المشهد السودانى الان الفريق عبدالفتاح البرهان ساقطاً للسودان!! إذن من خدع الثوار و باع ثورتهم؟؟ هو المجرم منفذ الإبادة الجماعية بدارمساليت 1999 ثم دار فور!! الفريق اول عبدالفتاح البرهان قاتل الأبرياء و مغتصب النساء!! حديثاً عبدالفتاح البرهان/هو المنسق لبيع اطفال السودان ليحاربوا بالانابة عن السعودية فى حرب اليمن العزيز!! بالتعاون مع نهابى الغنم و سارق الحمير/الهمباتى محمد حمدان دقلو!! البرهان هو احد مهندسى و منفذى الإبادة الجماعية فى دارمساليت، وقتها كان برتبة مقدم يعمل سكرتير بمكتب الفريق محمد احمد مصطفى الدابى، وهو الذى امر بقتل الشهيده الاستاذه/ عزه احمد ضيفه تاج الدين و زوجها الاستاذ المناضل رجل الدارة الاهلية،الفرشة/ ابراهيم يعقوب الملقب ب( ابراهيم دارفورى) و كان ذاك فى سنة 1999.كما قام بقتل المهندس البارع/الشهيد/احمد عبدالفراج الذى دافع عن طريق الإنقاذ العربى و تطوع لرصف الطريق مجاناً دون ان يتقاضى اى راتب يعمل مجاناً من اجل تنمية و تطوير بلدة،. فكان المسؤل الاول عبدالفتاح البرهان عن مقتل هولاء الشهداء بدار مساليت، ايضاً قام بتسليح الجنجويد القبائل العربية و الذين أتى بهم من دول الجوار فى فترة الفريق الدابى الذى كان رئيس آلية التصالح و التعايش السلمى آنذاك، ذلك الوهم الذى يدعيه نظام الخرطوم الظالم لتوطين الجنجويد الذين اتوا من دول الجوار لتوطينهم فى دارمساليت ودارفور، و ما خٌفى مان أعظم، ناهيك عن جرائم الإبادة التى ارتكبها فى زالنجى ضد إثنية الفور. استمروا فى اعتصامهم الى ان يسقط عبدالفتاح البرهان و كل الخونة و المرجفين؛ المباركة من المزيفين الذين ادعوا التغيير؛ اضحى الاقصاء واضحاً لقضايا أبناء الهامش و عدم الاعتراف بالمحكمة الرايات الدولية بل الحٌجة بإدعاء محاكمتهم محلياً مع العلم ان السودان ليس به قضاءً مستقلاً و لكى تحدث إستقلالية القضاء السودانى سيحتاج لعقودٍ من الزمان لإحداث تلك النقلة بصورة عدلية متوازنة؛ هذا اذا كان هنالك من ينشد العدل بصورته المتعارف عليها دولياً لكى ترضى جميع الضحايا مستقبلاً ( قضايا الارض النازحين و اللاجئين، و جميع ضحايا النزاعات المسلحة) واضحاً سيستمر التهميش اذا لم يتحد ابناء الهامش السودانى؛ والتعاطف مع المجرمين بدٲ يظهر علي العلن من المجلس العسكري الانتقالي العنصري.. لذلك مواكبنا مستمرة لن تروح القيادة العامة الي ٲن يتحقق التغيير النصر المنتظر مهما بلغ الامر، كل الجرائم المهينة و المسيئة لحقوق الانسان مرت من هنا السودان دون مراعاة لاى وازع دينو كما كانوا و مازالوا يدعون او اى وازع إنسانى مراعاة لكرامة الانسان؛و ليس هنالك اخطر و أبشع مما ذهب إليه نظام الخرطوم خلال دولته الاسلامية العميقة و مازال يتمادى مع زبانيته!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة