هل هي للوطن ؟ بقلم عواطف عبداللطيف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 02:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2019, 10:50 PM

عواطف عبداللطيف
<aعواطف عبداللطيف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل هي للوطن ؟ بقلم عواطف عبداللطيف

    10:50 PM May, 03 2019

    سودانيز اون لاين
    عواطف عبداللطيف-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ( هي لله ) شعار براق خادع خاطب به نظام مقطوع الطاريء وجدان ومشاعر الشعب السوداني وكاد يطعن فطرته الايمانية السوية والذي اظهرت حقائق الاشياء انه لا يتطابق وواقع الحال لحكم الانقاذ خلال الثلاثين عاما بل كان شعارا مخادعا شاه انبل القيم الاسلامية وخبا تحت عباءاته الفضفاضة لا عين رأت ولا اذن سمعت وما زالت الايام تكشف هذه المساوي والظلامات حتى انفجرت ثورة العصاميين الصابرين وهي بكل المقاييس تنم عن اصرار الشارع لعدم العودة لسيرة مقطوع الطاريء الرئيس المخلوع وحكمه الفاسد حيث فعل النافذين والمتمكنين كل شيء إلا ( هي لله ) .
    اما ( هي للوطن ) فطالما انحازت قوات الشعب المسلحة للارادة الوطنية وتضامنت مع الشارع بخلع النظام واعادة بوصلة البلاد لوجهتها الصحيحة ما الذي يدعوا المجلس العسكري ان يفتح ابواب البلاد لصالح املاءات دول اقليمية بعينها دون غيرها أما كان الاجدر فتح صفحات بيضاء مع كل دول الجوار والمحيط الاقليمي والدولي وبما يعيد للسودان مكانته ودوره الاقليمي وموقعة الناصع عالميا بعيدا عن اي استقطاب خاصة وان كل الدلائل تشير الى ان حكومة مقطوع الطاري لم تبني علاقات سوية مع اي من كان بل كانت تتلاعب بمصالح البلاد العليا تماما كما فعلت بالداخل من خراب في الذمم ودمار في الوشائج الاجتماعية والثقافية وستكشف الايام ان علاقاتها الخارجية ايضا تجيرت لمصلحة نافذين قاصري النظر واصحاب مصالح ذاتية ولا علاقة لها لا ب هي لله ولا كانت للوطن .
    ان الحال المائل للبلد وعلى كل الجبهات يحتم سرعة حسم ملفات التفاوض لتشكيل مجلس سيادة حكيم ووطني ملتزم ومتزن ومجلس وزراء كفء من ذوي الخبرات التراكمية لاصلاح اعتلال آلة الانتاج الخربة ومعالجة ملفات بؤر الفساد المتجذرة واقتلاعها وفق معلومات موثقة وصادقة والتي تحتاج ايضا لجهد قانوني واليات محلية ومنافذ دولية لرصد الثروات المنهوبة والعمل لاسترجاعها وانشاء مؤسسات مجتمعية لتدارس ومعالجة الغبائن المترسبة بسبب الحروب الاهلية والتهجير والتهميش والقصاص لاسر الشهداء المكلومين ومعالجة ملفات الظلم الوظيفي و القبلي ومكايدات التهجير والكثير من البؤر النتنة يطول رصدها ومداواتها وتحتاج لجهد قانوني وفقهي وانساني مما يحتم علي المجلس العسكري وقوى الحرية و التغيير مزيدا من الجدية والتجرد والتعالي من مرابع الترضيات لفضاءات العمل العلمي النزيه وبحسب الكفاءات وليس غيرها طالما للوطن
    فمنذ ان بدا الاعتصام حول القيادة العامة بالخرطوم ومتطلبات الشارع السوداني تتمحور في المطالبة بحكم مدني من خبرات لها القدرات العلمية والعملية ومشهود لها بالوطنية ولم تتلوث سمعتها لتقود هذه السفينة المتارجحة ولان واقع الحال المائل يفرض ذلك بعد ان تفتت انظمت الخدمة المدنية ونحرت المنظومة الاقتصادية ونهبت الثروات وتعطلت المشروعات الانتاجية الكبري بل دمرت نفسيات المواطن البسيط الذي اؤتمن حكومةتلوثت فسادا وفجورا وتعالي اعدم خبز العيش وجرعة الدواء والامن. وابجديات الرفاهية .
    ان للمجلس العسكري وكل القوات النظامية ثغورها المكشوفة فهي ايضا تحتاج لاعادة هيكلة وتنظيم ( الى الامام دور ) تعيدها لسيرتها الاولى فما الذي يجعل العسكر يتشبثون بمقاعد المدنيين والموائد المستديرة للحوارات العلمية ووضع الخطط الاسعافية للاقتصاد والحياة الاجتماعية والثقافية وهناك امكنتهم شاغرة اجزاء من الوطن ما زالت جريحة تنزف وبعضها منهوب ووضع داخلي متوتر وما الانفلاتات التي حدثت في الايام السابقة في غير محيط الاعتصام الا دليل لهذا التراخي من القوات النظامية التي انغمست و انشغلت بالجلوس بالكراسي والتي لن تكون وثيرة لمن يشغلها الا انً كان متخصصا علميا وعمليا بل يتمتع بالعبقرية الخلاقة وبما ان عسكرة المؤسسات المدنية مرفوض من الشارع و من المنظمات الاقليمية والدولية ومنطمات المجتمع المدني وليس ادل علي ذلك من تلويح الاتحاد الافريقي بشطب اسم السودان من كافة مؤسساته كما ان المواطن السوداني ترسبت في ذهنيته التراكمية فشل حكم العسكر بحكم التجارب المتوالية السيئة وهو محق في ذلك فما الحكمة في تفريغ كل اطراف البلاد واقاليمها ومدنها لتتمركز بساحة الاعتصام مع ما في ذلك من مخاطر اقتصادية وامنية ورهق لهذه الجموع ومن يسيرها ويحرسها واستنزاف للمكونات المجتمعية فهل رسالة الشارع لم تصل بعد ..ام هي خطة لتعرية ظهر المعتصمين .. ألا يكفي العسكر المهام الكوؤد التي تنتظره والثغور المكشوفة التي تحتاج جهده لماذا يريد العسكر ان يجرح تقدير الشارع لمؤسسته العسكرية والتي بات العالم كله يقف اجلالا لهذا الاصطفاف الفريد ولكن الحرية السلام والعدالة تحتاج لافعال اكثر عمقا لن تستقيم الا بمؤسسات مدنية
    لانزال شعار ( هي للوطن ) في مقامه الصحيح .. قوموا لاعمالكم وعودوا لثغوركم هداكم الله .

    عواطف عبداللطيف
    اعلامية مقيمة بقطر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de