(سذاجة) الشيوعيين !! بقلم البروفيسور عارف الركابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 11:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-22-2019, 02:09 PM

عارف عوض الركابي
<aعارف عوض الركابي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(سذاجة) الشيوعيين !! بقلم البروفيسور عارف الركابي

    02:09 PM June, 22 2019

    سودانيز اون لاين
    عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    إن أهل السودان في الفترة الماضية قد أعلنوا - مجدداً - موقفهم الواضح – جداً - من الشيوعية والحزب الشيوعي.
    وقد ظهر ذلك – جليّاً - من خلال ظهور الحزب الشيوعي عبر بعض كوادره وقياداته في تصريحات تعادي الدين وتنادي بإقصائه من الحياة في مجالاتها المتنوعة كالحكم والسياسة والاقتصاد وغيرها في بلدنا السودان، فقد كانت ردة الفعل قوية عبر المقالات والكلمات والبرامج والدروس والمحاضرات ومواقف عامة الناس بمختلف شرائحهم، كانت حائطاً كبيراً وسداً منيعاً لما رأوا أن الشيوعية (الشوهاء) بقرونها (العجاف) برزت متقدمة الصفوف!! نعم برزت في مقدمة الصفوف، في الشعارات والعبارات، في الكلمات وصياغة البيانات، وفي الأسماء التي أعلنت صراحة أو تلك التي برزت في الرموز والألقاب والكنى (الوهميات) ، ولمن أراد أن يبلغ في الوصف ويقرّب المعنى لما حدث في الأيام الماضيات أن يقول: إن الأحداث الأخيرة كانت بمثابة (المغناطيس) الذي تجمّع حوله كثير من الشيوعيين والشيوعيات، جمعهم من هنا وهناك الصغير فيهم والكبير، والرجل والمرأة، من كان في داخل البلاد ومن يعيش خارجها، وفي نشوة تزيين بعضهم لبعض بأن الوقت قد حان لتصل الشيوعية لحكم شعب السودان المسلم في (سذاجة) مضحكة!! و(سطحية) واضحة !!.. وقد بلغت قمة تلك السذاجة في الخطاب المتهافت للشيوعي عضو الحركة الشعبية الوزير الإنقاذي محمد يوسف أحد رموز تجمع المهنيين الذي ألقاه في ساحة الاعتصام وهو يبشّر بالسودان الجديد ويتوعّد من الوقوف في طريقه وهو يردد (سودان جديد وييييييي) على طريقة شيوخه وأساتذته في الحركة الشعبية !! لقد تجدد – بضحالة تفكيرهم وخطأ حساباتهم - حلمهم بالوصول إلى الحكم وإعلان الموقف عملياً من الدين والشعائر.. بل العجيب – جداً – كثرة ما صدر في مواقع التواصل التي كانت هي موضع وجود ثوار (الكيبورد) إن من العجائب صدور عبارات الوعيد والتهديد ، والإخبار بالتنكيل والتشريد لدعاة الخير والهدى الذين بينوا حرمة الخروج على الحاكم وخطورة دخول نفق المظاهرات المظلم ومستنقعها المهلك.. !!



    في تلك النشوة نسي (الشوايعة) أو تناسوا وجهل بعضهم الآخر أن تقييم وقرار وكلمة الشعب السوداني في (الحزب الشيوعي) ثابتة لا تتغير ولا تتبدل ولا تتحول في كل فترات حكم السودان السابقة على اختلاف أحوالها مهما غيّروا في أسماء حزبهم وأشكاله.. نعم كلمة شعب السودان فيهم واحدة سواء في فترات الحكم العسكري أم الأحزاب.. إنها الرفض التام لمجرد فكرة قبول الشيوعي والشيوعية مشاركاً ولو على الهامش في الحكم والقرار فضلاً عن الانفراد بحكمهم .. وذلك لأنهم ليس لهم قاعدة يستندون إليها، مع حذر وتحذير واضح من عامة الناس منهم ومن حزبهم الصنم الذي هوى في مسقط رأسه .
    وقد بينت ذلك بشيء من التفصيل في مقال نشر قبل فترة قريبة بعنوان : (محطات في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني).. ومن أهم قرارات رفض – مجرد مشاركة الشيوعيين – وأبلغها تعبيراً ما حدث في ما يسمى (الديمقراطية الثانية) حيث تم عرض الاقتراح التالي في وقائع الجلسة رقم «20» للجمعية التأسيسية الدورة الاولى بتاريخ الاثنين 15 نوفمبر 1965:



