المشهد السودانى الان بعد ان قبض المجلس العسكرى الثمن من دواة الام ان العربية المتحدة المملكة العربية السعودية، اصبح يشق صف القوى السودانية التى عمدت للتفاوض مع المجلس العسكرى الذى يقوده حميدتى الذى اصبح يهدد بفض الاعتصام و يتحدى القوى السياسية اما بالابتزاز لتكون الى جانبه و اما سيغض النظر عن القوى السياسية و يزج بها بعيداً عن صنع القرار!!! عدم تناغم المجلس العسكرى المؤقت مع القوى السياسية التى تنادى بحكومة السلطة المدنية اى حكومة السيادة المدنية، الاثنين معاً عليهما الجلوس لاستمرار التفاوض القوى السياسية المعارضه متحدةً مع قوى التغيير للتفاوض مع المجلس العسكرى، و هنا نخص بالتفاوض اللجنة السياسية المختصة بالمجلس العسكرى، هذا المجلس يرى نفسه انه حقق الانتصار على نظام البشير و أوفوا بالعهد لدولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية اللتان تعهدتا بدفع مبلغ 3 بليون دولار ستدفع بتأريخ 05/26/2019 و ايضاً بموجب هذا التأريخ سيتم إجلاء جميع الجنود الأتراك من منطقة سواكن بشرق السودان إن ثبتت صحة ذلك الحديث. هذه هى دولة المفارقات فى الدولة السودانية العميقة!! هل سيعقل ان يكون حميدتى هو رئيس السودان حالياً و لا ندرى من سيكون مستقبلا؟؟؟ الحل الأوحد و السليم لضمان الانتقال السلمى الشطة السيادة المدنية هو الثوار فى القيادة العامة عليهم مواصلة الاعتصام ايفاءً لدماء الشهداء و الجرحى الذين هم رحى الثورة و الا سيكون هنالك الضحايا بالملايين من ابناء الشعوب السودانية المهمشة و ذاك الهاجس ال و يخشاه الانتهازيون..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة