|
Re: حالنا ومآلنا في السودان … عن الواقع الراه (Re: الإمام الصادق المهدي)
|
( وكان على رأس التجريف الاخفاق الاقتصادي لا سيما بعد انفصال الجنوب في عام 2011م. ونزع الشرعية الدولية من النظام إصدار 62 قرار مجلس أمن أغلبها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، سيما القرار 1593 الذي بموجبه صارت قيادة النظام ملاحقة لدى المحكمة الجنائية الدولية. وقبل ثورة ديسمبر 2019م واجه شعبنا النظام بست هبات وانتفاضات في 1990، وفي 1996، وفي 1998م، وفي 2006م، وفي 2012م، وفي 2013م. قمعها النظام بالبطش ))
الصادق المهدي آخر من يتكلم في السودان عن الإخفاقات والفشل ،، وهو أفشل إنسان حكم هذا السودان بعد الاستقلال ،، فلنتفق مع ذلك الصادق بأن نظام البشير واجه الأزمة الاقتصادية بعد انفصال الجنوب .. وهنالك أخطاء كثيرة للنظام قبل ذلك وبعد ذلك ،، وكذلك نتفق مع الصادق المهدي في كل ما ذهب إليه من مفاسد النظام ،، ولكن على الأقل فإن نظام البشير الفاسد كان يملك تلك الحجج والتغطية والمبررات صدقاُ أو كذباُ ،، ولكن هل سأل الصادق المهدي نفسه يوماُ لماذا أخفق في حكم البلاد في كل مراحل حكمه ؟؟ ,, وهو ذلك الشخص السوداني الوحيد الذي لا يملك مثقال ذرة من المبررات .. بالله عليكم يا الصادق المهدي لماذا فشلتم في حكم السودان لأكثر من أربع مرات ؟؟؟ ،، ولماذا كان الشعب السوداني يقتاد من براميل النفايات كلما يحكم صادق المهدي البلاد ؟؟ ،، ولماذا كان يتراجع السودان للوراء كلما يحكم صادق المهدي حتى يكنى برجل ( أفريقيا المريض ؟؟ ) ,, ولماذا كانت الضائقة المعيشية في حياة الشعب السوداني كلما يحكم ذلك الصادق المهدي ؟؟ ,, ولماذا كانت تلك الصفوف الطويلة أمام طرمبات البنزين وأمام المخابز وأمام المحلات التجارية بأسباب الندرة والعدم في كل مراحل حكم الصادق المهدي ؟؟ ,, فهو الصادق المهدي الذي يمثل قمة النحس والنكد حين يكون في قيادة السودان ،، والحقيقة الثابتة التي لا يريد أن يسمعها الصادق المهدي هي أن الشعب السوداني يضع الصادق المهدي في نفس السرج والمكانة التي يضع فيها ذلك البشير ونظامه .
فالمرجو من الصادق المهدي أن لا يكون رخيصاُ ومتوفراُ بذلك القدر الممل الممجوج ،، فهو أكثر شخصية سودانية غير مرغوبة لدى الأجيال الجديدة ،، وعليه أن يحس بنوع من الكرامة والعزة والمكانة بعد اليوم .. وأن يبتعد عن ساحة السياسة بعد ذلك العمر المديد .. وعليه أن يعطي الفرصة للأجيال الجديدة ليجربوا حظوظهم ،، ونحن الأجيال القديمة نوصي الأجيال الجديدة ونقول لهم : ( ذلك الصادق المهدي هو الموت نفسه ،، وهو العلة المميتة لهذا السودان ) ،، وما أضاع انتفاضات السودان السابقة إلا ذلك الصادق المهدي الذي يماثل شوكة الحوت حيث لا ينبلع ولا يفوت !! ,, ومجرد تواجده في ساحة السياسة السودانية يعني الجدب والقحط والفقر والتراجع لهذا السودان ،، فهو مجرب ومجرب لعشرات المرات ،، فاحذروا ثم أحذروا ذلك الإنسان .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|