    (إنه من رأي هذه الجمعية التأسيسية بالنسبة للأحداث التي جرت أخيراً في العاصمة والأقاليم وبالنسبة لتجربة الحكم الديمقراطي في هذه البلاد وفقدانه للحماية اللازمة لنموه وتطوره، أن تكلف الحكومة للتقدم بمشروع قانون يحل بموجبه الحزب الشيوعي السوداني، ويحرم بموجبه قيام أية أحزاب شيوعية أو أحزاب أو منظمات تقوم مبادئها على الالحاد أو الاستهتار بمعتقدات الناس أو ممارسة الأساليب الدكتاتورية) ، وتم تأييد الاقتراح الذي بموجبه تم (طرد) نواب الشيوعيين من البرلمان .
    إن وعي أهل السودان وإدراكهم وتدينهم وأعرافهم وتقاليدهم وموروثهم وزيادة انتشار التعليم فيما بينهم تجعلهم أكبر من أن ينخدعوا بالشيوعية أو البعثية أو العلمانية أو الليبرالية أو غيرها من المذاهب (الهدامة) ، إنهم في سمو عن ذلك .. ومن آخر مواقفهم التي سجلوها (عملياً) موقفهم قبل أشهر قليلة من حلقات برنامج الفساد والإفساد الذي سوّق له الشيوعيون والعلمانيون والليبراليون البرنامج المسمى (شباب توك) عبر حلقاته الكارثية التي تحدثت – في تطاول وكذب مشين – عن المرأة في السودان، فمن وقف على مواقف الرجال والنساء والكبار والشباب من تلك الحلقات ورفضهم لها في أسلوبها ومضمونها علم ووقف على الواقع الذي لا يعجب أعداء الدين المجاهرين منهم والمخفين والمنافقين..
    وإذا كانت الشيوعية قد حصلت على ثلاثة مقاعد في ما يسمى بالديمقراطية الثالثة في انتخابات عام 1986 من حوالي أربعمائة مقعد.. فإن الوعي الديني والبغض للشيوعية حالياً وفي وقتنا المعاصر لدى شعب السودان قد تضاعف ، وإن أرادوا التأكد من كلامي فليدخلوا المساجد في صلاة الفجر وليقفوا على مظاهر انتشار الوعي الديني في بلادنا حالياً والذي يصعب تعداد مظاهره ومن نماذج ذلك انتشار مراكز ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم وتدريس العلوم الشرعية في المدن على تنوع أحيائها وفي القرى الكبيرة والصغيرة رغم قلة عدد سكانها، وانتشار المساجد والخلاوى وانتشار الحجاب وانتشار دعوة التوحيد والسنة وتصحيح المعتقد والمفاهيم الخاطئة.. وليتأملوا في التنافس الكبير في مجتمعنا في حفظ القرآن الكريم وتعلم العلوم الشرعية بما لا يقارن في العقود الماضية..
    فهل سيعي الشيوعيون – هذه المرة - هذا الدرس المر ؟!
    أم أنهم سيتجاهلونه كما تجاهلوا الدروس السابقة؟! ويستمر مسلسل عرض (السذاجة) و(الغفلة) الذي يتكرر منهم بعد كل عقدين من الزمان أو ثلاثة؟!




    alintibaha























                  

06-22-2019, 09:17 PM

عمرو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (سذاجة) الشيوعيين !! بقلم البروفيسور عارف ا (Re: عارف عوض الركابي)

    هو إنت فهمت الدين لامن تتكلم في الشيوعيين وعلاقتهم بالإلحاد؟ الشيوعية لا تعني الإلحاد ومن الشيوعيين من عقيدته في الذات الإلهية أفضل من كافة المعتقدين بالجسمية. الملحد قد يرجع عن إلحاده ويؤمن عن علم ومعرفة علمية، أما الجسمي فقد سبق عليه القول بأن عقله لن يستوعب عقيدة التنزيه الحقة، فعقله لا يستوعب إلا المحسوسات ولا يطال التجريديات أبداً. إنهم لأقرب إلى عبدة الأصنام من الملحدين.
                  

06-23-2019, 02:02 AM

حسن عثمان علي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (سذاجة) الشيوعيين !! بقلم البروفيسور عارف ا (Re: عمرو)

    ما هو سبب عدم زواجك وقد بلغت هذه السن وخاصة وانت تدعي التدين
    انت راجل عاطل ولا عمل ولا وظيفة لك
    تتعيش من الدين بصفتك إمام جامع
    فمشكلتك انت ترتزق من الدين...عشان كدا تجد أئمة المساجد والشيوخ
    والكهنة والقساوسة والخاخامات اكثر الناس دفاعآ عن الدين وخزعبلاته
    لان معاشهم مرتبط بالدين
    فروح شوف لك عمل يا عواطلي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de