> والتحليل لا بد له من بصيرة.. >ونعني التحليل السياسي... والاقتصادي...والاجتماعي... والعسكري... والرياضي.. > بل ربما حتى التحليل الطبي ــ والنفسي ــ في مجال الصحة.. > والبصيرة يُعبر عنها فلسفياً بمفردة (Intuition).. > وبها يستطيع المحلل أن ينفذ إلى ما هو آتٍ... بعيداً عما هو حاصل بالفعل.. > وأنيس منصور تميز عن غيره ــ من زملاء المهنة ــ بهذه الخاصية..
> وبينما كان غريمه هيكل يجتر الأمس ــ تحليلاً ــ تنبأ هو بغد العالم العربي.. > تنبأ بثورة الربيع العربي قبل حدوثها بسنوات.. > وتنبأ ببروز تيار علماني قوي في السعودية مقابل آخر متمسك بالماضي المحافظ. > وقال إن هذا التنازع قد يؤدي إلى بروز دولتين.. > إحداهما دينية بمنطقة الحجاز... والثانية علمانية تمثل بقية أرجاء المملكة.. > والجزء الأول من النبوءة تحقق الآن... على يد ولي العهد.. >وتنبأ بانشطار السودان إلى دولتين... ثم سقوط دولة (الإخوان) رغم الهيمنة.. > وفي هذه المقدمة بعضُ ردٍ لمن يشبهوننا ببلة الغائب..
> فبلة هذا لم يسبق له أن تنبأ بشيء وصدق؛ حتى في كأس العالم كذبت توقعاته.. > أما في السياسة فيكفي سقوط (بشيره) الآن.. > فلا هو أتم المدة التي حددها له... ولا هو أضحى ملكاً عقب فوزه في الانتخابات.. > وسكت بلة؛ وأتمنى أن يظل صامتاً إلى الأبد.. > ونرجع إلى آخر توقعين فقط ــ من تلقائنا ــ بين يدي الأحداث الجارية الآن.. > أحدهما كان على صفحتنا في الفيس بوك.. > وفيه أشرنا إلى شمنا رائحة أمرٍ يُدبر بليل... مع تساهلنا إزاء (طلقاء) الإنقاذ.. > فغالب مفاصل الدولة الحساسة مازالت تحت إمرة هؤلاء.. > وقلنا إن طرفي المشهد إن لم يتفقا سريعاً فسينقض عليهما الحراك المضاد.. > ونعني العسكري الانتقالي ولجنة الثورة المفاوضة.. > وحددنا مهلة عجلى لهذا الاتفاق المنشود هي نحو (72) ساعة... قد نندم بعدها.. > ويوم الأول من أمس كُشفت خلية كانت على وشك التحرك.. > وهي (جزء) من كتائب الظل التي كان يهدد بها علي عثمان الشعب كثيراً.. > وبصراحة تُلام لجنة التفاوض بأكثر مما يُلام العسكري.. > فقد وضح جلياً ــ وهذا شيء ذكرته قبلاً ــ افتقار أعضائها لحنكة اللحظة التاريخية.. > لحظة أن تكون ثورةٌ...... أو لا تكون.. > ولا أدري لم لا يقفز المحنكون ــ من قادة الثورة ــ إلى دائرة الضوء التفاوضي.. > فالوضع لا يحتمل الاكتفاء بالتوجيه من وراء ستار.. > كما لا يحتمل أيضاً تشاكساً على مغانم مازالت بين فكي وحشٍ لم يمت بعد.. > أما التوقع الثاني ــ والأخير ــ فكان عبر زاويتنا هذه.. > وذلك عندما أبدينا استغراباً حيال تلميع تلفزيوني (ملحاح) لمادبو القادم من الخارج.. > والتلفزيون هو القومي؛ والذي مازال تحت قبضة (الجماعة).. > وقلنا إن الوليد مادبو هذا لا مأخذ لنا عليه... من سابق معرفة شخصية به.. > ولكن هذا الحضور المفاجئ ــ والتلميع المكثف ــ يُثيران التساؤل.. > فهل يُراد له ــ مثلاً ــ أن يكون رئيساً لوزراء المرحلة الانتقالية؟... ولماذا؟!.. > والبارحة أعلن (تجمع شباب السودان) ترشيحه لرئاسة الوزراء.. > فهل منكم من سمع بهذا التجمع؟... أو يعرف كنهه؟! > ويهاتفنا الرمز الوطني ــ الاتحادي ــ عمر حضرة مؤمناً على مخاوفنا كافة.. >وصارخاً معنا: حذارِ... ثم حذارِ... ثم حذارِ.. > وحضرة هذا ــ لمن لا يعرفه من جيل اليوم ــ من (أطهر) وزراء بلادي... و (أقواهم).. > ثم هو من فتح أبواب داره لمتظاهري شمبات من جيل اليوم هذا..ولم يبالِ بما تعرض له من أهوال صعاليك (الكتائب)... ولا حتى بنات بيته.. > ولنا عودة إليه ــ إن شاء الله ــ إن (نجت) الثورة.. > وتعبنا من ترديد كلمة (حذارِ)!!
كتاباتك يا عووضة فيها عنصرية واضحة لا تخطأها عين. بصراحة امثالك هم سبب مشاكل السودان. لعنة الله عليكم عنصريتو وينا؟ عشان بس تكلم عن وليد مادبو وليد مادبو الحتي الان وبرغم عيشو في المجتمعات المتحضرة الديمقراطية بتباكي علي الادارات الأهلية يعني الشعب السوداني ده ما يطلع من الطور ده ليوم القيامة العصر حاكورتي وحاكورتك وادارتي وادارتك وعمد واتباع ويخلو كل الناس الناضلو واتعركو مع الإنقاذ وصامدين في الداخل عشان يولو رئاسة الوزارة لواحد مقيم في الخارج إدارة أهلية وحمدتي 😣😣يفتح الله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة