السودان الأن:بين شعارات أى كوز ندوسو دوس،والعودة مجدداً للواجهات الدينية أو المصالحة الوطنية والعدا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 07:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2019, 06:40 AM

يوسف الطيب محمد توم
<aيوسف الطيب محمد توم
تاريخ التسجيل: 03-27-2014
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان الأن:بين شعارات أى كوز ندوسو دوس،والعودة مجدداً للواجهات الدينية أو المصالحة الوطنية والعدا

    06:40 AM April, 28 2019

    سودانيز اون لاين
    يوسف الطيب محمد توم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم
    يقول الله تعالى:(رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا
    بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ )الأية(89) الأعراف
    نزداد فخراً وإطمئناناً يوماً بعد يوم،عندما ننظر لمستقبل وطننا الحبيب
    ونجد أن صناع ثورة ديسمبر/2018م-أبريل 2019م المجيدة،هى من صنع شباب لم
    تتعدى أعمارهم الثلاثة عقود ،فمنهم من إستشهد لكى يمهد الطريق بدمه
    الطاهرلدولة القانون،أو دولة المؤسسات التى تقوم على حكم القانون والذى
    إفتقدناه تماما منذ عام 1989م،تاريخ الإنقلاب المشئوم،الذى كاد أن يعصف
    بكل قيم ومقدرات الشعب السودانى،ولكن الله سبحانه وتعالى لطف بالشعب
    السودانى الكريم وعجل بزوال النظام الفاسد،والذى يعتبر من أسوأ نظم الحكم
    الديكتاتورية في العالم.
    بعد سقوط النظام بواسطة ثورة الشباب،والتى أصبخت أيقونة لكل الشعوب
    المضطهدة،بل حتى لبعض شعوب أوربا ،من حيث سلميتها،وشعاراتها التى هى من
    صميم مبادئ ديننا الحنيف(حرية،سلام وعدالة)فكان لابد لبعض شعوب العالم أن
    تحذو حذوها،وقع الحافر على الحافر،ومنها على سبيل المثال لا الحصر الشعب
    الجزائرى الكريم وبعض شعوب أفريقيا والبقية ستأتى إن شاءالله
    وبعد هذا الإنتصار العظيم وظهور شعار أى كوز ندوسو دوس،وذلك للظلم الكبير
    الذى تركه أتباع النظام السابق في نفوس السواد الأعظم من الشعب السودانى
    تشريداً وقتلاً وإعتقالات لكل من يقول كلمة الحق في وجه سلطانهم
    الظالم،وعندما رأى بعض علماء الدين أن شمس الإسلام السياسى قاب قوسين أو
    أدنى من الإختفاء من الساحة السياسية،أخذ بعض هولاء الشيوخ والمحسوبين
    على النظام السابق يرفعون شعارات لحشد أتباع النظام السابق بحجة المحافظة
    على الشريعة،وبلا شك شعاراتهم هذه مردودة عليهم،فالشعب السودانى بطبيعته
    وبفطرته يطبق مبادئ الشرع الحنيف من غير أن تقوم فئة من الناس برفع
    شعارات كان الأولى أن تطبقها على نفسها إبتداءً،فهذه الفئة تعيش عيشةً
    مخملية حيث أنها تسكن القصور،وتأكل مالذ وطاب،وأبناء وطنى يبحثون عن
    الخبز والوقود وأموالهم في البنوك،فهل يستقيم ذلك؟
    وبالمقابل وحتى ننتصر بالقانون للمظلوم،فلابد من تطبيق القانون على كل
    ظالم ،ولابد من مصالحة وعدالة إنتقالية عاجلة لكى يأخذ كل مظلوم حقه
    كاملاً غير منقوص،ولكى نرسى دولة العدالة،ورأيت هنا أن أنقل لكم رسالة
    الزعيم العظيم مانديلا إلى شعوب الربيع العربى وهى:-م،
    أرسل الزعيم والثائر الافريقي الكبير نيلسون مانديلا الذي غيّبه الموت
    يوم أمس مع بداية ثورات الربيع العربي رسالة إلى الثوار العرب اعتذر في
    مستهلها عن الخوض في شؤونهم الخاصة قائلاً لهم "سامحوني إن كنت دسست أنفي
    فيما لا ينبغي التقحم فيه، لكني أحسست أن واجب النصح أولاً، والوفاء
    ثانياً لما أوليتمونا إياه من مساندة أيام قراع الفصل العنصري يحتّمان
    علي رد الجميل وإن بإبداء رأي محّصته التجارب وعجنتْه الأيامُ وأنضجته
    السجون".
    ويذكّر مانديلا الثوار العرب باليوم الذي خرج فيه من المعتقل "لا زلت
    أذكر ذلك اليوم بوضوح. كان يوماً مشمساً من أيام "كيب تاون"، خرجت من
    السجن بعد أن سلخت بين جدرانه عشرة آلاف عام.
    ويمضي قائلاً: خرجت إلى الدنيا بعد وُورِيتُ عنها سبعا وعشرين حِجةً لأني
    حلمت أن أرى بلادي خالية من الظلم والقهر والاستبداد. ورغم أن اللحظة
    أمام سجن سجن "فكتور فستر" كانت كثيفة على المستوى الشخصي، إذ سأرى وجوه
    أطفالي وأمهم بعد كل هذا الزمن، إلا أن السؤال الذي ملأ جوانحي حينها هو:
    كيف سنتعامل معي إرث الظلم لنقيم مكانه عدلا؟
    ويضيف مانديلا في رسالته التاريخية :" أكاد أحس أن هذا السؤال هو ما
    يقلقكم اليوم. لقد خرجتم لتوكم من سجنكم الكبير. وهو سؤال قد تحُدّد
    الإجابة عليه طبيعة الاتجاه الذي ستنتهي إليه ثوراتكم.

    ويردف المناضل الإفريقي الكبير: "إن إقامة العدل أصعب بكثير من هدم
    الظلم. فالهدم فعل سلبي والبناء فعل إيجابي. أو على لغة أحد مفكريكم –حسن
    الترابي- فإن إحقاق الحق أصعب بكثير من إبطال الباطل.
    ويعتذر ما نديلا عن عدم إتقانه اللغة العربية ولكنه يفهم كما يقول من
    خلال الترجمات التي تصله عن تفاصيل الجدل السياسي اليومي في مصر وتونس
    بأن معظم الوقت هناك مهدر في سب وشتم كل من كانت له صلة تعاون مع
    النظامين البائدين وكأن الثورة لا يمكن أن تكتمل إلا بالتشفي والإقصاء.
    كما يبدو لي أن الاتجاه العام عندكم يميل إلى استثناء وتبكيت كل من كانت
    له صلة قريبة أو بعيدة بالأنظمة السابقة
    ويعلق على ذلك قائلاً: "أنا أتفهم الأسى الذي يعتصر قلوبكم وأعرف أن
    مرارات الظلم ماثلة، إلا أنني أرى أن استهداف هذا القطاع الواسع من
    مجتمعكم قد يسبب للثورة متاعب خطيرة، فمؤيدو النظام السابق كانوا يسيطرون
    على المال العام وعلى مفاصل الأمن والدولة وعلاقات البلد مع الخارج،
    فاستهدافهم قد يدفعهم إلى أن يكون إجهاض الثورة أهم هدف لهم في هذه
    المرحلة التي تتميز عادة بالهشاشة الأمينة وغياب التوازن.
    وينصح نلسون مانديلا الثوار العرب قائلاً: "عليكم أن تتذكروا أن أتباع
    النظام السابق في النهاية مواطنون ينتمون لهذا البلد، فاحتواؤهم
    ومسامحتهم هي أكبر هدية للبلاد في هذه المرحلة، ثم إنه لا يمكن جمعهم
    ورميهم في البحر أو تحييدهم نهائيا، ثم إن لهم الحق في التعبير عن
    أنفسهم، وهو حق ينبغي أن يكون احترامه من أبجديات ما بعد الثورة، ولكنه
    يستدرك: "أعلم أن مما يزعجكم أن تروا ذات الوجوه التي كانت تنافق للنظام
    السابق تتحدث اليوم ممجدة الثورة، لكن الأسلم أن لا تواجهوهم بالتبكيت
    إذا مجدوا الثورة، بل شجعوهم على ذلك حتى تحيدوهم وثقوا أن المجتمع في
    النهاية لن ينتخب إلا من ساهم في ميلاد حريته.
    وخلص إلى إحدى اهم نصائحه بالنظر إلى المستقبل والتعامل معه بواقعية أهم
    بكثير من الوقوف عند تفاصيل الماضي المرير.
    وفي هذا السياق يذكّر الزعيم الإفريقي مخاطبيه بتجربته الخاصة "أذكر جيدا
    أني عندما خرجت من السجن كان أكبر تحد واجهني هو أن قطاعاً واسعاً من
    السود كانوا يريدون أن يحاكموا كل من كانت له صلة بالنظام السابق، لكنني
    وقفت دون ذلك وبرهنت الأيام أن هذا كان الخيار الأمثل ولولاه لانجرفت
    جنوب إفريقيا إما إلى الحرب الأهلية أو إلى الديكتاتورية من جديد. لذلك
    شكلت "لجنة الحقيقة والمصالحة" التي جلس فيها المعتدي والمعتدى عليه
    وتصارحا وسامح كل منهما
    الآخر، إنها سياسة مرة لكنها ناجعة
    نداء إلى شبابنا الثائر،والذى جعلنا نطمئن أكثر وأكثر أن حواء السودان
    ولود،وأنكم ستضعون وطنكم في مقدمة الدول إن شاءالله ،ولكننا نطلب منكم
    بعد هذا النصر الكبير والذى أبهر العالم بسلميته وقوته في إنتزاع حقوقكم
    المسلوبة،أن ننرسى قيمة مهمة جداً وهى التى أرساها مانديلا ومن قبله
    رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مع أهل مكة الذين أذوه أذاً كثيراَ
    وكبيراً ،ولكنه لأنه معلم ويسعى لخلق مجتمع معافى من البغضاء والظلم ،رأى
    أن يصفح ويعفو عنهم،ولكننا اليوم نطلب منكم أن نقوم بتفعيل المصالحة
    والعدالة الإنتقالية،وذلك حتى ترد المظالم لأهلها ويعود المال العام الذى
    تم نهبه بواسطة سدنة النظام البائد إلى خزينة الدولة،وأن يعود النازحين
    إلى قراهم،والمهاجرين إلى وطنهم بعد المحاسبة لكل من أخطأ في حق مواطن
    سودانى أو في الوطن.
    والله منوراء القصد
    د/يوسف الطيب محمدتوم/المحامى.























