لثلاثين عام والإخوان المفسدين يحكمون بالإرهاب وكل صنوف الجريمة وتتمدد صورة بشعة جدا ومقززه عن الإنسان السوداني في كل وسائل الإعلام وفي كل مكان ارسلوا مجندين تابعين لتنظيمهم عكسوا انطباعا سيئا عن السودانيين بممارساتهم القذرة وانخراطهم في كافة اشكال الجريمة المنظمة. وجاءت ثورة ديسمبر المجيدة وعلى مدى ستة اشهر خرج السودانيين للعالم في كل بقاع الارض في أبهى صورهم رافعين شعار الثورة السلمية (حرية سلام وعدالة) راسمين بذلك انصع صورة للإنسان ومعبرين عن كل مطالب الانسانية في كل مكان، كواحد من اعرق شعوب الارض واكثرها حضارة ورقيا وارسخها قيما وعزيمة واخلاق. وكان أن قابلتهم قوات الإحتلال الإخواني الغاشمة بالقتل والاغتصاب وكل الجرائم ضد الإنسانية ولم تكتفي بذلك بل عملت على عزلهم عن العالم ليس فقط لمواراة سواتهم بل ايضا لمنع العالم من ان يعرف اكثر عن عظمه هذا الشعب ومدى قوته وجماله، ولكنهم لم يدركوا بأن السودانيين موجودين في كل بقعة في العالم حيث خرجوا من كندا وامريكا وأوروبا وآسيا وأفريقيا واستراليا ليشاهد العلم كم جميل وعظيم هذا الشعب الملهم المعلم الذى لا يقهر رغم تكالب أعتى عتاة الشر بكل محاورهم على سحقه والقضاء عليه وبذلوا في ذلك اكثر من 3 مليارات من الدولارات واستجلبوا المرتزقة من كل مكان في أفريقيا ومن روسيا وحتى الموساد لنشر الظلمة مكان النور. هدف دول مثلث الشر (السعودية/الإمارات/مصر) كان دعم الجنجويد وقائدهم المأجور للوصول الى تمكين احتلالهم بالكامل على السودان لمواصلة نهب موارده غير عابهين بأهل السودان وان مات نصفهم كما قال أمامهم، فعمل على ارتكاب المجازر والمذابح ليغطي على (قنصليته) لكن الإنسانية كانت بالمرصاد وانطلقت الاصوات من امريكا والمنظمات الدولية بضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم مهما كانت مناصبهم رفيعة. ثورة ديسمبر المجيدة وضعت العالم في معترك مفصلي، وسؤال يتداوله الناس وصناع القرار في كل العالم! هل سيقبل العالم أن يواصل القتلة مجازرهم ليقضوا على السودانيين واحلامهم في دولة مدنية وعيش كريم، بل هل ببعد ان را العالم هذا الشعب الجميل وما يحمل من رسالة، هل سيستطيع العالم أن يعيش ويتحمل غياب السودانيين لثلاثين او يذيد من السنين. اخيرا بيت معدل من الشعر «الشعب مثل الصبح مبيض،،، ومجلسه مثل الليل مسود ضدان اذا اجتمعا ضد،،، والضد يظهر حسنه الضد». محبوب حبيب راضي مفكر معاصر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة