|
Re: شعب ذمته وااااسعة بقلم د.أمل الكردفاني (Re: أمل الكردفاني)
|
أنا لا أنضوي لأي حزب سياسي سوداني. و حينما حدث تغيير" إنقلاب " المجلس العسكري الإنتقالي على نظام البشير كنت و زوجتي في السودان, و تحديدا في مسقط رأسي أم دوم. إحقاقا للحق, د.محمد ناجي الأصم لم يذهب لمنطقة الإعتصام, بالقرب من القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية, مباشرة بعد إطلاق صراحه من محبسه. لكن أتى به, و زملائه المساجين المنتمين للتيار الإتحادي, لقصره المنيف بأم دوم رجل الأعمال الناجح,النزيه, و المستنير: السيد العبيد العوض لم يتعرض د. الأصم للتعذيب في سجنه, لكن وضعه الصحي و النفسي, علاوة على مظهره العام لم يكن جيدا. عملية النظافة, الهندمة, و التغذية الجيدة تمت بقصر رجل الأعمال: السيد العبيد العوض, صهرنا, أ و توجه بعدها د. ناجي الأصم, و رفاقه الاتحاديين مباشرة لحرم الإعتصام بالقرب من القيادة العامة لمخاطبة الشباب الثائر هناك. توجد صور فوتوغرافية توثيقية لما ذكرت أعلاه. كان بعض أولاد السيد العبيد العوض " صابنها" في ساحة الاعتصام. و كان والدهم يواظب على الحضور بشكل يومي. كانت كميآت كبيرة جدا من الطعام يتم طهيها و إعدادها بشكل يومي في قصر السيد العبيد و توزع يوميا للثوار بساحة الاعتصام بالقرب من مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية.
| |
|
|
|
|