06:00 AM June, 03 2019 سودانيز اون لاين بدوي تاجو-Canada مكتبتى رابط مختصر
ان كان يأتى من خبر صحيحا , بعيد هذا العسر," ,بأنه بات فى حكم ألمؤكد توافق قوى الحرية والتغيير , والمجلس الانتقالى العسكرى على مقترح مناصفة أعضاء المجلس السيادى , خمس +خمس, وعلى رئاسة دورية للمجلس , روتيشن, ", وحيث أن المفاوضات ستستانف خلال ساعات بغرض الوصول الوصول لاتفاق نهائى , وحيث ان الخلاف الوحيد , هو من يبدأ رئاسة المجلس السيادى , وعن مدى المدة لهذه ألرئاسة ," فهذا المسار لاشك عقلانى وصحيح, يجب ماسبقه من لغط وجدل حديث وتراشق, والرضى بمساره فى ظرف هذا "العسر"الذى تواجهه قوى الحرية والتغيير ليس من محنة , بل "المحنة" ان "المحنة" فى ان قوى التغيير والحرية , رفعت من هامة المجلس العسكرى "المذلة " سليلة "اللجنة الامنية ألعليا, وبذا فقد أسقطت كل الشطط وألغلو وألغلواء وألهتر, بان قوى الحرية والتغيير هى ليست حقيقة الممثل الطليعى والريادى فى الانتفاض والتغيير الثورى الوطنى , وقد استصحب المجلس العسكرى , وبدءأ قد اعترف بذالكم , مماجعله" يؤمن" على النهوض والثورة والتغيير الوطنى , وبحكم وباعتباره , شريحة من شرائح المجتمع ألمدنى وكقوى عسكرية , وقف مع التغيير والنهوض داعمأ له , بل "صبوه" "ألمشاركة" فيه, "وبعزة"! وألمشاركة ,باترتنرشب ,وفق الفقه القانونى , ترتبط بمبادئ حسن النية وألطوية, والشفافية والاخلاص للمبادئ المعلنة , وهذا ماأفاد به ألبرهان ,"بانه لايزمع البقاء فى الحكم , وعلى استعداد جاد لتسليم السلطة الى القوى ألمدنية عبر فترة انتقالية متفق عليها, والتى حسم أمرها بثلاث سنوات." ان الصدق والشفافية , ألامانة وحسن ألطوية , هى مبادئ جوهرية وفقهية , وهى مايجعل ويساهم بدينامية فى مستشرق ايام قادمة والان الحرج , لتأمين هذا الموقف ألانحيازى , سيما وان المجلس العسكرى , ومنذ بدء بروقه , وقبيل المماحكات والمطاولات , والعتاريس والمتاريس, وقد أزجى وهزج مقتنعأ , ومؤمنأ على "اعلان , الحرية والتغيير" ان الاقتسام مناصفة للمجلس السيادى , وفق مبدأ التناوب , روتيشن, وفى ظل الظروف ألملابسة, كفيل بقطع دابر , التردد والتهيب , بل كفيل , بقطع دابر ألمعاذير وألانكفاء الذاتى السياسى , والتطاول التهريجى والمنجمنجة المهلكة, وهجوم قوى الشر والثورة ألمضادة, كما وانه يحافظ للاداء الجيد والمتزن ودون المتاح لقوى الرجوع مسلكها التاريخى فى تغييب الوعى الوطنى والشعبى , تحت أسلاب ولجاجات هرطقة الدين والاعتقاد القروسطوية , ان لم تكن البدائية! والعبرة "بمعركة الكراسى" وجمعها النفير المتنافر , وقد غاب عنه التوالى , سيما ان المسائل ماعادت تخلق "خلآقة" او صناعة للدراما! عليه , كما يفصح الواقع , اعملوا منه دربأ أخضرأ , بل ان كان مايتجسد وأقعا هو حراك شعبنا الجسور والمقدام , فسيروا قدما عليه , للتغيير الوطنى المدنى الديمقراطى , أعزة ابناء السودان , ابناء وطنى! والى ألتقدم ألمدنى وألنهضة , تتواتر خطانا , وأنتم قطعأ على نسقها ودروبها سائروون......
الثانى من يونيو 2019
|
|