تلفزيون ، اذاعة ، صحف ، وكالة الأنباء - سونا. الإعلام السوداني فاشلاً، والكل يرى أنه إعلام مُضلل لا يقدم الحقيقة، وهذه النقطة بالتحديد الأكثر إثارة للدهشة كون الخلافات بين الناس ترتبط بانحياز الإعلام لصالح طرف أو ممارسة التضليل لصالح كفة على حساب الأخرى، لكن أن تتهمه كل الأطراف بالتضليل والانحياز والفشل فى نقل وتقديم المعلومات فهذا فى الحقيقة مذهل وفضيحة كبري للتلفزيون السوداني الذي قدم هذا الرجل علي انه مندوب السفارة الامريكيه في السودان وهو لا يشغل اي منصب حاليا في الحكومة الامريكيه وانما صاحب مكتب خاص للوبيهات مدفوع الثمن ... ستضطر وزارة الخارجيه الامريكيه لفضح كذب التلفزيون السوداني والمجلس العسكري الذي قدمه نائبه لخداع اهل السودان .التلفزيون السوداني هو مجرد آلة إعلامية يمتلكها جماعة الحركة الاسلامية أو ما يُسمى بالمجلس العسكري إمتلاكاً تاماً وكل ما يُعرض فيها هو بالضرورة يعبر عن الحركة الاسلامية سيطرة الكيزان على أجهزة الأعلام في السودان شئ مقزز جدا . وأنتشار كوادر الحركة الاسلامية بهذه الفضائيات بات شئ واضح جدا ودائما نجدهم يدافعون على النظام من خلال مواقع عملهم بطريقة فاضحة جدا في الحقيقة أنا أكاد لا أصدق من ما أشاهده في تلك القنوات الأصل فى الإعلام تلبية مطالب المتلقى، وتحقيق مصلحته الأسمى بنقل المعلومات له، من خلال عملية تنوع كمى وكيفى، بتقديم اخبار واحداث حقيقية والآراء المختلفة، أو الفنون المتنوعة، من سياسة إلى اقتصاد إلى منوعات إلى برامج للتسلية وللأطفال والنساء وخلافه، فالتنوع لا يتوقف عند حدود إبداء الآراء وتعددها، وإنما يمتد إلى معانٍ ومفاهيم وأدوات أخرى لا تقل، بل ربما تزيد، أهمية. ربما غياب هذا التنوع سبب من أسباب غضبة النسبة الأكبر من المتلقين، وأقصد هنا الجمهور العادى الذى هاجر الفضائيات والبرامج المعتادة وانتقل إلى وسائل إعلام تُقدم له التنوع بكل فنونه، أو لجأ إلى فضائيات أجنبية للبحث عن التنوع فى الرأى والخبر والحقيقة الذى بات يفتقد جانباً ليس بالقليل منه على شاشاته الوطنية. هل حصل أن سمعت بأن التلفزيون قام بنقل ندوة سياسية لأحد الاحزاب المعارضة التلفزيون من مواقفه التي توضح بأانه تحت إمرة المؤتمر الوطني المنحل. ((الحركة الاسلامية الممثلة في المجلس العسكري )) هل حصل قام بنقل احداث تدور في الشارع السوداني من الجنجويد والقوى الامنيه على المواطن من قتل واختصاب للنساء .نحن فى عصر هيمنت اقليات سيطرت على كل وسائل الأعلام المرئية والتعليمية لفرض ثقافة داخيله على المواطن السودانى . كما ينبغي مراعات اختيار مقدمي البرامج من اصحاب المهارات الواسعة في طرح الاسئلة و كيفية توزيع الفرص بين الضيوف واستقبال الاتصالات الخارجية وكيفية التعامل معها وهذا فن لايجيده كثير من مقدمي البرامج ماهي شروط تعيين المذيعين ومقدمي البرامج . ولماذا تصر إدارة التلفزيون على فرض شخصيات ملها المشاهد .. مثل من ينتهز فرصة ظهورة أمام الكاميرا لاستعراض حصيلتة اللغوية .. عارضاً ثقافته .. متجرداً من التلقائية والإبداع. التلفزيون السوداني هو مال الدولة الذي يمتلكه الحركة الاسلامية ويتصرفون فيه بلا رقيب أو حسيب وينفقون منه ويبددونه بلا حساب في مهرجاناتهم السياسية ولقاءاتهم الجماهيرية واحتفالاتهم التي لا تنتهي أبداً. يعني على الأقل يكون التلفزيون القومي متاح لكل الأحزاب موش يكون بس مكرس للحركة الاسلامية والمليشيات ولقاءات القيادات الامنيه الحاشدة والدعاية وبكل تاكيد التلفزيون خرج عن الخط القومي من يوم استولى عليه عسكر الجبهة الإسلامية وأذاعوا من خلالة البيان الأول لإنقلابهم العسكري الذي أعلنو فيه أنفسهم حكاماً وأسياداً للسودان بكل مافيه .. بما في ذلك شعبه. إذا كنا نتحدث عن الحريات و القانون و حقوق الشعب السوداني فان النت هو أول هذه الحريات التي يتم إنتهاكها الآن ..قطع خدمة النت هي أكبر مصادر للحريات دون شك ..كيف يهدد النت الأمن القومي ؟؟ هل النت يملك سلاح وبمبان ؟ هل النت يحتل الشوارع ويروع المواطنين ؟؟ الخوف من النت لن يحل مشكلة البلد ..تحولت الهواتف الذكية إلى هواتف غبية قبل فض الإعتصام بحوالي ثلاث ساعات .. إكتشف الناس الآن أن الهاتف الذي يبلغ سعره (80) مليون تحول بقدرة قدر وأصبح في مقام الهاتف (الربيكا) .. تساوت الهواتف في الغباء عند جميع السودانيين ولم يعد هنالك كثير فرق بين (الأيفون والسامسونج والهواوي والسوني والربيكا والتلاتين عشرة) ..كلو أصبح (أعمى وأبكم وأصم) لا فيس ولا واتس ..عاد الناس للوراء العصر الحجري وعادت الرسائل النصية بأمر المجلس العسكري ..ولا أظن أن هنالك دولة في العالم تقطع النت عن المواطن. الشاهد أن تعدد وتوالى الانتقادات لواقع الإعلام السوداني يتزايد فى الوقت الذى لا تجد فيه هذه الانتقادات استجابة أو تفاعلاً، والحاصل أن مشكلات عديدة فعلياً تحيط بإعلامنا الوطنى جرّاء كل الظروف المحيطة التى لا يمكن إنكار تأثيرها على أداء المؤسسات الإعلامية، لكن فى المقابل أيضاً هناك أسباب ترتبط بغياب القواعد والأسس المهنية والاحترافية عن المؤسسات الإعلامية، وسياسات يجب النظر فيها بتعمق وباهتمام.أكثر ما يشتهر به الإعلام الحكومي السوداني، أنه مُسخر بصورة مطلقة لخدمة السُلطة وأجندتها، وعكس منجزاتها الإدارية، على نحوٍ أكثر أحادية، وهذا غالبًا سبب النفور والقطيعة بينه وبين الشارع السوداني.
السفارة الأمريكية بالخرطوم وعبر حسابها بتوتير. تنفي أي علاقة لخواجة حميدتي والمجلس العسكري بالحكومة الأمريكية يعني الخواجة طلع دي خواجية فانيلة ميسي لعمر الضلالي وفِي النهاية خم قروشنا وشتت لا حميدتي فهم الخواجة قال شنو ولا الخواجة فهم حميدتي قال شنو ولا المترجم فهم الاتنين بقولو شنو 🤣🤣 ود العمدة https://twitter.com/usembassykrt/status/1143282113644507137؟s=12
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يحيى ابنعوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست