يادكتور كمال إدريس من أهان أو يهين الجيش السوداني؟؟؟ الدكتور/ كمال إدريس خرج علينا مشكوراً في تسجيل يحزر ويتوعد من يهين الجيش السوداني لكنه لم يذكر لنا من هذه الجهة التى أهانت الجيش السوداني أو ماهي هذه الإهانة التي لاحظها أو يعنيها، وإستطرد الرجل في تعداد أشياء يقول أنها أعمال قام بها من يتهمهم بهذه الإهانة وكل ما ذكره الدكتور كمال ليس فيها إشارة أو دليل علي إهانة الجيش ، ولا أعرف كيف يصنف من ضرب أنبوب بترول من حركات التمرد في السابق أنه أهان الجيش ، ولو ذكر الدكتور أنهم عملوا ضد مصلحة الوطن ربما كان مقبولاً ومنطقياً وهذا معلوم ولكنه قطعاً لا ينضوي تحت مسمي إهانة الجيش ، والتمرد معلوم أنه ضد الحكم السائد في وقتها وكل عمل قاموا به من تخريب وقتل للأبرياء أوالإشتباك مع الجيش قطعاً عملاً ضد الحكومة السابقة التي لم تترك مجالاً للناس للحصول علي الحقوق بدون رفع السلاح مجبرين ، وتختلف أساليب الكفاح وحتي كفاحنا اليوم بالإضراب والمظاهرات وكل ما يتلقاه ويقاسيه الثوار من قتل وجرح وتسلط بالجلد والتعدي علي حرمات البيوت هو كفاح مشروع ولكنه ليس ما يسمي إهانة للجيش ، وقطعاً لم نسمع أو نشاهد أحداً حالياً أو في السابق يهين الجيش من بعيد أو قريب ، وإهانة الجيش الكل يعلم أنها خطاً أحمراً وقطعاً لن يقبلها أحداً أبداً ومعلوم بل مسجلاً بالصوت والصورة ما ظل يردده الثوار صغارهم وكبارهم نساءاً ورجالاً شيباً وشباباً داخل وخارج ساحات الإعتصام " الجيش معانا وما همانا" وقد أخذ الدكتور يضرب الامثال بأن أسرار النووي الباكستاني لم يكشف عنها أحد ، وأيضاً غير مفهوم ولا توجد صلة أو علاقة لهذا بذاك ، لقد كان حديث الرجل تلفيقاً ولخبطة يفهم منها شيئاً واحداً فقط ، شيئاً درج عليه الدكتور في هذه الايام وهو الإندلاق والتودد والتذاكي للحصول علي منصب في الحكومة ، وقد حضر في أوائل أيام الثورة يعرض نفسه ولكنه عرف أنه غير مرحب به وسمع الآن أن الجيش يريد أن يعين حكومة كفاءات ولهذا يحاول الدكتور أن يتودد للمجلس العسكري ويقول لهم أنا من سيكون خادمكم الأمين ، وبالطبع الدكتور قد نزل ملفه من زملائه في الخارج وإتضح أنه تعوزه النزاهة والخلق وهاهو الآن يؤكد كل ما أورده عنه الآخرين أنه نفعي وليس لديه مانع من أن يبيع مصلحة الامة إذا إستوعبه الجيش فظهر الرجل بمظهر الجهل في زمن تفتقت فيه مقدرات الوعي لدي الامة السودانية وأصبحت هذه المسرحيات مضحكة علي من يخرج علينا ليمثلها حد البكاء والشفقة عليه هو شخصياً ولكنها بضاعة بائرة ، ولعبة مكشوفة ، وإذا كنت تعتقد يادكتور أن مؤهلاتك بالدكتوراه هي جواز للتخفي والنخر في مقدارات الأمة نقول لك عفواً قد فات الأوان وتأخرت قليلاً فإذا حضرت زمن الكيزان ربما كنت من الذين تفتح لهم الأبواب ليفيد ويستفيد من إستعباد هذا الشعب ومص دمه حتي يوصله القبر ، علي كل حال عفواً يادكتور شعبنا "أقوي وأكبر مما كان العدو يتصور" معليش شوف حاجة ثانية يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة