معليش العنوان شوية غريب... لكن يبقى لي المقال ذاتُو لا جُوَّة حا يكُون أغرب من عنوانُو!!! الجميع تابع بارتياح كبير سقُوط حكومة الكيزان، على يد (العسكر – الشعب) أو (الشعب – العسكر)... عشان مافي واحد يزعل... شايف اليومين دي في حالة استقطاب حاااااااد عبر وسائط الميديا المُختلفة!! ما يهم في الأمر... سقط الكيزان... وسقطت دولتهم... وسقط مشروعهم الحضاري إلى الأبد، ودا تُؤكِّدُوا النظريات الحايمي اليومين دي من نُوعية: كُوز = فاسد كُوز = قاتل كُوز = مُجرم... إلى آخره!!! إذاً سقوطهم المعنوي والمادي من خارطة الحياة السياسية السودانية لا يُنازِع فيه إلاَّ شخص مُصاب بداء فوبيا الكيزان!!! نسأل الله له الشفاء العاجل... أها... ثم ماذا بعد... هنا المُشكلة... الشعب يُريد حياة كريمة... (أُكْلُو واشرَبُو + تعليم + صحة) زيهم وزي العالم الحواليهُم ديل!!! الشعب يُريد دولة مواطنة يعيش فيها الناس جميعهم في أمن وأمان... الشعب يُريد دولة عدالة يكون فيها الكُل متساوين في الحقوق والواجبات... لا حزب يتسلَّط عليهم ولا جماعة تمتهِن كرامتهم... عشان الكلام دا يتحقَّق... لابُدَّ من حكومة كفاءات... وحكومة الكفاءات، العسكر (الماسكين الآن) قالُوا عند قوى الحرية والتغيير... وقُوى الحُرية والتغيير متكاجرين مع بقية القوى السياسية الأُخرى... قالُو: الثورة ثورتنا... والحكومة حكومتنا والسيادة سيادتنا والبرلمان برلماننا.. ومِحِلْ رِقَيْقِي التِتْقَطِع!!! عاوزين كل شي يكون بي إيدُن هُم براااااااهُن... يعني بالعربي البسيط كدي... راح مؤتمر وطني جاء مؤتمر وطني بصورة أُخرى!!! إذا مافي حل غير التَلللللللللللْ... أظنَّكُم فهمتُوني أنا قاصِد شنو؟؟؟!!! وعشان الناس ما تمشي بعيد... حكومَة كفاءات تجيهم ناطي (تَلْ)... بس تجيهُم من وين دي ما تسألُوني منها!!!!
ثم... رمضان مُبارك عليكم... وتصُومُوا وتفطرُوا على خير...💝
If the Sudanese People knew القضية ليست قضية نهج مصالح ضيقة: إنها لعبة "المنظومة الخالفة"
المطلوب هو تقييم الصادق المهدي..فورا.!!
ومع الأسف... هذا التقيييم لم يتم بشكل اكاديمي وبحثي علمي.. من قبل ... أي منذ الانقلاب المشؤوم 1989م ودي عادتنا السودانيين ... نهمممممل .. ووقت الإمتحان نذاكر!! في هذا الخيط ستجد الكثير الذي يشير إلى أن الصادق المهدي كان على علم بالانقلاب.. إنقلاب عام 1989م ولم يحرك ساكنا وكان رئيسا للوزراء.. بل باركه...ليسحب البساط من تحت أرجل معاهدة كوكادام قرنق-الميرغني!!! كم نحن السودانيين مغفلين!!!! في هذا الخيط ستجد ما غاب عنك..ويجب أن تعرفه!!! ولابد أن تغضب.. فالصادق المهدي رجل كذاب.. واليوم اليوم يلعب نفس ألاعيبه الرخيصة.. أن يبيع الشعب السوداني وقضاياه المصيرية والحقيقية.. وبسببه وبسبب صهره الملعون الترابي.. تدمر السوودان تماما,.. أن لم تك وقفة صارمة.. مع البرهان ومع الصادق المهدي.. فهو الطوفان!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة