|
Re: الإعلام بين الثورة و الفكر بقلم زين العاب (Re: زين العابدين صالح عبد الرحمن)
|
المثقف السوداني هو محور التناقضات والبلاء الذي أضر ويضر بالبلاد !! هنالك المثقف السوداني الواعي المدرك الذي يملك قوة الحدس والفراسة الماهرة ،، وهو الذي قد تنبأ قبل وقوع الأحداث بسنوات وسنوات ،، وهو ذلك المثقف الذي ظل ينادي ويحذر من الوقوع من مكائد ومغبة الأحزاب السودانية ,, لم تكن مشكلة الشعب السوداني هي إسقاط نظام البشير الفاسد المفسد ،، ولكن كانت المشكلة الكبيرة لدى الشعب السوداني هو عدم تواجد ذلك البديل الذي يرفع الرأس ،، وقد حدث ما كان متوقعاُ خلال الشهور القليلة الماضية حيث المهزلة الكبرى من الجماعات السياسية المتفرقة بالسودان .
وهنالك المثقف السوداني الأبله الذي لا يرى أكثر من مساحة أنفه ،، ضحك العقلاء قبل أيام من تصريحات ذلك الصحفي ( عثمان ميرغني ) عندما كان يسأل من قناة فضائية عن الضالعين في أحداث إطلاق النار يوم 13 مايو وقتل الشهداء الخمس ،، ولكن ذلك الصحفي الذي تعود أن يتعامل طوال حياته بالمظاهر والقشور يصر على افتراءات ضحلة للغاية ولا يجاري عقول العقلاء من الناس ,, وهنا تتمثل دائماُ مشكلة ذلك الصحفي المتهور الذي لا يرى أبعد من مساحة أنفه ّ!!،، والمثقف الواعي ليس بتلك الطبلة الجوفاء التي تؤمن فقط بالمظاهر ،، فإذا قيل أن طائرة ( جون قرنق ) قد سقطت لعطل بالطائرة فإن أصحاب العقول الضحلة أمثال ( عثمان ميرغي ) يتمسكون بظاهر القول الذي ينافي المنطق ،، أما المثقفون الواعون المدركون لأسرار القضايا لا يستسلمون لأهواء المؤامرات ،، وحتى أن ذلك الطفل في رياض الأطفال لا يبرر أن سقوط طائرة جون قرنق كان بفعل عطل بالطائرة ،، لأن العلامات كلها للعقلاء تؤكد غير ذلك .. وذلك الصحفي ( عثمان ميرغني ) دائماُ بتمسك بأفكار هي ضحلة للغاية ولا تجاري عقول العقلاء . وتلك صفة فيه تفقده المصداقية .
| |

|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|