                  

04-28-2019, 07:13 PM

ودبجبوج


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان الأن:بين شعارات أى كوز ندوسو دوس،� (Re: يوسف الطيب محمد توم)

    ربنا يستر ياأستاذ من افتن ماظهر منها ومابطن
                  

04-29-2019, 11:56 AM

علاء خيراوى
<aعلاء خيراوى
تاريخ التسجيل: 11-09-2017
مجموع المشاركات: 358

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان الأن:بين شعارات أى كوز ندوسو دوس،� (Re: يوسف الطيب محمد توم)

    ههههه،،، لا يا عبد الحى 😁😁

    ده اسمو خليكم مع ال *perception*
    تذاكى مفضوح
    هم فقدوا اغلبية الناس البسطاء الكانوا بيكوّنوا معاهم المسيرات المليونية.
    قاموا قالوا لينا حنطلع ليكم مسيرة مليونية عشان الشعب معانا يا شيوعيين يا اعداء الدين
    وهم عارفين انهم انكشفوا تب وتخَّلى الناس عنهم ولفظوهم بعيدا
    فقام ناس عبد الحى اوحوا انهم طالعين فى مسيرة ضخمة
    وفجأة غيروا رائهم وقالوا خلاص مافى داعى لان المجلس طمأنهم تماما ان الشريعة فى العيون بعد اجتماع قصير
    وقالوا كمان لان قلوبهم على البلد ومع شريعة الله عكس المعتصمين قرروا ان يتراجعوا ويحافظوا على الامن والسلم الاجتماعيين
    وخصوصا فى اعقاب ما حدث فى مركز قرطبة، والذى لا يعرف احد الى الان كيف حدث ولماذا حدث ما حدث
    وهنا تأتى العبقرية الذهنية الرهيبة 🤨🤨

    يلغون المسيرة التى لم تكن لتقوم اصلا لانفضاض الناس عنهم
    ويتركوا للناس ولعضويتهم *الانطباع* انهم كثيرون جدا جدا

    ملعوبة يا عبدالحى😊😊
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de