طراطير نحن يعني يا مريم الصادق! بقلم كمال الهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2019, 02:15 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طراطير نحن يعني يا مريم الصادق! بقلم كمال الهدي

    02:15 PM August, 07 2019

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تأمُلات



    · طالعت بالأمس بياناً لحزب الأمة ممهوراً بأسماء كل من الدكتورة مريم الصادق، نائبة رئيس الحزب، الدكتور صلاح الدين الحاج مناع، مساعد الرئيس ومحمد زين عديلة، عضو المكتب السياسي للحزب.

    · بدأ البيان بديباجة جاذبة وتحايا طيبات وكلام منمق، وانتهى بفكرة لم ترق لي إطلاقاً.

    · وفي متن البيان قرأت تفاصيل كثيرة حول مجاهدات الحزب وبذله كل ما بوسعه، وتعرض رئيسه لتهم تصل عقوبتها للإعدام، وخلافه!

    · وهذا أيضاً لم يرق لي بإعتبار أننا لم نصل مرحلة الدعاية الانتخابية بعد، وأن ما يهم المواطن العادي والثائر الذي ضحى بالغالي والنفيس طوال الفترة الماضية ليس موقف هذا الحزب أو ذاك، بل ما يقلق الجميع حالياً هو كيف نصل بهذا الاتفاق الجزئي إلى بر الأمان ونعبر ببلد عانى طويلاً.

    · فقد كان الطموح أكبر بكثير كما يعلم الكثير من الساسة.

    · ولو لا القبول بالمجلس العسكري الحالي منذ الحادي عشر من أبريل لكانت خياراتنا مختلفة جداً.

    · المهم أن الكثيرين قبلوا بالإختيار الحالي بعد الخطأ التاريخي الذي وقعت فيه غالبيتنا، لا قوى الحرية والتغيير وحدها، بقبول هذه الغالبية لتشكيلة المجلس العسكري الحالية.

    · قَبِل الناس بهذا الخيار على مضض، على أمل أن يستمر النضال لانتزاع بقية الحقوق وتحقيق كافة مطالب الثورة، لا لمتابعة الخلافات في المواقف بين مختلف الكيانات والأحزاب.

    · فقد سئم الشعب السوداني هذا الوضع الذي أفضى لانقلاب الكيزان قبل ثلاثين عاماً من الآن.

    · ومن المؤسف أن تعيدنا بعض القوى السياسية لذات مربع التنظير والكلام المعسول والخلافات.

    · منذ أيام خرج علينا الحزب الشيوعي ببيان رفض التفاوض بعد أن استمر فيه لأسابيع عديدة، ودون أن يطرح البديل في هذا الظرف الحالي المعقد الذي ساهم الحزب - كجزء من قوى الحرية - في تعقيده بالموافقة على مجلس عسكري يرأسه البرهان وحميدتي.

    · ثم جاءتنا رسائل التوم هجو، الرجل الذي باع حزبه(الاتحادي الديمقراطي) وشكل فصيلاً من تلقاء نفسه ودون أن يكلفه الحزب لينضم للجبهة الثورية.. جاءتنا رسائله الصوتية التي تحمل الخلاف أكثر مما تسعى للاتفاق، ويكفي هنا ترديده لعبارة "حزب البعث العراقي" في تسجيله، علماً بأنه أهل الحزب لا يسمونه هكذا.

    · واليوم يخرج علينا حزب الأمة بهذا البيان.

    · كنت أتوقع بعد هذه السنوات الطويلة العجاف أن يعود ساسة السودان إلى رشدهم، ويفهموا أن تنظيرهم ومجاهداتهم ونضالاتهم التي يتحدثون عنها لم تقتل ذبابة.

    · وعندما سقطت حكومة الكيزان كان السبب الرئيس هو تحرك الشباب والشابات العزل الذين واجهوا رصاص الغدر والخيانة بصدورهم العارية.

    · لهذا لم نتوقع.. وليس من حق أي حزب أو حركة أن تعيد هؤلاء الثوار للوراء.

    · حدثنا بيان حزب الأمة أيضاً عن " المجهود الكبير الذي بادر به رئيس نداء السودان، ورئيس الحزب بإرسال اثنين للتواصل مع مالك عقار ومني أركو مناوي، ما أفضى لاجتماع أديس أبابا بين كافة المكونات وقوى الحرية والتغيير".

    · وما استوقفني وجعل الدم يفور في عروقي هو قول البيان " هذا الملحق الخاص بالتنفيذ تقرر أن يتم فور التوقيع النهائي تكوين مجلس السيادة، والذي خُصص فيها مقعدان للسلام وطريقة ملئهما وتعيين رئيس مجلس الوزراء وإعطائه مهلة شهر لتعيين الحكومة في نهايته."

    · ما ورد في الفقرة أعلاه مزعج للغاية وهو يؤكد لي معلومة وردتني قبل أيام تفيد بأن بعض من يرتبطون بهاتين الحركتين كانوا وراء تمويل المنظمة التي رتبت ورعت اجتماعات أديس أبابا.

    · وحين أشرت لذلك إشارة سريعة في مقال سابق تمنيت ألا تكون المعلومة صحيحة.

    · لكن مما تضمنه البيان أعلاه يبدو أن المعلومة التي وردتني صحيحة ودقيقة تماماً للأسف الشديد.

    · كيف يحدثنا حزب الأمة عن مقاعد للسلام!!

    · وهل تحقيق السلام مربوط بعدد مقاعد يحصل عليها فلان أو علان، أم بآليات وسياسات والتزامات واتفاق وترتيبات وشروط واجب توفرها!!

    · بمثل هذا الكلام أرى القوم يعيدوننا للمربع الأول، وهذا أمر لن يقبله الشارع.

    · ولا تنسوا أن أثقل الحركات المسلحة وزناً (عبد الواحد والحلو) لم تكونا طرفاً في اتفاق أديس، فكيف توزع المقاعد لمن هم أقل وزناً ليُفتح الباب بعد ذلك للمشاورات والمفاوضات مع من هم أكبر وزناً!!

    · هذا كلام فارغ في رأيي المتواضع، لأن فكرة المحاصصة وتحديد الكراسي بهذا الشكل المخجل المخزي مرفوضة تماماً أصلاً.

    · وحتى إن كان هناك مجال لها، فلا أظن أن عقار ومناوي أولى بالمقعدين، فقد شاركا من قبل مع حكومة المخلوع ولم يتغير شيء.

    · مواطن البلد العادي يعاني كثيراً هذه الأيام في معيشته الضنكة.

    · يعني الثوار الذين أزاحوا حكومة (الساقط) البشير يتحملون عبئاً ثقيلاً مع نقص الخدمات في كل مجال.

    · وهذا وضع أتوقع أن يتأزم أكثر خلال الأشهر الأولى من عمر الحكومة المدنية، وإلى حين الانتهاء من مهمة تنظيف الوزارات والمؤسسات الحيوية من الكيزان الفاسدين.

    · لهذا ليس مقبولاً أن يكون هناك أي تأجيل في تعيين رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة، بل واجب قادة الثورة هو أن يُسارعوا بإعلان حكومتهم بمجرد الإنتهاء من التوقيع النهائي لإتفاقهم مع المجلس العسكري الانتقالي.

    · تضمنت خاتمة بيان حزب الأمة الفقرة التالية: ( ولو تُرك الاعلان الدستوري هكذا، يكون هذا اهدار كامل للثقة التي بنيناها بمشقة مع اخوتنا في الحركات المسلحة طوال السنوات واستهتار واضاعة للمجهود الذي تم في أديس مؤخراً.. ويضعنا ذلك نحن الذين مثلنا الحزب في موضع الصغار والاستهتار ونكون بالفعل " طراطير" ويتوجب علينا الاستقالة كما وُصفنا وأشير علينا في أديس).

    · تعليقاً على الفقرة أعلاه أقولها لكم بالفم المليان ودون مواربة" ليتكم تستقيلون جميعاً الآن وليس غداً إن كانت هذه (شورتكم)، أعني تخصيص مقعدين للسلام.

    · خائفون أنتم من أن يقال عنكم " طراطير"!!

    · تبنوا إذاً الموقف المسئول، فحركتي عقار ومناوي ليس أهم من حركتي الحلو وعبد الواحد كما أسلفت، كما أن مبدأ المحاصصة مرفوض تماماً.

    · وإصراركم عليها يعني أنكم تسعون لنفي صفة " طرطور" عن أنفسكم لتلصقوها بهذا المواطن البسيط الثائر الذي استطاع أن يفعل ما فشلتم فيه جميعاً كسياسيين طوال الثلاثين عاماً الماضية.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de