أسئلة منطقية للمجلس العسكري وللذين لا يزالون يتآمرون .. بقلم نضال عبدالوهاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 06:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-10-2019, 12:54 PM

نضال عبدالوهاب
<aنضال عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 04-10-2019
مجموع المشاركات: 291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسئلة منطقية للمجلس العسكري وللذين لا يزالون يتآمرون .. بقلم نضال عبدالوهاب

    12:54 PM May, 10 2019

    سودانيز اون لاين
    نضال عبدالوهاب-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في كل الإنقلابات العسكرية التي حدثت في السودان وفي وقتٍ كان وجود الحكومات العسكرية وضعاً إعتيادياً في كل دول العالم خاصة دول العالم الثالث ما قبل إنتهاء الحرب الباردة وإنهيار الاتحاد السوفيتي ، كانت هنالك سمة مشتركة عند حدوثها الا وهي تأييد ومباركة قطاعات كبيرة من الشعب السوداني بمقدمها والاحتفاء بها وكان ذلك مرده أنهم يعتقدون أنها سوف تخلصهم من الممارسات الفطيرة للفترات الديمقراطية علي قلتها ورُغم محدودية فتراتها .. ولا يلبث أن ينقلب عليها الشعب عندما تستحكم حلقات الشمولية ويظهر الوجه الدكتاتوري لتلك الأنظمة .. و ظهر ذلك في فترتي عبود والنميري .. تأييد شبه مطلق لكليهما وترحيب ثم معارضة مستميتة من الشعب .. بل وحتي إنقلاب الجبهة الإسلامية في بداياته وجد تأييداً خاصة عندما كان يخفي وجهه الحقيقي ومن قام به .. وحتي بعد أن تكشفت اقنعتهم ظل هنالك الكثير من الشعب السودانى خاصة البسطاء منهم والذين يقل عندهم الوعي يقومون بالإلتفاف حول النظام و يأيدونه ..
    ولا نستثني من كل تلك الأنظمة العسكرية حتي فترة حكومة مابعد الانتفاضة في عام 85 والتي تسلمها سوار الذهب وبرئاسة وزراء مدنية والتي كانت مدتها عام مهدت خلالها للأحزاب وفتحت لهم دورهم ومارسوا العمل الجماهيري استعداداً لأنتخابات 86 بداية الديمقراطية الثالثة في السودان .. حيث تعامل معها الشعب السوداني بإرتياح لعلمه بخطوات نقل السلطة التي كانت تتم أمام أعينه من خلال التحضيرات التي كانت تقوم بها كل الأحزاب وايضاً من خلال المحاكمات التي جرت لعدد من رموز نظام مايو أو سدنته كما كان يطلق عليهم .. ونحنا هنا لسنا أمام تقييم لتلك الفترات أو الأنظمة العسكرية التي حكمت ، ولكننا وكما ذكرت أمام سمة وحيدة مشتركة بينهم جميعاً الا وهي تأييد ومباركة معظم الشعب لها في بداياتها ..
    و إذا قارنا موقف الشعب السوداني الواضح الآن تجاه ذات العسكر ولمجرد محاولاتهم الاستيلاء وإلانفراد بالسلطة في السودان أعقاب ثورة ديسمبر العظيمة نجد أنهم لا يجدون اي ترحيب أو مباركة أو تأييد رغم كل محاولاتهم لكسب الشعب في صفهم ومحاولات إستعداء الشعب علي القوي المدنية الحقيقية التي تمثله الا وهي قوي الحرية والتغيير والتآمر المستمر من أذرع النظام البائد والكيزان ومنتفعيه وارباب العمالة للخارج لهدم ثقة الشعب فيها ومحاولاتهم المستمرة لشق صفوفها وزرع العراقيل في طريقها كي تحول بينهم وبين تحقيق أهداف الثورة التي انتجها وقام بها الشعب السوداني العملاق ..
    إذاً من حقنا أن نسأل المجلس العسكري الإنتقالي وطامحي السلطة فيه ومن يقفون خلفهم الاترون هذا الرفض الكبير لكم ولعودة العسكر أو الكيزان مرة أخري للحكم ..
    واذا عميت أعينكم عن رؤية هذا الرفض ، افلا تسمع آذانكم الهتافات اليومية ضد وجودكم غصباً عنه .. وإن لم تسمع آذانكم ، الا تحس انفسكم ودواخلكم بكل هذا الكُره لوجود حكام عسكريون أو إعادة إنتاج اياً من الكيزان مرة أخري
    يُستثني من ذلك كله حارقي البخور ولاعقي الاحذية والمنافقين من الذين دائما ما يسارعون للإلتفاف حول كل من تؤول له سلطة أو شبه سلطة حتي وإن كان حماراً واضحة معالمه أو كلباً ينبح فهم أيضاً سيمجدونه طمعاً في التنفع منه .. ولكن الوضع هنا يختلف فاعضاء المجلس العسكري الإنتقالي انفسهم لا يزالون يبحثون عن شرعية تخول لهم ركوب ظهر الشعب السوداني مجدداً وتمديد أرجلهم فوق رؤوسه يرمقونه بنظراتٍ متبلدّة ..
    اسئلتنا لأعضاء المجلس العسكري الاترون كل ذلك .. الا تخافون أن تمشون في سكة ذات من سبقكم من طغاة كان آخرهم من كنتم تعملون تحت إمرته بعد أن دحرجه لكم ذات هذا الشعب وقال لكم قفوا إلي جانب شعبكم وردوا إليه بضاعته التي سرقها أحد الذين ينتمون أسفاً إلي مؤسستكم .. لم يفعل ذلك لشئ إلا لأنه قد وضع ثقته في تلك المؤسسة في أن تؤدي دوراً رسمه لها دستور البلاد منذ سنوات طويلة وهو أن تكون في خانة حمايته لا في كراسي حكمه .. فالعسكرية مهنة شريفة مثلها مثل المعلم والمهندس وبائع الصحف و الطبيب وعامل البناء لها دور محدد ومعروف ولها واجبات يجب أن لا تتعداها في أي دولة يحترم دستورها مواطنيها و يخضع لهم ..
    توقفوا أيها العسكريون عن لعب دور الخائن لشعبه الممارس لاستعلاء لا يتفق مع شرف الجندية الذي اولي مبادئه التضحية بالروح من أجل كرامة وتراب الوطن وشعبه وليس من مهامه غرز سونكي بنادقه علي أجساد وجماجم هذا الشعب الشريف العظيم .. سلموا السلطة له دون تلكؤ ومؤامرة وإسلموا من غضبة هذا الشعب وإن لغضبة الإله فوقه لأشد وأعظم والنبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه يقول ( إن من أشد الناس عذاباً يوم القيامة إمامُ قوماً وهم له كارهون ) ..

    نضال عبدالوهاب
    9 مايو 2019























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de