*الشعب السوداني العظيم الذي ظل ووطنه نهبا للتامر والتخريب الممنهج بواسطة زرع الفتنة بين مكوناته منذ الاستقلال وحتي بلوغ ذروتها في عهد النظام الانقاذي البغيض والذي قدم لأعداء السودان أراضيه وشعبه وسيادته في طبق من ذهب وبأقل التكاليف،نسبة لعواره القانوني،وفساد رجاله الأخلاقي وشركائهم،الذين تعلو مصلحة التنظيم والحزيب والشخوص عندهم فوق مصلحة الوطن وسيادته والشعب وحقوقه.
*والدول المحيطة بنا عربية كانت بقيادة الامارات والسعودية ومصر أو أفريقية بقيادة أثيوبيا وأرتريا وتشاد،من مصلحتها بقاء نظام الأخوان في السودان لأنه الضامن لمصالحها التي أنجزتها في عهده،لهذا عملت هذه الدول وأجهزة اعلامها لأربعة أشهر ويزيد التعتيم علي ثورة الشعب السودانية العظيمة أو التقليل من شأنها حتي أجبرها الواقع علي تسليط الأضواء عليها ولكن أيضا من باب مصالحها كل بهواه وأمانيه الجزيرة ودوحتها،والعربية ورياضها وأبو ظبيها التي تتحكم الآن في توجيه الأمور والمجلس العسكري بمجرميه والتسويق له لتثبيته وبحث السند الدولي والأقليمي له حتي تضمن مصالحها ويأتي علي رأسها ضمان سيطرتهم علي المؤسسة العسكرية السودانية لتوريد المقاتلين لهم،بالاضافة للمكاسب الاقتصادية من خلال ثرواتنا التي أستولوا عليها في ظل هذا النظام باتفاقيات لم تكلفهم سواء شراء حفنة من رجال النظام السوداني من العملاء وعلي رأسهم المدعو عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس ،ومن ثم تلميع حميدتي كمنقذ للثوار لفرضه فيما بعد رئيسا يأتمر بأوامرهم،ومن ثم الحفاظ عل النظام السابق نفسه في مفاصل الدولة لحرقه أو خنقه مستقبلا اذا خرج عن خطهم واخراج ملفاته السوداء في جرائم الحرب وغيره وكل هذا تم بواسطة الجاسوس الفريق طه عثمان الحسين الذي يسيطر علي مفاصل الدولة السودانية ورجال المجلس العسكري بما يمسكه لهم من ملفات حينما كان حاكما فعليا للسودان وأعطاها العميل الأكبر البشير كل الملفات والتي فيما بعد باعها للسعوديين والاماراتييت وتحول لعميل لهم مدفوع الأجر ومحمي الظهر بتابعية ال سعود.
*لهذا حضر الجاسوس سابقا للوفدين الاماراتي والسعودي والتمهيد لهم وهو جزء أساسي في الخطة (ج) لسرقة ثورة الشعب السوداني وذلك بدعاوي تقديم المساعدات ونزول الدولار وغيره من تلك الألاعيب،والتمهيد للخطة (د) لاجهاض الثورة بتشويه صورة تجمع المهنيين وفتح ماسورة التواصل الاماراتي مع بعض الحركات والأحزاب وكل بثمنه وهذه الخطة من أقذر الخطط وأكثرها دهاء ومكر ولكنها لن تفوت علي فطنة هذا الشعب الذي علمهم وساندهم حينما لم يكن لهم شأن وظهور نفس القوة التقليدية السابقة السياسية في المسرح بقوة وتغيير مسار الثورة كما حدث في أكتوبر وابريل متناسين تماما نضالات هذا الشعب ووعيه الكبير.
*والأكثر غصة في الحلق هو وقوع كثير من قوي التغيير في شباك وحبال خطة الجاسوس طه والذي يستحق المحاكمة وليس الدخول بصالة كبار الزوار والجلوس معه.
لكن ما لا يعرفه هؤلاء ومن لف لفهم أن هذا الشعب أكثر وعيا وفهما لكل الألعيب والخطط الشيطانية التي تحاك ضده ووطنه الذي أقسم أن يعيد بناءه علي أساس شعار ثورته التي غاظت دول الجوار الأقليمي والنظام العميل وهي حرية وسلام وعدالة والثورة خيار الشعب.
#عظيم_أنت_يا سوداني
رغم كيد الأعداء من الخارج وتأمر بعض الأبناء من الداخل وحتما سنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي وطن واحد حدادى مدادى. عبد الغفار المهدي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة