سؤال مشروع ف ظل الوضع الراهن ، تحركات مضادة ، انفلات أمني، قوات مجهولة الهوية ، تضرب بالنار الحية المعتصمين والثوار، كتائب وسط المعتصمين لشق صفهم والتشكيك ف قوى اعلان الحرية والتغيير، قوات تهاجم المعتصمين ف مقار عملهم، والحادث الأخير الذي أودى بحياة مواطنة وجرح آخرين ، وكذلك مقتل عشريني اليوم بطلق ناري بجنوب كبري النيل الأزرق لدليل على انفلات أمني من جهة أمنية نظامية ،وذلك دون الحديث عن جهات أخرى تمارس أعمالا ف غير أطر قانونية ، تحت مظلة الحرية . الكل يعبث بالحرية ، وتفتقد الدولة هيبتها الا ف خطب القادة ،بالرغم من التواجد الكثيف لقوات الدعم السريع والمتمركزة ف كل المناطق التي يتواجد فيها المعتصمون والثوار والمواطنون بشتى الوان طيفهم السياسي، يبقى السؤال ، من يتجرأ لاختراق كل هذا السياج الامني؟ من الجهة الأخرى ، يظل هناك سؤال أخر ، من هم الذين يسيئون استخدام شعار الحرية ؟ يغلقون مؤسسات الدولة الخدمية وقتما شاءوا .. وأخرون يغلقون الطرق أمام المارة ويعيقون مرور سيارات الأسعاف!!! ما هكذا الحرية المبتغاة .. فوضى تولد فوضى..اذا استمر الحال على ما هو عليه ، ستغرق البلاد ف فوضى عارمة لا نعرف مداها أو منتهاها... دعوتنا ان يحفظ الله هذه البلاد من الانزلاق ف اتون صراعات يصعب الخروج منها ويتعذر ضبطها... هناك من يسعى إلى تحقيق هذه الحالة .. لإثبات عجز المجلس العسكري ف ضبط إيقاع الأمن ... وكذلك لأثبات ان الثوار ليس بمؤهلين لقيادة دولة .. على إثر ذلك تتوالى المؤامرات وتنسج خيوط المؤامرة الكبرى للانقضاض ع مكاسب الثورة واجهاضها .. نأمل أن تكون التسريبات التي حملتها الاسافير حقيقة ...ان المجلس العسكري قد حسم أمر انتقال السلطة للمدنيين وان يكون اجتماع المساء هذا اليوم بقوى إعلان الحرية والتغيير فيه المخرج المشرف للطرفين بعد هذه السجالات التي طال أمدها، ونفد صبر الناس انتظارا لنتائجها... على المجلس العسكري الانتقالي أن يثبت أنه مع الثورة ، وعليه أن يبدأ ف تنفيذ موجبات الثورة على نظام استبد وانتهك كل المحرمات ليثبت أنه مع الثورة وغير منحاز لاعداء وخصماء الثورة الباقر علي محمد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة