المحلي العسكرى، نسخة بالكربون من نظام الخرطوم و ليس هنالك اى تغيير يذكر!! المجلس العسكرى، ما هو الا إمتداد للدولة العميقة، فجاء مخيباً لآمال الضحايا و الثوار المعتصمين أمام القيادة العامة، و مازال البشير ممسكاً بزمام الامور، أليس كذلك؟ ليس هنالك اى ترحيب اقليمى دولى بالمجلس العسكرى الجديد سواء كان من مجلس الامن الدولى، الامم المتحدة، مجلس السلم و الأمن الافريقى؛ بل ترحيب بقرار المغادرة لإفساح المجال لحكومة مدنية ديمقراطية تحترم كرامة و حقوق الإنسان. ليس هنالك جديد يذكر بالمجلس العسكرى؛عبدالفتَّاح البرهان حميدتى هما وجهان لعملة واحدة. كما جاءت تشكيلة المجلس العسكري حسب ما توقعناه بان جميعهم سيكونون جميعهم من رحم قادة الإبادة الجماعية و التطهير العرقى ضد الأغلبية الزنجية فى مناطق الهامش السودانى بما فيها أقصى الشمال!! المجلس العسكري الجديد، سطوة جديدة للهيمنة على نجاح ثورة التغيير السلمية بالسودان؛ جاء ترتيبهم كما يلى:- الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيسا للمجلس العسكري/وهو احد مهندسى و منفذى الإبادة الجماعية مصحوباً بفترة الفريق مصطفى الدابى. الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي نائب رئيس المجلس العسكري، و هو الذى دفع بابناء قبيلته و عشيرته الى بيع اطفالهم للدفاع المزعوم عن السعودية و قطر فى حرب اليمن الذى بموجبه عٌين نائب رئيس المجلس العسكرى؛ و من ناحية اخرى كإنجاز له تم تعيين ابن عمه ابوالقاسم الامين بركة القادم من دولة تشاد عن سلطنة دارمساليت لإدارة جميع الامور و خاصة السياسية؛التصفيات حيث سقط عدد من الشهداء هذا الاسبوع المنصرم بمدينة الجنينه حاضرة دارمساليت بسيطرة الدعم السريع هناك، و ليكون مسؤلاً عن ترتيبات برامج جلب و توطين ابناء عمومتهم الرحل الوافدين من دول الجوار لاكتمال برنامج التجمع العربى المزمع إعلانه بصفة رسميه العام القادم 2020 مع مواصلة حمام الدماء منذ اكثر من عقدين من الزمان و انتظار القادم أسوأ؛ حميدتى من احد المجرمين الذين ذيع صيتهم ما بين شمال دارفور حتى الحدود المتاخمة لدول الجوار سرقة و أخذ أموال الناس بغير الحق، هذه مدارس الإنقاذ الإجرامية و مراكز الفساد المستشرى (بالسودان)الوطن العزيز. المجلس عباره عن إعادة ضخ دولة التمكين منهم من شارك فى حماية الرئيس المخلوع عمر البشير إبان فترة الانقلاب العسكرى المشؤم سنة 1989 و مازالوا ممسكين بزمام الامور حتى هذه اللحظة لحماية لحماية نظام الخرطوم و رئيسه المخلوع مجازاً. الفريق عمر زين العابدين مسؤول اللجنة السياسية والتواصل مع الأحزاب. الفريق جلال الشيخ ممثلا لجهاز الامن. اللواء مصطفى محمد مصطفى. اللواء ياسر العطا. الفريق شمس الدين كباشي. الفريق أول شرطة الطيب بابكر. الفريق شرطة بابكر أحمد الحسين. نحذر تجمع المهنيين من عدم الانزلاق فى غياهب النظام دون الوصول لإقامة الدولة المدنية الديموقراطيه، علاوة على ذلك، لماذا قبل تجمع المهنيين بمحاورة النظام الساقط؟؟
الى الثوار فى واصلوا اعتصامكم حتى التحرير الشامل للسودان. تسقط تالت و رابع، جارى السقوط حتى قيام الدولة السودانية المدنية الحديثة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة