حتى لا ننسى (1) بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2019, 04:05 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حتى لا ننسى (1) بقلم كمال الهِدي

    04:05 PM April, 18 2019

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تأمُلات





    [email protected]

    · تذكر عزيزي الثائر أن الإعلام المقروء والمرئي والمسموع للكيزان وأزلامهم لعب أقذر وأسوأ الأدوار طوال الثلاثين عاماً الماضية.

    · الوعي الثوري يفرض على من ضحوا بالغالي والنفيس وبأرواح أبنائهم وأشقائهم أن يكونوا أكثر يقظة في التعامل مع الإعلام.

    · بعد هذا اليوم يجب أن يقول الثوار (كفى) لمن استغلوا عواطفنا، ذاكرة بعضنا الضعيفة أو ميلنا الدائم لتجاوز الأمس بخيره وشره فراحوا يتلونون كـ ( الحربويات) ويخرجون على الناس بموقف كل أسبوع.

    · من يحرض ويناصر الظلم والطغيان بقلمه مجرم لا يقل خطورة ونذالة في رأيي عمن حمل السلاح ووجه الرصاص إلى صدور أبناء وطنه بصورة مباشرة.

    · يعلم الجميع أن صحفاً عديدة ساهمت بأخبارها وتقاريرها ومقالاتها في تزيين باطل الانقاذ ورئيسها (الضلالي) المخلوع خلال الفترة الماضية.

    · لهذا أرفع حاجب الدهشة كلما تابعت غضب الثوار هذه الأيام تجاه ما يقدمه تلفزيون السودان وتأخره عن مواكبة التغيير.

    · أتدرون لماذا؟!

    · لأن من يعبرون عن غضبهم تجاه تلفزيون الكيزان يتداولون أنفسهم وبكامل طوعهم واختيارهم ما تنشره العديد من الصحف التي شكلت منابر استغلها الكيزان في الترويج لبضاعتهم الكاسدة.

    · ولو لا هذه الصحف المعنية لما طال أمد الظلم.

    · لو كان لدينا القدر الكافي من الصحف النظيفة الراشدة والأقلام الشريفة العفيفة لما تمدد الطغيان بهذا الشكل.

    · فكيف نفرح بشبابنا وصحوتهم ويقظتهم، بينما نقرأ نحن ونروج لمن أعانوا الظالم علينا !!

    · هذا لا يستقيم عقلاً.

    · إقصاء الكيزان من حياتنا يجب أن يبدأ فوراً ودون أي تأخير أو توانِ.

    · ولا يمكن أن يتم هذه الإقصاء ما دمنا نتداول ما يجود به إعلامهم وقنوات وصحف مناصريهم وأزلامهم.

    · كل من ناصر الكيزان المجرمين عليه أن يتحمل نتيجة ما فعله.

    · ليس هناك شيئاً اسمه عفا الله عما سلف، أو أن هذا الموقف، ذاك المقال أو تلك الحلقة التلفزيونية أو الإذاعية تشفع لفلان او علان.

    · فالقضية ليست شخصية.

    · الصفح والعفو يكون دائماً فيما يليك كفرد.

    · لكن هذا وطن وسنوات طويلة ضاعت من عمره وأرواح أُزهقت ورجال ونساء عُذبوا وأهينوا من أجل أن يتكسب آخرون ويركبوا العربات الفخمة ويسكنوا العمارات الشواهق.

    · مثلما عاش مناصرو الظلم والطغيان والإجرام أوضاعاً مترفة على حساب أبناء الوطن المخلصين وبأموال هؤلاء المواطنين يجب أن يشعروا الآن بما تسببوا فيه لآخرين من إقصاء وآلام.

    · علينا ألا ننسى أيضاً أن هناك الكثير من الأقلام الشريفة النزيهة التي شُردت ومُنعت من الكتابة في صحف هؤلاء الأرزقية المتكسبين الذين لم يكن يهمهم سوى ارضاء الطاغية وزمرته الفاسدة.

    · هؤلاء شُردوا وطُردن لا لذنب جنوه سوى الوقوف معك أنت عزيزي الثائر، لذلك يصبح من العار والذميم أن تظل مسانداً بمالك ووقتك لمن ظلموهم وشردوهم.

    · كيف تريدوننا أن نتجاوز لهم كل ذلك ونتعامل معهم وكأن شيئاً لم يكن لمجرد أن بعضهم صار داعماً للثورة بعد أن أنجزت وعدها!!

    · ثورتنا استمرت بشكلها الحالي لأربعة أشهر ظل خلالها هؤلاء الأرزقية يؤكدون أنه ليس هناك مظاهرات بالمعني، وأن الحياة تسير بشكل عادي.

    · ألا تعتقد أنهم بمثل هذا الموقف قد ساهموا عملياً في كل رصاصة اخترقت صدر ثائر أعزل أو ضربة سوط نزلت على ظهر كنداكة بريئة!!

    · ثم بعد أن بلغنا مرحلة الاعتصام وتبين أن الطاغية وزمرته إلى زوال انقلب بعض هؤلاء وراحوا يحدثون الناس عن حتمية التغيير وجدواه!!

    · فهل يستقيم عقلاً أن نقبلهم بيننا؟!

    · لا والله لن نفعل إلا إذا كنا مجموعة من السذج والبلهاء.

    · قلتها أكثر من مرة وأعيدها مجدداً إن الإعلامي هو الشخص الوحيد الذي تستطيع أنت عزيزي المواطن أن ترفعه للسماء أو تخسف به إلى أسفل سافلين.

    · فمهما فعلت الحكومات والمؤسسات الصحفية فهي لا تستطيع أن ترفع شأن كاتب أو إعلامي ما لم يتعامل الناس مع ما ينشره أو يبثه من مواد.

    · الطيب مصطفى ما زال يتحدي ويزبد ويرغي..

    · وصحيفة الرزيقي ونظيراتها تركزن على المانشيتات الجاذبة..

    · واسحق يختم مقالاً بإنه إذا كان هناك من يتهمه بشيء سوى (الكذب) فليتقدم بشكواه..

    · والعجيب أن الناس يروجون لمقال الكاذب الأشر الذي جاء تحت عنوان " من تحت الحريق" بعبارة " أول مقال للكاتب إسحق بعد سقوط البشير"!

    · حريقة تحرقكم جميعاً يا إسحق.

    · ما الذي يهمنا إن اجتمع قوش بابن عوف أم بحميدتي صباح الخميس أو مساء الجمعة!

    · وعلى فكرة تدخل السعودية ومصر والإمارات لم يكن بحاجة لمقال من إسحق حتى نفهمه.

    · فمنذ بداية الاحتجاجات تلقى النظام دعماً مقدراً من مصر، ومعلوم أن السيسي لا يملك ما يعين به نفسه، فمن أين توفر ذلك الدعم إن لم من الإمارات والسعودية.

    · وبعد أن أصبح التغيير واقعاً لاحظتم دخول بعض القنوات العربية بكثافة في الأمر، فمن الذي أوعز لها بذلك!!

    · معلوم أمر هذا التدخل، وليس صحيحاً أن هذه الأطراف هي التي قادت كل شيء، فهذه كذبة جديدة من إسحق الذي إستمرأ هذه العادة السخيفة.

    · الرجل بمثل هذا الكلام السخيف يقزم من ثورتنا ويصورنا وكأننا مجرد دمى يُحركها الآخرون.

    · الدمى التي يحركها الآخرون هم جماعتك يا إستحق وهم الذين وضعوا البلد في مثل هذه المواقف المعقدة.

    · ولتعلم أنت من ويتأملون ما تكتب أن كنداكاتنا الجسورات وأسودنا البواسل فرضوا واقعاً غير ما ظللتم تبشرون به الناس.

    · وبعد أن شعرت السعودية والإمارات ومصر بأن الكفة تميل نحو مصلحة الثوار جاء تدخلهم السريع لكي يضغطوا على رجالهم.

    · والخطأ هنا أيضاً خطأ ساستنا فلو أنهم قدموا أطروحاتهم وقوائم الحكومة المدنية سريعاً لضيقنا هامش التدخلات الخارجية.

    · المؤسف أننا ما زلنا نقرأ وننشر ونروج لأمثال هؤلاء لمجرد أن هذه الصحيفة جذبتنا بمانشيت جاذب أو ذاك الكاتب أعد عنواناً ملفتاً لمقاله!!

    · هذا موقف يجب أن يتغير.

    · علينا ألا ننسى أن هذا هو نفس الإعلام الذي جرنا رويداً رويدا باتجاه حالة الخنوع التي سادت طوال السنوات الماضية.

    · ويجب أن نعي حقيقة أنهم سوف يحاولون استدراجنا بمختلف العناوين والمواد والمقالات حتى يضمنوا استمراريتهم.

    · واستمرارهم لا أنظر له من زاوية شخصية تجاه كل واحد منهم، بل أراه من زاوية أنه دليل على أن غفلتنا ما زالت مستمرة.

    · وإن جئتم للرأي الحاد عندي فهو أن نتقدم ببلاغات ضد كل من ساند الطغاة عبر قلم أو مايك إذاعي أو تلفزيوني، وألا نمرر الأمر كما ظللنا نفعل في السابق حتى نضمن تنقية هذا الوسط الهام والحيوي جداً لمستقبل البلد وأجيالها الحالية والقادمة.

    · بدأت سلسلة (حتى لا ننسى) بالإعلام لدوره الخطير وخبث بعض الأقلام التي تقدم السم في الدسم عبر جرعات مخففة لا يشعر بها الناس، إلى أن يأتي يوم يكونوا قد تجرعوا فيه السم كاملاً.



    أين اختفت فئات العملة الجديدة:

    · يلاحظ الناس عدم ظهور بعض الفئات الكبيرة للعملة السودانية في غالبية الأسواق.

    · يقول المتعاملون مع الأسواق أنهم لا يرون هذه الفئات الجديدة إلا لماما رغم أن حكومة الذل والهوان طبعت منها كميات مهولة.

    · وهو أمر مثير للقلق والشكوك وليس هناك من حل أفضل من تنبيه المجلس العسكري الانتقالي إلى ضرورة إلغاء هذه الفئات حتى تفوت على الفرصة على المجرمين الذين ربما أنهم يسعون لتوظيفها في أمور لا تصب في مصلحة البلد وأمن مواطنه.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de