|
|
 الثوره السودانيه ,,,,,,,,,,,, بقلم نسيبه عبدالله
|
01:56 AM June, 21 2019 سودانيز اون لاين
نسيبه عبدالله-هولندا
مكتبتى
رابط مختصر
بقلم /
الثوره السودانيه ،،،،،،،
* في 19 ديسمبر 2018 بدات رحله السودانيين نحو الحريه ، رحله استرداد الكرامه والحقوق التي تم اقتلاعها منهم منذ 30 يونيو 1989 منذ ان تولي البشير الحكم ، بدات المظاهرات رفضا للاوضاع الاقتصاديه المتدنيه ، ولكن سرعان ما تحولت الي المطالبه باسقاط نظام البشير الديكتاتوري
* هذا النظام الديكتاتوري تسبب في ازمات اقتصاديه ،اجتماعيه ، سياسيه للسودان ،ناهيك عن الحروبات ، حيث تسبب في حرب دارفور ،جبال النوبه، النيل الازرق وبعض من مناطق الشرق والتي اسفر عنها قتل الالاف من المواطنيين العزل ، ثم عمل هذا النظام علي فصل الوطن وتقسيمه ،حيث في 2011 انقسم الجنوب ليصبح دوله مستقله .
*توالت التظاهرات السلميه يوما بعد اخر ، فواجهت بالعنف ، رغم سلميه الثوار والمعتصمين ، وفي كل يوم هناك شهيد وفقيد وجرحي .
في 22 فبراير 2019 اعلن البشير حاله طؤاري في البلاد ، ولكن رغم اعلان حاله الطؤاري استمر السودانيين بشكل اقوي واكثر فعاليه ففي السادس من ابريل 2019 شهدت العاصمه الخرطوم اكبر مظاهره علي وجه الارض حيث اعتصم الاف الثوار في منطقه القياده العامه ( مركز الجيش والقوات المسلحه ) مطالبين باسقاط البشير ، وانضم اليهم ثوار من مدن اخري ، فعلت الهتافات وكادت ان تشق السماء
* تواصلت المظاهرات السلميه ، وفي ال 11 من ابريل 2019 اعلن القائد الاعلي للقوات المسلحه عوض ابن عوفا بيانا رسميا اعلن فيه ازاحه البشير من منصبه والتحفظ عليه في مكان امن ، كما اعلن ان المجلس العسكري سيقوم بقياده البلاد لفتره انتقاليه مدتها عامان ثم بعد ذلك يتم عمل انتخابات .
* بيان المجلس العسكري لم يكن مرضيا للشعب السوداني ، فطالبو باسقاط ابن عوف ، وبعد اقل من 24 ساعه تمت اقالته من منصبه وتم تعيين عبد الفتاح البرهان كرئيسا للفتره الانتقاليه .
* اقاله ابن عوف وتعيين البرهان لم تكن مرضيه ايضا للشعب السوداني و لم تكن مرضيه لتجمع المهنيين
*تجمع المهنيين السودانيين هو جسم برز مع الثوره يضم اطباء ،معلمين، وصحفيين وغيرهم عملو علي تنظيم المظاهرات ، فاندرج الثوار تحت مظلتهم ،اتفقت مطالب تجمع المهنيين مع الثوار في ضروره الحصول علي الحكومه المدنيه وتحقيق دوله السياده والقانون
*رفض المجلس العسكري الاستجابه لمطالب الشعب بتسليم السلطه الي حكومه مدنيه ، فتصاعدت التظاهرات السلميه يوما بعد يوم ، في ال 8 من رمضان 2019 شهدت منطقه القياده هجوما عنيف علي المعتصمين نتج عنه العديد من موت الثوار ، وانكر المجلس العسكري ارتكابه هذه الجريمه ، واستمر الاعتصام واستمرت السلميه رغم العنف
في ال 29 من رمضان والموافق 3 يونيو 2019 تم ارتكاب مجزره ضد الانسانيه ، حيث تم غدر الثوار وهم صيام من قبل مليشيات الدعم السريع او ما يعرف ( الجنجويد ) ونتج عن هذا الهجوم مقتل 118 شخصا اغلبهم تتراوح اعمارهم من 25-30 وتم اصابه ما يزيد عن 613 جريح باصابات بالغه ، كما تم اغتصاب عددا من النساء وصلت الي 22 حاله اغتصاب بينهم طبيبتان ، كما تم العثور علي جثث تم رميها في النيل وصل عددها لاكثر من 40 جثه
وتم هذا الهجوم بغرض فض الاعتصام واجبار المعتصمين علي العوده الي منازلهم
* قوات الدعم السريع هي القوات المسؤوله مسؤليه مباشره عن اعمال العنف والقتل والحرق بدارفور ، وهي بقياده محمد حمدان حميدتي دقلو ، والذي يشغل منصب النائب الاول للمجلس العسكري
*،بعد احداث العنف المفرط والممنهج ضد الثوار ، اعلن تجمع المهنيين السودانيين عن التصعيد الثوري ودعا الي العصيان المدني والذي كان في يوم 9-11 يونيو في جميع انحاء البلاد ، وكان ناجحا بشكل كبير
* رغم العنف المفرط ،القتل،الاعتقال،والاغتصاب ضد المتظاهرين الا ان هذه الثوره بينت لنا روح التكاتف والتعاون بين السودانيين ، ووحدت بينهم ، فظهر التسامح لاول مره بين القبائل المختلفه ، وسادت الهويه السودانيه وحب الوطن سماء السودان ، اختفت القبليه والجهويه ، فطغت السودانيه
تكاتف فيها المسلمين مع اخوتهم المسيحين في مشهد مهيب ، فحينما يصلي المسلميين في القياده كان يحرسهم اخوتهم المسيحين
برز في هذه الثوره دور المراءه السودانيه ، فكانت صفا لصف مع الرجال ،تناضل وتقاتل ، تداوي الجرحي ، وتصنع الطعام ، وتهتف ،وترسم ،وتغني وتكتب ، من اجل بلدها ، فكانت حواء السودانيه مثالا للنضال والحريه
حتي اصبح يطلق الثوار علي كل مراءه لقب ( كنداكه ) والتي تعني المراءه القويه
* بعد ارتكاب المجزره قام المجلس العسكري بقطع الانترنت كليا عن السودان وبرر هذا بانهم قطعو الانترنت لاسباب يقدرونها ويفهمونها ، ومنذ ذلك الحين الانترنت مقطوع الي هذه اللحظه
* لعب السودانيين المقيمين بالخارج دورا كبيرا في نجاح الثوره ،حيث قامو بتنظيم وقفات احتجاجيه عده للفت نظر المجتمعي الدولي الي ما يحدث بانتهاكات ضد البشريه ، كما قامو ايضا بمبادره تجميع تبرعات وارسالها الي الثوار في الداخل لمساندتهم
*الي هذه اللحظه لا يزال السودانيين في كل مكان مصرون علي تحقيق غايتهم الا وهي الحصول علي الحكومه المدنيه ، الحكومه التي تقوم فيها الدوله علي العداله ، المساواه بين جميع مكونات المجتمع
الثوره مستمره
مادمنا احياء
|
|
 
|
|
|
|
نسيبه عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست