27-04-2019, 06:16 PM الآن ... علي رئيس المجلس العسكري الانتقالي - الفريق عبد الفتاح البرهان ان يتحمل مسئوليته امام الوطن ... والشعب ... والتاريخ ، وان يعلن حل مجلسه الانتقالي بكامل عضويته وتنحيه شخصيا... وتسليم السلطه كامله .. السياديه .. والتنفيذيه لممثلي ثوره ديسمبر المنتصره - قوى إعلان الحريه والتغيير .. هذا قرار الوطن .. وشعب السودان ...وانتهي البيان .
ارتباطات ومواثيق المجلس العسكري بالحركه الاسلاميه لم تعد خافيه علي احد - لم يعد ممكنا الاستمرار في تمثيليه إعفاء وتنحيه البشير وتسليم ابنعوف وتنحيه ابنعوف وتسليم البرهان وزين العابدين وحتي تنحيه هذا الطاقم واستبداله بطاقم ثالث او خامس جديد ... فهذا العبث والهذل والتلاعب اصبح مكشوفا مهما تمت تغطيته وتلوينه بشعارات ومناورات وحيل الانحياز لثورة الشعب او حمايتها ..
حماية الثوره وتأمينها ممن ؟؟ الآن ... وعي الشعب وارادته اوصلاه لان يدرك ويفهم بأن حماية الثوره وتأمين خطواتها وإنتصارها هي مسؤليته الشخصيه وبيديه ووعيه هو نفسه وليس بايدي اية جهه اخري - واول من تحمي الثوره نفسها منه في هذه اللحظات هو المجلس العسكري الانتقالي نفسه - الذي نصب نفسه على رأسها قسرا - ومصفيا رسميا لها ووكيلا معتمدا عن الحركه الاسلاميه وقوى الثوره المضاده ...
فهذه الثوره وما إجترحته من تضحيات وماثر ومجد وما راكمته من خبرات ووعي ليست قابله لان تسرق ... وعلى الحركه الاسلاميه و ممثليها في قياده الجيش العليا وخارجه ان تفهم هذه الحقيقه .. وانه ليس امامها الا التسليم لارادة الشعب وان تكف عن هذا العبث ويكفيها ما ورطت نفسها وكوادرها فيه من خطل السياسات والجرائم الوطنيه والاقتصاديه والاجتماعيه والجنائيه لثلاثين عاما
فقوائم الخذي والعار للمطلوبين لمحكمة الجنايات الدوليه لا تشتمل فقط علي اسماء الذين يرسمون الخطط والسياسات الشيطانيه للحركه ولكنها تشتمل ايضا علي اسماء الحمقى من اذرعها التنفيذيه - فهل ينتظر البرهان ومجلسه العسكري الانتقالي وهم سادرون في تنفيذ السياسات والخطط الاجراميه لحركتهم لتضاف اسماءهم لقوائم العار والخذي مطلوبين للمحكمه الدوليه او الوطنيه ؟؟
بامر الشعب وثورته .. وهو صاحب الامر وليس قياده الحركه ..هم ذاهبون الي هذا المصير لا جدال ماداموا يصرون على تقويض ارادته في التغيير .. وقد تبيعهم حركتهم قبل او بعد ذلك وقد فعلت وباعت امام اعينهم الترابي والبشير وابنعوف وهم اشد منهم قوه واكثر جمعا.
نعم،حدث و طلب الشعب الحمايه من الجيش من غدر مليشيات الحركه الاسلاميه وكان مطلبا شرعيا ودستوريا - ومسؤوليه الجيش الدستوريه هى حمايه الشعب ولكن اختطاف ارادة الشعب والانقلاب عليه هو تقويض للدستور .. ولن يسجل التاريخ في توصيف ما يقوم به المجلس العسكري الانتقالي في هذه اللحظه التاريخيه الا انه حاول ان يسرق ثوره الشعب في ديسمبر ٢٠١٨ لصالح قوى الثوره المضاده والحركه الاسلاميه............ وفشل . وانتصرت ارادة شعب السودان وشبابه وثورته
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة