آخرين في الجبهة الثورية ، في مؤامرة كبرى وبليل بهيم ، لتامين وصول الرئيس عمر الدقير لمنصب رئيس مجلس الوزراء الانتقالي ، بدلاً من الدكتور حمدوك ، وارضاء ( غرور ؟ ) الدكتورة مريم المهدي بوزارة سيادية في مجلس الوزراء الانتقالي .

    نختزل تعليقاتنا على اتهامات الاستاذ عبدالمنعم سليمان في النقاط التالية ، ونرجو ان يتقبلها الاستاذ عبدالمنعم سليمان بنفس الروح الطيبة التي املتها :

    اولاً :

    نزعم وكله حق ، ومع احترامنا العميق للاستاذ عبدالمنعم سليمان ، بانه قد ظلم الرئيس عمر الدقير ظلم الحسن والحسين ، وجاهد في اغتياله سياسيا ومعنوياً ، وهو اي الرئيس عمر الدقير الهرم الوطني الباذخ ، البرئ من اتهامات الاستاذ عبدالمنعم سليمان الظالمة .

    ونتسآل : هل مجرد ترشيح الرئيس عمر الدقير لمنصب رئيس الوزراء ( مؤامرة كبرى تحاك في الليل البهيم ؟ ) ؟ كما يدعي ظلماً وبهتاناً الاستاذ عبالمنعم سليمان ؟

    نجاوب على السؤال ونقول بالفم المليان : لا والف لا فباب الترشيحات مفتوح في الهواء الطلق ، بدون مؤامرات في الليل البهيم ، وبدون اسرار . وهو حق مشروع وشرعي مكفول لاي جهة ان ترشح من تانس فيه الكفاءة والمؤهلات لتولي منصب رئيس الوزراء ، وليس في ذلك اي تآمر بليل بهيم . وتقع على تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير مسؤولية قبول او رفض الترشيح .

    عملية روتينية تحت شمس السودان الكاشفة خالية من التآمر بليل بهيم . وقد رشحت الرئيس عمر الدقير لمنصب رئيس الوزراء في الاسافير المفتوحة ، لانني اؤمن بانه خير من يقوم بهذه المهمة في هذه الفترة الحرجة من تاريخنا .

    ثانياً :

    + هل صحيح ما يدعيه ظلماُ الاستاذ عبدالمنعم سليمان ان الرئيس عمر الدقير ... ونقتبس نصاً من مقالته :

    ( إلا انه - والحق يقال- لا يصلح لمنصب رئيس الوزراء، وذلك لعدة أسباب منها ما يتعلق بتكوينه وشخصيته.. ؟ ) ؟

    لم يذكر لنا الاستاذ عبدالمنعم سليمان مآخذه على شخصية وتكوين الرئيس عمر الدقير ، وترك اتهامه بعدم صلاحية الرئيس عمر الدقير لتولي منصب رئيس الوزراء معلقاً في الهواء .

    نعم وللاسف ، لم يفصل لنا الاستاذ عبدالمنعم سليمان تحفظاته على شخصية الرئيس عمر الدقير وعلى تكوينه .

    ونشهد بان هذا اتهام باطل لا تسنده اي بينات صلدة ، مما يوقع الاستاذ عبدالمنعم سليمان في مسآلات جنائية قد تدخله السجن بجريمة القذف والتعدي بدون بينة على رمز وطني من رموز السودان الباذخة .

    الآية الرابعة في سورة النور ، تذكرنا بالفاسقين الذين يرمون الشرفاء :

    ... ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ .

    لم يتكرم الاستاذ عبدالمنعم سليمان علينا بشاهد واحد لدعم اتهامه ، دعك من اربعة شهداء ، كما يُطالب محكم التنزيل ؟

    ثالثاً :

    + نشر حزب المؤتمر الوطني بياناً للناس اكد فيه ان الرئيس عمر الدقير ليس مرشحاً لمنصب رئيس الوزراء ، كما اكد تلك المعلومة الرئيس عمر الدقير بنفسه اكثر من مرة .

    ولعلم الاستاذ عبدالمنعم سليمان ، فالمرشحون لمنصب رئيس الوزراء هم : الدكتور حمدوك ، والدكتور مضوي إبراهيم ، أستاذ الهندسة في جامعة الخرطوم، والدكتور منتصر الطيب ، أستاذ علم الجينات الوراثية بكلية الطب في جامعة الخرطوم .

    فرية الاستاذ عبدالمنعم سليمان ضد الرئيس عمر الدقير فيها اهانة ليس فقط للرئيس عمر الدقير ، وانما لكافة الشعب السوداني الذي نصب الرئيس عمر الدقير رئيساً للجنة التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي .

    رابعاً :

    + نشر حزب الامة بياناً للناس اكد فيه انه لن يشارك باي من منسوبيه في المجلس السيادي ولا في مجلس الوزراء . وبالتالي فالدكتورة مريم المهدي لن تقبل ، لا هي ولا اي من منسوبي حزب الامة ، المشاركة في الحكومة الانتقالية ... كما اكدت هي بنفسها . ولكن ياتي الاستاذ عبدالمنعم سليمان ، من اقصى المدينة يسعى ، ليدعي ظلماً وجوراً وبهتاناً ، فيقول نصاً :

    كما تقضي المؤامرة بان تصبح السيدة "مريم" وزيرة بوزارة سيادية في الحكومة الجديدة - وهذا ما يشبع غرورها كما قال أحد منسقي الصفقة ؟

    ازعم ان الاستاذ عبدالمنعم سليمان لا يعي تماماً مدلول كلمة المؤامرة ، فاين هذه المؤامرة من ترشيح السيدة مريم لوزارة سيادية ؟ وهو امر وهمي في خيال الاستاذ عبدالمنعم سليمان . وحتى لو كان الترشيح حقيقة ، وهو ليس كذلك ، فأين المؤامرة ؟ نزعم ان قبول الدكتورة مريم بالمشاركة في الحكومة الانتقالية مسؤولية وتكليف وطني ، وليس تشريفاً ، وهي السيدة الوحيدة التي شاركت بهمة وحس وطني عالي في المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي ، ممثلة لتحالف قوى اعلان الحرية والتغيير ، ومع الجبهة الثورية في اديس ابابا .

    الدكتورة مريم المهدي هرم وطني باذخ تأتم الهداة به ، نامت بين الافاعي والعقارب في صحراء اريتريا وهي تقاتل ضد الابالسة الكوزجودية .

    ولأن آقة حارتنا النسيان ، نذكر بمثالين ، فالذكرى تنفع المؤمنين .
    واحد :
    في يوم الأثنين 14 ديسمبر 2009 ، قادت الدكتورة مريم ، مع آخرين ، مظاهرة مطالبة بتفعيل بنود الدستور المعنية بالتحول السلمي الديمقراطي للسلطة وبسط الحريات .
      القت شرطة مكافحة الشغب القبض على الدكتورة مريم ، وهي تقود المظاهرة ، وزجتها في زنزانة من زنازين سجن امدرمان للنساء . وقتها كان تيمانها رُضعاً ، فكانت ترضعهم وهي في زنزانة السجن !
     لم تنكسر المنصورة ، ولم تعتذر ، ولم تسمح لمحاميها بكتابة إسترحام أو تبرير لقيادتها للمظاهرة ، كما طالبت السلطات العدلية كشرط للإفراج عنها .
    وقفت المنصورة شامخة كالتبلدية ، رجلها القوية راسخة في الثرى ، ووجهها المتحدي الغاضب يرتاد الثريا ، مطالبة بالتحول الديمقراطي ، وبالكرامة والحرية ودولة المواطنة المتساوية لشعبها البطل. .
    اتنين :
    في يوم الاحد 10 مارس 2019 ، قادت الدكتورة مريم مظاهرة دعا لها تجمع المهنيين السودانيين ، وانطلقت من أمام مقر حزب الأمة باتجاه مقر البرلمان . حكمت محكمة طوارئ فورية على الدكتورة مريم بالسجن لمدة أسبوع والغرامة ألفي جنيه . رفضت الدكتورة مريم دفع الغرامة ، وفضلت البقاء في السجن لمدة اسبوع ثان . وبعد شهر من مظاهرة مريم المنصورة سقط هبل ، وسقطت معه اللات ، والعزى ، وود ، وسواع ، ويغوث ، ويعوق ، ويسر .

    دخلت الدكتورة مريم سجلات التاريخ ك ( اول ) سجينة في سجون الهالك البشير ، في ثورة ديسمبر 2018 الباذخة .

    هؤلاء كنداكاتي ، فجئني بمثلهن اذا جمعتنا يا استاذ عبدالمنعم سليمان المجامع . هل مثل مريم المنصورة من ترضي غرورها وزارة انتقالية ، كما يتهمها ظلماً الاستاذ عبدالمنعم سليمان ؟

    الدكتورة مريم المهدي هي من اقنع قادة الجبهة الثورية بنبذ الدعوة لتقرير المصير لدارفور والمنطقتين ، وبنبذ الخيار العسكري الهجومي في اعلان باريس في اغسطس 2014 .

    الدكتورة مريم المهدي هي من هدد بالاستقالة من حزب الامة اذا لم يدعم اتفاقها مع الجبهة الثورية في اديس ابابا حول الاعلان السياسي والاعلان الدستوري .

    الدكتورة مريم المهدي ؟ كنداكة وبت ملوك النيل ، والمنصب الوزاري لها تكليف من الشعب السوداني ، رغم انها رفضته وترفضه وسوف ترفضه ، حسب قرار حزبها .

    ومن بعد ومن قبل ، فالدكتورة مريم المهدي اكبر ، وبكثير ، من المنصب الوزاري ، ونضالها الوطني المُستدام يرشحها لرئاسة الدولة السودانية في انتخابات ما بعد الفترة الانتقالية .

    نعم ونعم ... هؤلاء كنداكاتي فجئني بمثلهن اذا جمعتنا يا استاذ عبدالمنعم سليمان المجامع ؟

    نعم ... بالغ الاستاذ عبدالمنعم سليمان في اتهام الدكتورة مريم بالغرور والجري وراء المناصب ، وبدون دليل مادي ، مما يوقعه في مسآلة جنائية كما قالت الاية الرابعة في سورة النور . اما نحن فنقدم الدليل المادي باليوم والشهر والسنة .

    خامساً :

    + نحن في معركة ضد دولة التمكين الكيزانية ، ويجب ان نركز جهدنا ووقتنا ومقالاتنا على هذه المعركة ، بدلاً من القذف والتجني والاساءة الى رموز وطنية تجاهد لعودة الديمقراطية والسلام والحرية . ونذكر الاستاذ عبدالمنعم سليمان بمقولة تشرشل في انه لا يملك رفاهية ان يكون له اكثر من عدو واحد في وقت واحد . ونحن كذلك عدونا الحصري هو دولة التمكين الكوزجودية ، التي يجب ان نتحالف ونتعاون على تفكيكها ، فالكيزان هم العدو الحصري ، قاتلهم الله آنى يؤفكون .

    ادعو الاستاذ عبدالمنعم سليمان الاعتذار للشعب السوداني لعدوانه على الرموز الوطنية لشعبنا البطل .

    كما اتقدم للاستاذ عبدالمنعم سليمان بالتهنئة على نيله في عام 2012 جائزة
    Oxfam Novib/PEN
    لحرية التعبير ، وعلى اختياره في عام 2019 بواسطة
    The Global Investigative Journalism Network
    ضمن عشرة صحفيين إستقصائيين يعملون في ظروف معقدة . ونتمنى له مزيداً من النجاحات وعيد سعيد له وللرئيس عمر الدقير وللدكتورة مريم المهدي وللقراء الكرام .

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de